عشوائية

أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمُرّة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟"


د. رضوى عاشور

Monday, October 13, 2008

حيرة!

تنتابني حاليا حالة من الحيرة الافتراضية ان جاز التعبير... ماذا يفعل المرء حين يجد نفسه -فرضا- يوضع قسرا علي "دكة" الاحتياطي؟ هل يقبل بالواقع لأن الاحتياطي سيؤمن له متطلباته الضروريه أم يثأر لكرامته و ما ضاع من عمره بلا أدني قدر من الاعتراف بالفضل له في أي مما قدمت يداه.. و لتذهب الحياة و متطلباتها للجحيم!! ما رأيكم دام عزكم؟

2 comments:

ياسمين حميد said...

ذلك يعتمد على ذلك الإنسان
هل حطمته الحياة لدرجة أنه لم يعد قادراً على مواجهتها، أم أنه مازال قوياً لم يكسر بعد؟
هل تعلم أصلاُ مواجهة الحياة؟ وهل لديه استعداد لذلك؟
هل لديه من هم مستعدون لمواجهة الحياة معه ومساندته ولو حتى معنوياً، أم أنه سيقف في مهب الريح وحده؟
الإجابة تعتمد على كل ذلك


يإمكاني أن أقول لك: لا وألف لا! فليذهب كل شيء إلى الجحيم وليأكل من الصدقات أو من صناديق القمامة أفضل له من أن يعيش على الرف، الكرامة أهم شيء. وهذا رأيي فعلاُ وموقفي الذي أتخيل أنني سأتخذه إن وجدت نفسي يوماً - لا قدر الله -في نفس الظروف. لكن هذا كلامي الآن، من يدريني ما سيكون موقفي من الأمر لو وجدت نفسي فعلاً على الدكة؟

mohra said...

لا تقبلى ابدا ان تكونى على مقاعد الاحتياطى
فى الدنيا بدائل كثيره فقط ضعفنا هو الذى يمنعنا من ان نراها و نقنع نفنسنا بوجاهه ما نريده مهما كان واضح الخطأ
اتذكر كلمه من الحرافيش"ستأتى الاهانه دوما لمن يقبلها"
لا تقبلى و ثقى بالله