عشوائية

أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمُرّة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟"


د. رضوى عاشور

Monday, February 16, 2009

نوع مختلف من الهزائم

غالبا ما يعتاد المرء نوعاً من الهزائم من كثرة ما تعرض له .. فيصيرا الى صداقة لدودة او عداوة حميمة
د
و من السهل أن يعتاد المرء الهزيمة أمام الحياة .. و قدره بها .. بالحياة ما يسمح للمرء على التعود على ما تمنيه به من هزائم .. تمنحه و تمنعه .. تؤتيه و تحجبه .. تنهزم مرة فتعاود المحاولة فى معركة أخرى لعلها تحمل لك من غنائم الحياة ما يعطيك أملا - مؤقتاً - و قدرة على مواصلة النزال المحتدم .. د
د
تنهزم مرة أخرى .. فتقنع نفسك أن هذا ما هو الا درس لك كى تتعلم من خطأ ارتكبته على ألا تكرره فى المعركة القادمة و الأدهى انك تبدأ فى اقناع نفسك بامكانية الفوز ان تجنبت ذلك الخطأ فى المرة القادمة
د
تنهزم مرة جديدة .. فتقول .. لم يكن من نصيبى أن أفوز بتلك المعركة و كل شىء نصيب .. كما لو كانت تلك المعارك التى خسرتها او ربحتها مسبقا لم تكن نصيبا هى الأخرى!د
د
تربح معركة .. فتهلل وتشيد بانجازك .. و تتناسى أمر "النصيب" و تزهو بنفسك و بانجازك الذى أنت متأكد تماما فى قرارة نفسك انه الهدوء الذى يسبق العاصفة و انه مما لاشك فيه ستتلوه هزيمة نكراء تعود بعدها لتبكى و تذكر أمر النصيب والقدر
د
شئنا أم أبينا هى معركة .. أو للدقة معارك متوالية .. قد نربح منها بعض شىء .. ولكننا بالتأكيد نخسر منها الأكثر .. خسارتنا هى ما يجعلنا ننضج .. هى ما يكسبنا عقولنا .. او يذهبها عنا ..د
د
ولكن المرء يعتاد مثل تلك الأمور .. مثل تلك الهزائم .. سر البقاء هو قدرتنا على الاقناع ... اقناع أنفسنا بامكانية مواصلة ما سيأتى من معارك .. سر البقاء هو الأمل الذى يحدونا لمواصلة النزال عسى أن نربح المعركة القادمة
د
حقا يعتاد المرء مثل تلك الأمور و بعد عدة هزائم يصير أكثر تقبلا لها و تفهما .. أو يتعلم كيف يتذاكى على نفسه و على الحياة و يبدأ فى تمثيل دور الاقناع بأن ما هو آت سيكون أفضل بالتأكيد .. و انه بقليل من الصبر و كثير من العمل سيصل لنتيجة أفضل
د
تتذاكى على نفسك و تحتال عليها .. تخبرها بأنك اكتسب مزيد من القوة .. معاركك السابقة لم تقتلك فحتما زادتك قوة ... هكذا قالوا من سبقونا فى التذاكى و الفذلكة .. ما لا يقتلك يزيدك قوة .. فلتتفذلك مثلهم
د
تزيد فى الغيى و تراوغ نفسك أمام ما ترسله اليك الحياة من اشارات تدل وبقوة على انعدام قيمتك أمام قوة ترسانتها و جعبتها المليئة بالهزائم المعدة خصيصا من أجلك ..د
د
الهزيمة تلو الأخرى تخبر بنفسك بنبرة يلؤها الفزع و اهتزاز الثقة - او انعدامها بحسب ما مررت به من خبرات - أنك أخطأت تفسير الاشارات .. لست حقا بتافه .. و لا معدوم الحيلة .. و أنه حتما و لابد أن يكون هناك ميدان لا يسهل فيه الاستغناء عنك و التضحية بك و كانك شاه مريضة تذبح رأفة بها و ليس باعتبارها أضحية ...د
د
تقنع نفسك ان من تركوك فجأة وسط خضم الحياة و كنت قد عددتهم أصدقاء وأحباء هم الخاسرون .. تقنع نفسك ان من أحبط بداخلك موهبة و من وأد فيك حلم هو الخاسر .. هو الظالم الذى سيمنى بعقاب عزيز مقتدر ..د
د
تقنع نفسك بالتغاضى عما تحاول ان تخبرك به الحياة .. أنت لا قيمة لك .. ربما نأتى بك لنتسلى قليلا بمشاهدة محاولاتك البلهاء فى محاربة الطواحين .. أو فى العثور على الخل الوفى .. أو فى التشكيك فى ما هو على وشك أن يصير حقيقة علمية .. أنك بلا قيمة
د
