عشوائية

أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمُرّة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟"


د. رضوى عاشور

Monday, July 21, 2008

لخبطة

د
د
لان كل دنيتى ملخبطة من مدة .. فكل الكلام و الافكار جوايا ملخبطة .. كأنى كنت ماشية فى طريق معين و قابلت حد وقفنى يرغى معايا و يسألنى على اتجاهات و على ما خلصت كلام معاه كنت نسيت انا رايحة فين او كنت عاوزة اعمل .. فوقفت فى مكانى محتاسة!! هو انا كنت رايحة فين؟! طيب كنت رايحة اعمل ايه؟ و أخدت وقت على ما بدأت أركز و استعيد طريقى تانى .. د
د
طبعا التوهة دى ممكن تكون دليل على اكتر من حاجة .. يا اما اضمحلال عقلى ( وده سبب مش مستبعد :) ) .. يا اما ان الطريق مش واضح (و ده مش حقيقى لانه ابدا مافيش اوضح من الطريق) .. يا اما اللى وقفنى فى نص طريقى كان هو السبب فى اللخبطة دى و ده الشىء اللى بحاول انى ما استخدموش كمبرر لانى بحاول ابطل العادة الأزلية فى لو مالآخرين على مشاكلنا .. يعنى بحاول على قد ما اقدر
د
أصلها مش مشكلة الناس انك عندك خططك الخاصة!! ماهما كمان ليهم خططهم الخاصة!! و ايه يعنى لما خططهم دى تيجى تبوظ لك حاجة انت راسمها لنفسك!!! ايه يعنى لما اهلك يكونوا راسمينلك كلية غير اللى نفسك تدخلها و يغصبوك تدخلها ويبوظولك حياتك!!! كان حد قالك ما تسالهمش الاول اذا كانوا رسمولك خطط تكيف حياتك عليها قبل ما تتهور وترسم "لنفسك" خطط تحدد بيها "حياتك"!! اما امرك غريب فعلا!!! د
د
يعنى حكاية الاهل والكلية دى مثل أهبل .. صحيح مش بيتكرر كل يوم فى كل بيت .. بس انا بدى مثل لتعارض الخطط ... اما اكبر مثل لتعارض الخطط بقى فهو تعارض خططك "لنفسك" مع خطط الدنيا "ليك" ... طيب دى بقى هتعرفها إزااااااااى؟!!! انت عاوز تمشى يمين .. تقوم هووب الدنيا بعتالك ميكروباص يبقى هياكلك تقوم تضطر تجرى شمال عشان تنفد بروحك .. فكر كده هتلاقى نفسك بعدها هتقعد فترة ماشى شمال ... صح؟! و بعدين هووب تفتكر انك كنت اصلا ماشى يمين عشان كنت عاوز تروح تعمل كذا فى المكان الفلانى لكن دلوقتى بعد فترة المشى الشمال انت عديت الشارع اللى كنت هتدخل منه تخلص فيه مصلحتك و اللفة طويلة على ماترجع تانى .. تقوم تكسل و تكمل زى مانت ومش مهم بقى اللى كنت عاوز تعمله .. بعدين .. المرة الجايه .. بكرة ... د
د
وكل ما يعدى وقت عليك فى الطريق التانى .. اللى اتزقيت فيه .. اهداف وخطط الطريق الاولانى تفقد اهميتها وقيمتها .. و ده طبعا على حسب المدة اللى هتمشيها فى الطريق التانى .. وعلى حسب تمسكك بخطط الطريق الاول و على حسب اهميتها ... د
د
و شوية شوية .. ولان ربنا رحمته واسعة .. تبدأ تبنى لنفسك خطط جديدة .. مناسبة للطريق التانى .. تنفع معاه .. و تمشى فى طريقك ناحية انك تحققها .... بس ايه؟ تفتكر المرة دى الدنيا هتسيبك تكمل؟ هتسيبك تعدى؟! د
د
د
د
طبعا شىء مش مضمون
د
د
*********************************************
د
د
كل ما حد يكلمنى فى انى ازاى اخترت شغلى رغم انه مالوش علاقة بدراستى .. اقعد احكيلهم حكاية طويلة .. برضه كانت فيها خطط ماشية فى اتجاه قامت الدنيا زقتنى فى اتجاه غيره خالص لحد ما جيت هنا ... و برضه فى الاتجاه اللى اتزقيت فيه بنيت لنفسى خطط احاول احققها .. و برضخ بتيجى الدنيا تزقنى بعيد عنها .. او تبعت لى حد يلهينى و ينسينى انا كنت بعمل ايه .. و يا اما فعلا انسى و اتلهى و تموت الخطة دى و تحل محلها واحدة جديدة .. يا اما افضل اكافح نفسى عشان ارجع للى كنت عاوزاه لحد ما اكمله ... د
د
نجحت كام مرة ... والله يابنى مانا شايف ... طيب فشلت كام مرة ... برضه والله يابنى مانا شايف .. العدد فى الليمون زى ما بيقولوا .. ماهو لازم كده .. مرة تغلبك ومرة تغلبها ... دى الدنيا طبعا .... هنعمل ايه بقى فى تعارض الخطط
د
بس احسن حاجة مجربة بقى فى المواقف دى .. و بجد هى اللى بتنفع .. انك تطنش خالص .... اعمل عبيط وكانك مالكش خطط اصلا ... خبى خططك فى عقلك فى حته مستخبية ... و فهم الدنيا انه قال يعنى زمام الامور فى ايديها ... و توكل على الله ............د
د
قوله يارب برحمتك استغيث .. زى كل مرة يارب .. خرجنى من حاجة انا مش قدها لو مافيهاش خير ... بوظ خطط الدنيا لو مش هتقربنى منك .. او بوظ خططى برضه لو مش هتقربنى منك ... ادعى اوى بقلب مخلص .. وانسى ... و خليك كووول ... هتلاقى كل حاجة بقت سهلة ... والحاجات اللى سهرت ليالى تفكر تخلص منها /تعديها / ترجعلها / تنفذها ازاى ... حصلت لوحدها و بمنتهى الهدوء
د
د
اصل اقولكوا سر ... الدنيا زينا .. عبيطة .. فاكرة انها تقدر تعملنا حاجات مش كاتبها ربنا .. واحنا كمان لما بننسى ان احوالنا مكتوبة و مقدرة بنبقى عبط ... لان المكتوب هيحصل من غرى هرى و نكت فى نفسنا ... ولا خناق مع الدنيا و الناس ... د
د
فخلوا بالكوا ... اوعوا تنغروا بعباطة الدنيا انها تقدر تعمل حاجة مش مكتوبة .. اوعى تضحك عليكوا .. اوعوا تقيكوا حاجة اصفرة .. اللى كاتبه ربنا هو اللى هيكون مهما يحصل
د
د

1 comment:

صديق قديم said...

أولا عودا حميد
على ما يبدو اننا كل لما هانرد عليكى هانقول نفس الجملة
ردى على كلامك هايكون بأيه بسم الله الرحمن الرحيم
(و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى) صدق الله العظيم
اقولك على حاجة كمان اتفرجى على مسرحية انت حر لمحمد صبحى هتلاقى الفكرة برضه موجودة