عشوائية

أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمُرّة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟"


د. رضوى عاشور

Monday, October 13, 2008

حيرة!

تنتابني حاليا حالة من الحيرة الافتراضية ان جاز التعبير... ماذا يفعل المرء حين يجد نفسه -فرضا- يوضع قسرا علي "دكة" الاحتياطي؟ هل يقبل بالواقع لأن الاحتياطي سيؤمن له متطلباته الضروريه أم يثأر لكرامته و ما ضاع من عمره بلا أدني قدر من الاعتراف بالفضل له في أي مما قدمت يداه.. و لتذهب الحياة و متطلباتها للجحيم!! ما رأيكم دام عزكم؟

Saturday, September 13, 2008

ما بعد الصدمة

د
حين تجتاحك صدمة فقد انسان .. سواء بالرحيل عن الحياة او فى الحياة .. بماذا تشعر؟
د
بماذا اشعر أنا؟
د
أعتقد ان شعورى قد يشبه من يباغت بطعنة سكين حاد من الخلف .. او طلقة صامتة فى الظلام .. د
د
فى البداية لا يفهم ما أصابه .. فقط الشعور بأن شىء ما غير صحيح .. كما لو أن حواسه اختلطت او تداخلت .. ثم يبدأ فى الترنح محاولاً اثبات ان كل شىء على ما يرام لنفسه و ان كل شىء فى موضعه الصحيح و انه لا يعانى من أى شىء ... و بعدها يقاوم الشعور بالاختناق و زحف الظلام على عينيه الذى لا يفهم له سبباً ولا يدرى ان ذلك ليس الا تسلل الروح من جسده مع دمه النازف بغزارة
د
يغمره البرد و لكن دفء دمائه الحارة التى انتشرت لتغطى ظهره الآن تزيد من حيرته و تجعله غير قادر على اتخاذ قرار .. هل أشعر بالبرد ام بالدفء؟
د
و لايدرك الحقيقة .. ولا يتأكد من السكين المستقر فى الجسد .. الا متأخراً جدا .. لحظة سقوطه متهالكاً على أرضية تغطت بدمائه قبل أن يشعر هو بها
د
د
كل الفرق بينى و بين مغدور فى الظلام .. انه ينجو من آلام ما بعد الصدمة بموته .. أما أنا .. فأبقى .. أحمل بين جنبات عقلى ذكرياتها .. و على أرضيتى آثار دمى النازف .. و بين لوحى كتفى سكين مغروس تزداد آلامه وطأة كلما تقدم عليه الزمن بفعل الصدأ .. وكأن آلام الطعنة ذاتها لا تكفى ....
د
د