تقنع نفسك ان هناك شىء ما يستحق المحاربة من أجله .. قضية .. ضمير .. مبدأ ... و لا تفهم أن تلك المعان خلقت ليحارب من اجلها ذوى القيمة .. من سيحدث فارقا فى الحياة .. لن يربح فقط معركة بلهاء .. بل سيكتب اسمه فى لوحة المجد مع الابطال الذين استطاعوا ان يحققوا لنفسهم اسم يستمر باستمرار الحياة .. يذكر من بعد فنائهم كما تذكر الحياة .. أين أنت من هؤلاء؟! د
د
و لكنك تستمر بخداع نفسك .. لابد .. لابد لك من أمل يحملك على البقاء فى ميدان المعركة و عدم الاستسلام .. و لو لفترة .. و ذلك ما تظل تقنع نفسك به جاهدا ... د
د
حتى تمل منك الحياة .. تزهد فى متابعة محاولاتك الخرقاء للاستمرار والبقاء على قيد المعركة ..د
د
قد صرت - اسمح لى - مملا سخيف مكررا باستمرارك فى التذاكى على نفسك و على الحياة و لم تعد مشاهدتك مسلية ..د
د
لم تفهم الاشارات و تصر على ان تجد لنفسك قيمة/هدف/قضية/مبدأ/ضمير لتحارب من أجله وانت أصغر من تحمل أى من هؤلاء فى قلبك الضعيف و على اكتافك التى تهدلت من كثرة النزال مع قوى لا تكافؤ بينك و بينها ..د
د
اذا لابد من وقفة .. من صفعة .. لابد من الضغط على زر الايقاف لانهاء تلك التمثيلية السخيفة التى ملت الحياة من عرضك لها!!د
د
فتكف الحياة عن ارسال الاشارات .. و تبعث لك من هو مثلك .. لا ليس مثلك .. هو شخص قد اختارته الحياة ليربح معركة على حسابك .. فيكون و لا تكون ...د
د
ببساطة يستل سيف الكلمات .. و يخبرك بأكثر الطرق تهذيباً .. و باتسامة خجلى .. و بنظرة ملؤها الفرحة بالنصر المرتقب .. النصر الذى سيبنى على أشلائك الممزقة تحت سنابك خيل انتصاره فى معركته ... د
د
يخبرك صراحة .. واضعا نهاية لتمثيليتك البلهاء .. لمحاولاتك الخرقاء فى اقتناص فوز ليس للتافهين امثالك الحصول عليه ..د
د
بلا علامات و لامقدمات .. يقول .. "لقد خسرت هذه المعركة .. لم يكن عليك الدخول فيها من الاصل .. انت لا تملك ما يكفى من القوة ولا الحيلة .. و لهذا قرر الجيش البشرى التنازل والاستغناء عن خدماتك حيث لا يمكننا تحمل مزيد من التافهين عدماء القيمة" د
د
تبقى مكانك ذاهلا محدقاً فى الوجه الذى يجاهد ليحافظ على ملامح متعاطفة متأسية بما حمله لك اللسان من أنباء قاتلة .. قاتلة لروحك و لاحلامك و لقدرتك على مواصلة النزال ...د
د
تبحث عن كلمات تتيح لك مزيدا من التذاكى .. فتعجز عن لفظها أمام نظرة شمتى .. تتفرسك و تفترسك تلذذا بانتصار جميل على روحك ..د
د
تبكى .. فيأتى بكاؤك قطرات من ألم بلا دمع تصحبه شهقات احتضار ... د
د
تفكر فى قيمة مثل ذلك الانتصار ان كان انتصارا على من لا قيمة له .. فتدرك انك اعترفت بانك بلا قيمة .. فتغص بذلك الاعتراف ..د
د
أن يعتاد المرء على هزائم الحياة .. أمر طبيعى .. تلك هى الحياة .. د
د
لكن أن تأتيه الهزيمة معلنة مشهرة على لسان بشرى آخر .. دون التوارى خلف علامات و تلميحات .. فتلك قسوة لا قبل له بها ..د
د
قسوة تسرى فى دمه و فى اعصابه كسم زعاف .. يشل .. يقتل ببطء .. د
د
يشل الأفكار .. يُعجز الكلمات .. يذبح الأمل .. فتموت الروح .. فتهيم على وجهك خالى الروح والأفكار ... فلا أنت مت شهيداً فى نزالك الذى حاولت أن يكون عادلا لتحفظ كرامتك .. ولا انت بقيت على قيد المعركة ..د
د
أن أهزم على يد الحياة .. أمر طبيعى معتاد ..د
د
لكن أن تعلن هزيمتى على ملأ من نفسى و من أفكارى و من أحلامى .. فأين المفر؟!د
د
قتلت غدرا و ليس استشهادا فى معركة محسومة منذ البداية .. حسمتها أنا نفسى يوم ظننت أن لنفسى قيمة فى ميدان الحياة
د
واجهتنى هزيمتى صراحة فهزمت روحى .. و حولتنى رماداً ..د
د
د
إنا لله و إنا اليه راجعون
د
د