Friday, September 12, 2008

علامات

د
هل تؤمن بالعلامات؟
د
د
أقصد الاشارات التى قد نمر بها او تظهر لنا فجأة فى مواقف معينة فيصير لها معنى أكبر من شكلها الظاهرى .. أن تركب سيارة متأهبة للرحيل فتسمع أغنية "خليك هنا خليك بلاش تفارق" فتشعر انها اشارة لك على عدم الرحيل ... و ربما تنظر خلفك فتجد من يسارع الخطى وراء سيارتك محاولا اللحاق بك فتعدل فجأة عن الرحيل ....... د
د
تلك هى الاشارات التى اقصدها .. هل تؤمن بها؟
د
حلم .. رؤية غير متوقعة لشخص ما .. اغنية .. مقولة .. "فأل" قد ينطلق من فاه شخص عابر .. رسالة .. بشرى ... هل لتلك الاشياء حقا ما نحملها من معان؟
د
أم أننا نأمل فى معنى ما بشدة فحين نسمع كلمة او جملة او نرى شيئا ما نعطيه المعنى الذى نتمناه و نأمل فى حصوله و لربما أخذناه حجة فى ما يلى من رد فعل
د
لكنى لا يمكننى تعميم تلك الفكرة على كل الحالات ولا كل الاشارات .. و لدى مثال لذلك
د
كلما حاولت استجداء إشارة او علامة تقول ان الوحدة لن تصير رفيق العمر الى ان يفرغ العمر .. و هرولت لاهثة وراء تلك العلامة و الاشارة .. و أغمضت عينى و اخرست لسانى عن كل ما قد يجعلنى لا أصدق تلك العلامة . .أفقت على صفعة تؤكد لى ان وحدتى هى الأساس .. وان أى اشارة قد تمر بطريقى لست انا المقصودة بها .. ان هى الا أمانىّ فى ابتعاد عن ذلك الوحش المستكين الذى ربىّ فى جنبات حياتى .. نامياً ببطء .. مقتاتا على ساعاتى و أيامى بهدوء .. ربما راقبنى ساخرا محاولة الفكاك من بين شباكه بين الحين و الآخر .. ثم يعود ليحكم قبضته على شهورى و سنينى مرة أخرى ... حتى يأتى اليوم الذى سينتهى فيه حياتى
د
د
تلك هى الاشارة التى لابد من تصديقها .. التى تتكرر .. التى كلما ابتعدت عن الطريق المحدد لك عادت لتضعك على المسار الصحيح مرة أخرى ... ان كنت خلقت لوحدة فلتبقى فى ظلالها الى الابد .. ولا تفكرن فى سواها .. افعل ما تشاء .. وحاول الفكاك كما تشاء .. و لكنك ستعود لما هو مقدر لك دوماً ... د
د
مهما اختلطت الاشارات عليك .. ومهما تشبثت بالكاذب المأمول منها .. ستأتى الحقة منها لتعيدك الى طريقك مرة أخرى
د
لا تكن ساذجاً و تصر على الحياد عن ما تحدد لك من طريق .. لا تظن انك أبدا ان اشارات طريقك ستضل عنك الطريق .. لا تصر كما أصررت انا على الهرب .. فالعودة حتمية ... و أكثر ايلاماً من بقائك على الطريق الاصلى مهما كان موحشا ومؤلما .. هروبك منه الى غير طريقك و عودتك اليه مجبرا ..ذليلا .. مهزوما كسير الخاطر ... صدقنى لهى أشد ألما
د
دوما العودة أشد ألما لانك تعود محملا بذكريات لا تطيق معها صبرا ... تذكرك دوما بأن هناك حياة أخرى ممكنة لكل من سواك .. و انك ليس لك الحق فى اختيار طريق آخر .. وانك ستظل تمر على مفترقات طرق تحمل أحلام أخرى و سعادات و شقاءات أخرى .. انما ليس لك نصيب منها .. فكلما حدت عن طريقك فى مفترق من هؤلاء .. عدت قسرا لطريقك محملا بندوب و جراح ما ستخلفه عودتك تلك .. و ستظل تحملها معك طوال ما بقى لك من طريق
د
فلتبقى على ما رسم لك من طريق اتضح لك فى بدأ حياتك .. ولا تلهثن وراء فراشات الاحلام .. فكلنا نعرف ان الفراشات اقصر عمرا من شهيق و زفير .. و اعف نفسك من آلام الهزيمة فى معركة محسومة منذ البداية ..د
د
د
ان كنت وحيدا .. سعيدا .. فقيرا .. عالما .. حزينا .. غاضبا .. حكيما .. هادئا .. سفيها .. مسئولا .. أو اى ما كنت .. ستظل كما انت مهما حاولت الفكاك من قدرك .. ومهما حاولت الهرب مختبئا فى ظل اشارات ليست لك .. ستظل كما انت .... د
د
د
د
ذلك كن منه أكيد
د
د
د

Monday, July 21, 2008

الشغل الجديد

بقالى مدة ما حكيتش ... نحكى بقى ..... د
د
الشغل الجديد زى ما حكيت قبل كده شركة كبيرة .. مالتى ناشيونال او متعددة الجنسيات زى ما بيقولوا ... وما ادراك ما المالتى ناشيونال ... دنيا بجد مختلفة .. ماهو النظام جاى من بره .. واللوائح جاية من بره ... وانت نفسك جزء من بره ... تحس انك خلية فى جهاز فى جزء فى جسم او كيان كبييييير ... والمرعب ان الخلية دى على قد ماهى جزء من جزء من كل .. الا انها متشافة .. و معروفة ... دى الخلية اللى دورها كذا .. يعنى تخيل كده انت عارف خلية معينة فى عينك المسئولة عن اكتمال تكون اللون الاحمر مثلا!! حاجة تخض
د
د
بس برضه الخلية دى لو راحت ولا باظت ... سهل اوى نستبدلها .. وفورا .. وبسرعة قبل ما ناخد بالنا ان اللون المسئولة عن تكوينة اتأثر ... برضه حاجة تخض .. يعنى انا على قد ما انا مهمة على قد ما انا سهلة/فورية الاستبدال ... بمجرد ما ابين علامات تكاسل او تراخى فى حق النظام/اللوائح اللى - اسم الله عليكوا - من بره
د
د
منافسة غريبة .. حتى لو انت فى مكان مالكش منافس فيه ... مثلا انا ماحدش بيعمل شغلى غيرى .. يعنى ماحناش اتنين فى القسم مثلا .. رغم كده انا عمالة اجرى اجرى من اول ما اشتغلت عشان انافس كل من يتصور انى مش قد المكان وان المكان اكبر منى .. وانى اضعف من انى اكون خلية فعالة وناجحة .... بنافس نفسى .. بنافس قدراتى .. بتحدى شماتة منتظرة من كل الناس لو طلعت بنت خيبانة مش قد الشغل .. مش قد الطموح .. مش قد المنافسة
د
د
الظريف فى هذا الجسد الجبار انه بيبلعك فور اعتبارك احد خلاياه العاملة ... كانك دخلت الغسالة .. واذا دروخت وقلت لهم ايه ده!! مين اللى زقنى فى الحفرة .. هووب هتلاقى نفسك بره .. فامسك نفسك كويس و اوعى تسخسخ من الدوخة .. خليك قوى .. خليك عُتُل على رأى فؤاد المهندس الله يرحمه
د
د
والجانب المشرق بقى ايه .. لو انت يعنى ما سورقتش من الدوخة و فيصت بسرعة و لقيت نفسك هه بتكافح علشان تواكب المستوى المطلوب .. هتلاقى نفسك مبسوط .. بينك وبين نفسك ... احساس الانتماء لكيان كبير احساس مش بطال ابدا .. و يا سلام بقى لما تلاقى الكيان ده اللى انت جزء منه .. بيقولك "شكراً" .. او بيقولك تعالى افسحك فسحة لطيفة فى ويك اند عشان انت بتتعب بقية الاسبوع .. او تعالى اعملك اجتماع الادارة فى فندق شيك عشان تغير مناظر ... بتلاقى نفسك بتقول .. طيب معلش .. اهم برضه بيفتكرونا بحاجة حلوة
د
د
اما تلاقى ان الفرع اللى انت تبعه مع بقية الفروع عملوا مشروع معين و نجح فى العالم كله .. عمل فرق فى حاجة .. بتحس كانك جزء من النجاح ده ... و على قد ما المكان كبير على قد ما النجاح بيكون كبير على قد ما بتحس انت انك كبير
د
د
هو ده المالتى ناشيونال ... اشتغل .. امسك نفسك من الخضه .. اوعى تدوخ و تسخسخ .. نافس .. اجرى ... هتفرح بنجاحات مش بتاعتك صحيح كفرد لكن انت جزء منها و سبب من اسباب تحقيقها .. بس اهم حاجة يكون عودك ناشف .. تستحمل
د
د
و خلينى اقول حاجة عن المالتى ناشيونال فى مصر ... ماهو برضه اللى بيشتغلوا فيه مصريين .. النيل رواهم والخير جواهم ... اصحى للزنبقة و الاسافين .. لو مريت بسلام و خليتك ناصح ما سيبتش حد يوقفك عن جريك هتعدى باذن الله .. و هتكمل .. يعنى خد البمبة وانت مبتسم فى وش اللى فقعهالك تماما .. و وضح موقفك بشكل عملى فى رد عملى و مقنع .. افحمه و حرص منه .. وان كنت شاطر اوى اكسبه فى صفك و هتلاقى الدنيا مش بطالة ابدا بعد كده
د
د
و انا ايه اللى غاصبنى على كل ده؟!!!! اصل ما اقولكوش على مصايب الشركات اللوكال او المحلى ... هتتفحت و تشتغل وتتزنبق و تتأسفن وماحدش هيقدر وهياكلوا عليك حقك وهتلاقى مرتبك هزيل ما يكفيش عيش من ابو شلن و ان كان عاجبك ولو مش عاجبك يروح واحد وييجى مليون ... والله الكلمة اتقالت لنا فى مرة علنا و صراحة .."ان ماكانش عاجبكم الشغل بالسلامة والبلد فيها خمسة مليون عاطل يتمنوا الشغلانة دى بفلوس اقل من كده " .. والجملة دى اتقالت لما اشتكينا اننا بقالنا حداشر يوم شغالين من غير اجازات و لا حتى وقت للراحة فى وسط اليوم .. اتفحت شغل مافيش مانع بس الاقى مقابل .. لكن اتفحت و من غير مقابل يبقى مالوش لازمة و لا ايه؟! د
د
د
و للحكاوى بقية