Wednesday, February 11, 2009

أنا م البلد دىىىىى

د
بجد يا جماعة حاجة تفرح!!! حاجة تشرف!! حاجة تخلى الواحد يمشى و هو رافع راسه فوق فى العلالى يا بلحهم دوا!!! د
د
ايه الوكسة دى؟!!!!د
د
اه و كسة .. اصل الوضع دلوقتى مالوش وصف غير انه وكسة .. خيبة بالويبة .. أنهى وضع؟! د
د
وضعنا طبعا ... مين "نا"؟!د
د
إحنا... إحنا مين؟! د
د
إحنا الهبل والمخابيل اللى ربنا ابتلانا بخيال ضيق و انعدام أفق و مخ مقفل و ضمير صاحى و بكل خيبة مش عارفين نسرق!!!!! د
د
خيبة الناس السبت و الحد واحنا خيبتنا مش على حد .. لييييييييه؟!د
د
ماهى لما تبقى السرقة قانونى و عينى عينك .. و هو كده و إذا كان عاجبك .. وماحدش بيستخبى و هو بيسرق .. وماحدش مكسوف ولا خايف ولا حتى قلقان . .واحنا نبقى قاعدين نتفرج و مش عارفين نسرق زيهم .. تبقى دى خيبتنا احنا!!!د
د
ما الدنيا زى الفل أهى قاعدين احنا بقى و حاطين ايدنا على خدنا ليه و متنحين!! مش المثل بيقول فى روما افعل مثل أهلها؟! طيب دلوقتى الناس اللى فى البلد دى بيسرقوا وش! عينى عينك! و القانون بيحميهم .. احنا هبل ليه بقى؟!د
د
د
لما أنا وغيرى من الزملاء الهبل نيجى نقبض الشهر ده و فرحانين اوى ان نازلنا بقى الحوافز بتاعة السنة اللى فاتت اللى طلع فيها بوز أهالينا شغل فحت و ردم و سهر و تأخير وكل حاجة من اللى قلبك يحبها و هووب .. تلبس فى الحيط!! د
د
ليه يا معلم؟! انا عن نفسى اتخصم منى أكتر من اللى كنت بقبضه فى الشغل اللى قبل كده .. طيب مخصوم ليه؟! د
د
قالك ضرايب .............................!!!د
د
ان شالله تضربوا على قلبكوا يا بعده!!!! طيب تتحسب الضرايب على المرتب الاساسى و سيبولنا الحوافز اللى تعبنا بيها!! العقل بيقول كده!! انما لما تحسب لى ضرايب على الأوفر تايم و على التعب الزيادة اللى الواحد بيتعبه .. طيب وحياة أمى مانا شغال .. مش هو ده اللى هيحصل!!!د
د
طيب بلاش .. دلوقتى انا اتخصم منى ما هو اكثر من ما كان مرتبى فى يوم الايام .. هل اللى اتخصم ده راح لواحد تانى يصرف منه على نفسه طول شهر زى ماكنت انا بصرف منه ايام ما كان كل مرتبى؟! راح يتصرف منه على علاج بنى آدم؟ أو تعليمه؟ أو لبسه؟ أو حتى خدمات فى شارع ولا فى هيئة؟!! د
د
لو فيه راجل حر ييجى يقولى اه ....... يا نهار اسود!!!!!!د
د
لما سواق فى الشركة عشان بقاله تقريبا ربع قرن شغال فيها فمرتبه بقى حلو الحمدلله .. يتخصم منه فوق الألفين جنيه .. برضه ضرايب ... الله!! أمال المديرين اللى مرتباتهم بتعدى العشرين ألف جنيه و بيتخصم منهم برضه .. كل ده بيروح فين؟!!!د
د