؟؟؟!!!؟؟؟

د
د
انا لما بدأت أكتب البوست اللى فات كنت عاوزة اقول فكرة غير دى خالص ............... امال ايه اللى حصل؟!! يلا ما علينا .. يمكن الكلام و الافكار هما كمان ليهم خططهم الخاصة................د
د
د

لخبطة

د
د
لان كل دنيتى ملخبطة من مدة .. فكل الكلام و الافكار جوايا ملخبطة .. كأنى كنت ماشية فى طريق معين و قابلت حد وقفنى يرغى معايا و يسألنى على اتجاهات و على ما خلصت كلام معاه كنت نسيت انا رايحة فين او كنت عاوزة اعمل .. فوقفت فى مكانى محتاسة!! هو انا كنت رايحة فين؟! طيب كنت رايحة اعمل ايه؟ و أخدت وقت على ما بدأت أركز و استعيد طريقى تانى .. د
د
طبعا التوهة دى ممكن تكون دليل على اكتر من حاجة .. يا اما اضمحلال عقلى ( وده سبب مش مستبعد :) ) .. يا اما ان الطريق مش واضح (و ده مش حقيقى لانه ابدا مافيش اوضح من الطريق) .. يا اما اللى وقفنى فى نص طريقى كان هو السبب فى اللخبطة دى و ده الشىء اللى بحاول انى ما استخدموش كمبرر لانى بحاول ابطل العادة الأزلية فى لو مالآخرين على مشاكلنا .. يعنى بحاول على قد ما اقدر
د
أصلها مش مشكلة الناس انك عندك خططك الخاصة!! ماهما كمان ليهم خططهم الخاصة!! و ايه يعنى لما خططهم دى تيجى تبوظ لك حاجة انت راسمها لنفسك!!! ايه يعنى لما اهلك يكونوا راسمينلك كلية غير اللى نفسك تدخلها و يغصبوك تدخلها ويبوظولك حياتك!!! كان حد قالك ما تسالهمش الاول اذا كانوا رسمولك خطط تكيف حياتك عليها قبل ما تتهور وترسم "لنفسك" خطط تحدد بيها "حياتك"!! اما امرك غريب فعلا!!! د
د
يعنى حكاية الاهل والكلية دى مثل أهبل .. صحيح مش بيتكرر كل يوم فى كل بيت .. بس انا بدى مثل لتعارض الخطط ... اما اكبر مثل لتعارض الخطط بقى فهو تعارض خططك "لنفسك" مع خطط الدنيا "ليك" ... طيب دى بقى هتعرفها إزااااااااى؟!!! انت عاوز تمشى يمين .. تقوم هووب الدنيا بعتالك ميكروباص يبقى هياكلك تقوم تضطر تجرى شمال عشان تنفد بروحك .. فكر كده هتلاقى نفسك بعدها هتقعد فترة ماشى شمال ... صح؟! و بعدين هووب تفتكر انك كنت اصلا ماشى يمين عشان كنت عاوز تروح تعمل كذا فى المكان الفلانى لكن دلوقتى بعد فترة المشى الشمال انت عديت الشارع اللى كنت هتدخل منه تخلص فيه مصلحتك و اللفة طويلة على ماترجع تانى .. تقوم تكسل و تكمل زى مانت ومش مهم بقى اللى كنت عاوز تعمله .. بعدين .. المرة الجايه .. بكرة ... د
د
وكل ما يعدى وقت عليك فى الطريق التانى .. اللى اتزقيت فيه .. اهداف وخطط الطريق الاولانى تفقد اهميتها وقيمتها .. و ده طبعا على حسب المدة اللى هتمشيها فى الطريق التانى .. وعلى حسب تمسكك بخطط الطريق الاول و على حسب اهميتها ... د
د
و شوية شوية .. ولان ربنا رحمته واسعة .. تبدأ تبنى لنفسك خطط جديدة .. مناسبة للطريق التانى .. تنفع معاه .. و تمشى فى طريقك ناحية انك تحققها .... بس ايه؟ تفتكر المرة دى الدنيا هتسيبك تكمل؟ هتسيبك تعدى؟! د
د
د
د
طبعا شىء مش مضمون
د
د
*********************************************
د
د
كل ما حد يكلمنى فى انى ازاى اخترت شغلى رغم انه مالوش علاقة بدراستى .. اقعد احكيلهم حكاية طويلة .. برضه كانت فيها خطط ماشية فى اتجاه قامت الدنيا زقتنى فى اتجاه غيره خالص لحد ما جيت هنا ... و برضه فى الاتجاه اللى اتزقيت فيه بنيت لنفسى خطط احاول احققها .. و برضخ بتيجى الدنيا تزقنى بعيد عنها .. او تبعت لى حد يلهينى و ينسينى انا كنت بعمل ايه .. و يا اما فعلا انسى و اتلهى و تموت الخطة دى و تحل محلها واحدة جديدة .. يا اما افضل اكافح نفسى عشان ارجع للى كنت عاوزاه لحد ما اكمله ... د
د
نجحت كام مرة ... والله يابنى مانا شايف ... طيب فشلت كام مرة ... برضه والله يابنى مانا شايف .. العدد فى الليمون زى ما بيقولوا .. ماهو لازم كده .. مرة تغلبك ومرة تغلبها ... دى الدنيا طبعا .... هنعمل ايه بقى فى تعارض الخطط
د
بس احسن حاجة مجربة بقى فى المواقف دى .. و بجد هى اللى بتنفع .. انك تطنش خالص .... اعمل عبيط وكانك مالكش خطط اصلا ... خبى خططك فى عقلك فى حته مستخبية ... و فهم الدنيا انه قال يعنى زمام الامور فى ايديها ... و توكل على الله ............د
د
قوله يارب برحمتك استغيث .. زى كل مرة يارب .. خرجنى من حاجة انا مش قدها لو مافيهاش خير ... بوظ خطط الدنيا لو مش هتقربنى منك .. او بوظ خططى برضه لو مش هتقربنى منك ... ادعى اوى بقلب مخلص .. وانسى ... و خليك كووول ... هتلاقى كل حاجة بقت سهلة ... والحاجات اللى سهرت ليالى تفكر تخلص منها /تعديها / ترجعلها / تنفذها ازاى ... حصلت لوحدها و بمنتهى الهدوء
د
د
اصل اقولكوا سر ... الدنيا زينا .. عبيطة .. فاكرة انها تقدر تعملنا حاجات مش كاتبها ربنا .. واحنا كمان لما بننسى ان احوالنا مكتوبة و مقدرة بنبقى عبط ... لان المكتوب هيحصل من غرى هرى و نكت فى نفسنا ... ولا خناق مع الدنيا و الناس ... د
د
فخلوا بالكوا ... اوعوا تنغروا بعباطة الدنيا انها تقدر تعمل حاجة مش مكتوبة .. اوعى تضحك عليكوا .. اوعوا تقيكوا حاجة اصفرة .. اللى كاتبه ربنا هو اللى هيكون مهما يحصل
د
د

Saturday, June 7, 2008

أغنية

د
معاكى ... بضحك بصوت عالى
د معاكى .. بضحك بصوت عالى
مش خايف وانا عارف قلبك من الحزن مش خالى
معاكى
بيفرحنى صوتك الهامس
اسرح لما نتهامس
فى صوتنا لما يتلامس
و يسرقنى نغم هامس
ويحلالى
معاكى
بحبك شمس فى بردى
تغطينى بالدفا الوردى
بحبك حلم على قدى
يا اغلى يا اغلى ما عندى
و آدى حالى
معاكى

مع بداية العام

قررت انى هغير نظرتى للدنيا ... كنت حاسة بتفاؤل مالينى .. كنت مبسوطة اوى مع اول أيام السنة ... كنت فرحانة أوى بعربيتى .. صحيح كنت - ومازلت - بقول انى حاسه زى ما اكون مستلفاها من حد و هرجعهاله تانى مش عارفة ليه .. بس قلت لروحى انتى أخيرا حققتى حاجة كان نفسك فيها بقالك عشر سنين!! هتفرحى بيها امتى بقى؟ لما يعدى عليها عشر سنين تانيين!! د
د
و نزلت أول يوم فى السنة لابسة هدوم حلوة بحبها .. وعلى وشى ابتسامة أحلى لكل الناس ... والكل كان مستغرب النيو لووك!! قلت لهم يا جماعة انا بقيت من الرأسماليين المتعفنين ذوى الاملاك .. بقى عندى عربية! و قعدنا نضحك .. لو كنت اعرف ان الحكومة هتأيد كلامى ده و تقولك ان البترول بيروح "للقادرين" و عشان كده هنلغى الدعم من عليه و نغليه ماكنتش قلت البقين دول خالص ... تقريبا حد سمعنى ولقى كلامى منطقى .. مع انى لما كنت بركب مواصلات كانت برضه بتمشى بالبترول وماكنتش ساعتها "قادرين" ولا حاجة!! ده غير انى حتى العربية جايباها بالقسط .. يعنى حتى وانا بحاول انى ابقى من ذوى الاملاك برضه طلعت مش "قادرين"...ما علينا
د
المهم ... و لان لما الواحد يبقى عاوز حاجة اوى، الكون كله - على راى عم كويلهو - بيتآمر على انه ما يسيبكش تحقق اللى أنت عاوزه - وده على رأي عم فراج بتاع الدنيا ماتديش محتاج .. فلأنى كنت عاوزة ابقى مبسوطة و متفائله و اخلع النضارة السودا اللى لزقت على وشى .. جت الدنيا و قالت لى حااااااضر ... هنحطلك واحدة كحلى مقلمة باسود بدل ماتبقى سودا خالص!!!د
د
جه الشغل بقى زاد فيه العك اوى .. السرقة بقت عينى عينك .. ومتوافق عليها من صاحب المال!! ولما آجى أقوله طيب وافق على حاجة مش سرقة و من حق الناس .. يطلع روحى تلات شهور ورا امضاؤه الكريم!! ماشى ياعم براحتك فلوسك وانت حر فيها .. عاوزها تنسرق قدام عنيك ماشى .. بس انا مش هبقى حرامية زى الباقيين .. لا احب ابقى ولا ينفع ابقى بعد السن ده... خلاص انا كبرت على الانحراف
د
اشتكيت لله ... وقلت له يارب نجينى .. لا عاوزة ابقى ساكتة على الحق ولا عاوزة حقى يضيع انا كمان زى ماهو ضايع على بقية الموجودين .. يارب نجينى
د
ولان ربنا رحيم .. ولان سبب رزقى كان قرب يخلص من هناك .. كان بيجيلى ولا خمس مقابلات شغل فى الاسبوع الواحد!!! مديرى ماكانش مصدق .. يقولى يابنتى انتى مكلمة حد يشوفلك شغل اقوله ابدا والله .. بس ربنا عارف حالى وعارف قد ايه انا محتاجة اخرج من هنا ...د