حدث ظريف لطيف دمه خفيف يحصل النهاردة .. ماشية فى امان الله ألاقى امين شرطة بيوقفنى فى كمين!! ماشى .. نعم يافندم ايه المطلوب ..الرخص .. اتفضل ... خير؟! مخالفة سرعة اتلقطت بالرادار!!!! د
د
نعم؟!!! دانا اصلا بيتريقوا عليا و بيقولولى انتى لو شلتى العربية على كتفك و مشيتى بيها هتبقى أسرع! مخالفة سرعة ازاى يعنى عدم اللامؤاخذة!!!د
د
ايوة .. الرادار سجلك و انتى ماشية فوق السرعة .. السرعة على الطريق ده تمانين و انتى كنتى ماشية على سرعة اتنين و تمانين
د
وقفت أبص له كده عاجزة عن اتخاذ أى رد فعل سواء لفظى او حركى او حتى أنف - صوتى مناسب أولا لانى للاسف بنت ناس ثانيا لان كل ردود الفعل سابقة الذكر يعاقب عليها القانون برضه ...... اتنين و تمانين!!!!د
د
يا تدفعى مية و خمسين جنيه وتاخدى الرخص يا نسحب الرخص!!! قلت له حضرتك عاوز منى مية و خمسين جنيه على اتنين كليومتر زيادة و تاخد الرخص؟ ............... أه ................!!!!!د
د
و الظريف ان مية و خمسين جنيه دى موحدة .. يعنى اللى كان ماشى على سرعة مية و عشرين زيى انا اللى كنت مزودة اتنين كيلومتر!! طيب ماهو لو انا هدفع زيه مية و خمسين جنيه و انا زودت اتنين كيلو و هو زود اربعين .. يبقى هو اللى كسبان وانا اللى متخلفة و هبلة عشان خايفة على نفسى و على أرواح الناس وماشية على السرعة الطبيعية!! انا المفروض امشى على مية و عشرين انا كمان - ده اقل واجب - مادام هما هماهم المية و خمسين جنيه اللى هيدفعوا فى كل الاحوال ..بس بدل ما ادفعهم على اتنين كيلومتر لا ادفعهم على اربعين، خمسين انا وشطارتى بقى!!!د
د
وانا اقول ياربى الناس ماشية زى المجانين لا هاممهم رادار ولا ارواح الناس ولا اى حاجة!! معاهم حق طبعا .. ايه يعنى مية و خمسين جنيه مقابل انه يطير زى العصافير! أى كلام طبعا
د
ايه يعنى انه يرعبك وانت ماشى ولا وانت سايق و يسرق منك احساسك بالأمان و لو انت قلبك خفيف شوية ممكن تتفزع ولا ترتبك و تعمل حادثة بسبب السرعة المجنونة و تموت ولا تموت حد .. هو فى الآخر كل اللى هيخسره مية و خمسين جنيه .. ع الجزمة يا أخى .. أمنك و سلامتك و روحك و المية و خمسين جنيه و انا وانت!!!د
د
تعالى بقى اتفرج الطريق اللى كنا ماشيين عليه اللى فى تلات دقايق و قفتهم عند الظابط اتلم ما لا يقل عن سبعمية و خمسين جنيه ده غير ما سبق وماتلى وقوفى ... الطريق معرج و معوج ومليان نقر وحفر تشخرم أنضف عربية ده اذا حذفنا افتراض ان التعريج اللى فى الطريق ده لن يؤدى بعربية انها تتقلب و يموت كل اللى راكبينها لا سمح الله من كتر ما الطريق طالع و نازل ومايل ومتنيل بستميت نيلة!! د
د
المهم تدفع المية وخمسين جنيه .. ماشى .. ندفعهم .. بس نلاقيهم .. يعنى مافيش مانع ان الواحد يدفع تلت مرتبه ضرايب .. و لما يعمل أيتها حاجة هبلة غلط يدفع أم المية و خمسين جنيه .. لكن نلاقيهم .. نلاقى شارع نضيف نعرف نمشى فيه على رجلينا ولا بعربية .. نلاقى شارع منور .. نلاقى مستشفى و مدرسة نضيفة .. نلاقى تعليم .. نلاقى علاج .. نلاقى أى حاجة طيب ... د