د
لحد ما جاتلى مقابلة فى شركة جنب البيت .. مالتى ناشيونال .. او متعددة الجنسيات زى مابيقولوا على الشركات اللى هى فروع لشركات اجنبية هنا فى مصر ... كنت هموت من الفرحة .. الناس دول ما بيهزروش .. لا فى اختيار الناس ولا فى نوع الشغل و فى طبيعة الأداء .. يعنى لو دخلت المكان ده هبقى مشروع شخص بيفهم .. مشروع شخص قادر على العمل فى ظروف طاحنة .. قلت لنفسى لو دخلت هيبقى اختبار لقدراتى .. لطموحى ... لعزيمتى ... د
د
أول انترفيو كانت مع الناس اللى هيبقوا مديرينى المباشرين .. كانت رائعة ... كنت رايحة وانا مؤمنة ان رزقى على الله .. مش هعمل نوم العازب يعنى عشان اشتغل .. لو ربنا رايد هشتغل هناك بمشيئته وحدها ولو مش رايد مش هشوفها بعينى ... د
د
و تانى انترفيو ... و تالت انترفيو ... ايه يا جماعة انتوا هتودونى اشوف المفاعل النووى الاسرائيلى ولا ايه!! د
د
بس ربنا أراد .. ودعونى بالدموع من الشغل القديم .. او باللعنات الله اعلم، على حسب مين اللى بيودع .. ورحت الشركة التانية ...... د
د
عالم تانى
د
ناس تانية
د
شغل تانى .... رغم انه نفس شغلى اللى بقالى مدة فيه .. لكن طبيعة تانية .. معايير تانية .. من اول يوم شغل وانا دخلت الآله .. ترس .. ترس صغير لكن له لزوم ... لو ما مشيش كويس فيه وظيفة للآله هتتأثر .. لكن سرعان ما هيغيروه لو ده حصل .. يبقى لازم يفضل يدور .. بسرعة الآله ... وفق طبيعتها واحتياجاتها ... د
د
و من ساعتها وانا بدور ... و من سرعة دورانى بقيت مش شايفة حاجة حواليا ... ولا حد ... عشان كده كان الغياب ...د
د
بس الجديد بعد فترة أى كان و مهما طالت الفترة بيبقى قديم .. و بنتعود عليه ... و بيبقى طبيعى ... و عشان كده صار عندى وقت اتنفس فيه .. وعنيا تاخد على سرعة دورانى واقدر اشوف حواليا فيه ايه ... اتعرف الناس الجديدة ... و الحاجات الجديدة .. و صار عندى الوقت احكيها للناس القدام القريبين من القلب .. اشركهم معايا فى العالم الجديد و احكيلهم عنه
د
د
بدأت عامى فى مكان .. وفى نهاية ثلثه الأول انتقلت لمكان تانى .. مع ناس تانيين... و اتولدت حوايا حاجات جديدة .. و صحيت جوايا حاجات كنت نسيتها... و آدينى أهو قربت من نهاية ثلثه التانى .. فى بداية استكشاف العالم الجديد .. والمشاعر القديمة/الجديدة
د
و الحكايات كتيرة و جاية ... عن الشغل و الناس .. و عنى .. د
د
استنونى
د
د
**********************************
د
د
شكر: د
د
لكل اللى سألوا عنى .. واللى أخدوا بالهم من غيابى و من رجوعى ... بجد انتوا اللى بتخلوا للدنيا قيمة .. زى النجوم ما بتخلى الليل أحلى حتى لو البدر تمام فى السما... انتوا نجوم ليلى .. اشكركم كلكم .. واحبكم فى الله
د
د