د
لكن ندفع و برضه مافيش مقابل!!! طيب بندفع ليه بقى؟!!! د
د
وكل اللى بيندفع ده بيروح فين!!د
د
انا مش هتكلم على ان حتى المخالفات المفروض يكون ليها منطق وليها شرايح .. يعنى ناينفعش اساوى اللى مزود اتين كيلومتر باللى مزود خمسين .. واللى بيعمل الغلط لاول مرة باللى ماشى يلطش فى خلق الله .. المنطق بيقول كده .. لكن مش مهم المنطق .. نمشيها بقانون ان كل فعل له رد فعل .. طيب الفعل دلوقتى اننا دفعنا . .فين رد الفعل ان اللى دفعناه نلاقيه!!! د
د
و عشان يكمل اليوم بقى يطلعوا يقولولك ايه بقى فى التلفزيووووون؟!! قالك الميه هتقطع من يوم الاربع الساعة تمانية بالليل لحد يوم السبت الساعة عشرة الصبح ...!!!!!!!!!!!!!د
د
الله!! ده بمناسبة عودة العيال للمدارس ولا ايه .. عشان بدل ما يروحوا مستحمين و نضاف يروحوا معفنين و عندهم امساك عشان مافيش مية!! د
د
يا خبر اسود يا جدعان .... ايه ده؟!!د
د
نفسى فى حاجة واحدة بس بتتعمل صح .. واحدة بس تحسسنى ان فيه أمل فى اى حاجة!!!د
د
ده حتى المحور بعد ما صلحوه بعد تسع سنين من الاهمال .. بعدها بشهرين حصل فيه هبوط و قعدوا أسبوع مطلعين عين اللى خلفونا عشان يرجعوا يصلحوه تانى!! ماهو لو كان اتعمل بذمة من الاول ماكانش جراله حاجة .. لكن تقول ايه بقى
د
برضه ارجع و اقول هى غلطتى انا ... انا مش بعمل ليه فى روما زى أهل روما!!! اصلك مش لازم تسرق فلوس بس .. ممكن تسرق أمان .. تسرق أمل .. تسرق ذمة ... تسرق اخلاق
د
طالما تشتغل زى ماتشتغلش .. بل بالعكس لو ماشتغلتش مش هيتخصم منك ضرايب كتير ... و طالما لو خفت على ارواح الناس هتتساوى باللى ضاربها صرمة و طايح مش همه اى حد .. يبقى خلاص بقى .. عامل لى انت فيها شريف أوى و عندك ضمير على ايه!!د
د
ينحرق الشغل على البنى آدمين على الضمير ... ارمى من ورا ضهرك ماهياش فارقة مع حد .. طالما النتيجة واحدة فى الآخر يبقى بتحرق دمك و بتنحت فى الصخر على ايه!! أبله و الله العظيم أبله!!!د
د
و لهذا يا إخوانى .. أناشدكم .. أن تضربوها صرمة .. بلا شغل بلا هرية بلا قرف .. اهمل .. كسر .. شوه .. دمر .. ماحدش هيقولك بتعمل ايه مادام معاك المية و خمسين جنيه و مادام بيتخصم منك الضرايب المستحقة - مستحقة لايه بقى مش مهم المهم انها بتتخصم .. ماهو ده حق البلد عليك
د
اوعى تفتح بقك .. اوعى تضايق ولا تزرجن .. فى روما افعل مثل اهل روما ... ولع بقى فى ضميرك الحى .. و قوله معلش يارب مضطر أصلى مكره على كده .. ماهو ربنا غفور رحيم برضه .. ماهو مش معقول كل الناس دى مش خايفين منه وانت يعنى اللى فلوط و هتقولى بخاف من ربنا و تعمل لنا فيها حركات .. كبر ياعم كبر ... خليك من أهل روما ... د
د
ارمى من ورا ضهرك و اعمل اللى على كيفك وانت فخور .. طيح فى الخلق يمين و شمال ولا يهمك .. أهم حاجة تدى البلد حقها .. د
د
و أهم حاجة بعد ما تدى البلد حقها و تطيح فيها براحتك .. تمشى شامخ الهامة و تغنى
د
أنا م البلد دىىىىىىىىىىى
أنا م البلد دىىىىىىى
د
د
لا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
د
د