Thursday, May 15, 2008

عودة

د
د
بالأمس رحت أتفقد بريدى سريعاً ... رسالة صغيرة التى لفتت انتباهى ... تعليق يحمل اسم مدونتى....د
د
مدونتى.........!!د
د
د
لم أنسك يا صديقتى .. لكم سهرت ليلا تراودنى الكتابة و البوح عن نفسى ... ثم يغلبنى التعب و يكسر عزيمتى و توقى لصديقتى الصموت .. التى سمعت منى طويلاً ... و انتظرت بصبر عودتى و عودة حكاياتى ..د
د
د
أعتذر يا صديقتى عن غيابى .. فقط لو تعلمين ما مر بى طوال شهور الغياب!د
د
حضور وغياب .. وجود و عدم ... قديم بلى و جديد حلّ.......د
د
لو تعلمين كم من حكايات تكافح خروجا من بين ضلوعى لم أرغب فى حكيها الا لكِ ....د
د
لو تعلمين ما مر بى من حادثات .. من جاءوا ومن ذهبوا ... و أين ذهبت أنا نفسى .. ما تغير و من تغير فى حياتى... لو تعلمين ....د
د
كم من أغنيات وددت لو رددت كلماتها على صفحتك الحبيبة تخبرك عما يمر بى ... كم من مواقف باسمة او مؤلمة
د
و ها أنا قد عدت .. أرجو منك سماحاً لصديقة قديمة عادت .. لم تذهب ولكنها غابت بين أمواج الحياة لبرهة و عادت
د
د
سامحينى ان كنت انشغلت لفترة ما بين عمل قديم و آخر جديد .. و وجوه قديمة تجاهدنى لكى أنساها و وجوه أخرى تجاهد لتحل محلها
د
و سفرة سريعة محملة بفرحة طفولية ... و شوق طال لبحر لازوردى كما يسميه نزار .. امتلكته لنفسى دون منازعة من أحد ..د
د
سامحينى لو غبت ما بين اختلاط المشاعر بين غضب و حيرة و خوف و ألم و فرح و طفولة و ... و حب .... د
د
د
حب ... و حبيب .... د
د
د
د
مهلك مهلك ... سأخبرك عن كل ما عدت محملة به من أعباء و حكايات و حادثات و اشخاص ومشاعر...د
د
د
د
من حياتى .. أو شىء يشبهها
د
د

Tuesday, January 1, 2008