عشوائية

أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمُرّة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟"


د. رضوى عاشور

Friday, November 9, 2007

حلم غريب

د حلمت أنى ذهبت و صديقتى إلى معرض الكتاب، ولكنه فى الحلم كان معرض دائم كأنه هناك فى ارض المعارض طوال الوقت وليس المعرض السنوى المعتاد ... و نحن نتفحص الكتب المعروضة، و جدته يدخل الى المكان و كأنه يعرف أنى سأكون موجودة و قد أتى ليفاجأنى ... ذهبت المفاجأة بعقلى و طرت فرحاً ... و لكنى تماسكت لأن صديقتى لا تعرف عنا شيئاً ... تحججت لها بكلام فارغ عن إضطرارى للذهاب و تركتها و ذهبت معه ... سرنا سوياً طويلا نتحادث ونتبادل الأخبار تؤنسنا حكاياتنا، و نظرات وحدى أفهمها، و تشابك أيدينا... و حلت سعادتى محل الناس فى شوارع مصر الجديدة... كأنها خلت إلا منا رغم أن الوقت قارب المغرب ... و فى خضم كل تلك السعادة و الأحاديث، وجدته يسألنى إن كان "أبى" لا يمانع خروجى معه(!!!!) فسألته: "أبى؟!!" وأفلت يده و نظرت له مطولاً و هو يشرح لى كيف أنه لا يود أن يسبب لى حرجاً او مشكلة مع أبى و أنا أفكر: "إنه لا يذكر أن أبى متوفٍ!! كأنه لا يعرفنى!!"د و هززت له رأسى ان لا مشكلة هنالك و استأنفنا سيرنا دون أن تتلامس حتى أصابعنا و دون أن اسمع كلمة واحدة مما قال ... ظللت أسمع أفكارى تحدثنى: " ربما يخلط بينك و بين أخرى ... و ربما حين أخبرك بمشاعره كان أيضاً يخلط بينك و بين أخرى ... هو لا يعرفك فكيف له أن يشعر تجاهك بشىء؟!! لست أنت من يقصد بل أخرى" و وجدت أن الشوارع إزدحمت بالناس فجأة و ملأنى ذلك الزحام وحدة خانقة قضت على ما ملأنى منذ لحظات من سعادة غامرة.... د د
د الغريب أنى استيقظت يملأنى ذلك الشعور و صحبنى طوال اليوم .. أنا لست من يقصد .. هو لا يعرفنى و لا يعرف عن حياتى شيئاً .. و أنى وحيدة بشدة رغم الزحام من حولى .. و مازال هذا الشعور يلفنى رغم انقضاء اليوم ..... د
د
د

Tuesday, November 6, 2007

:(

د
د
حاجة بايخة جداً و تضايق أوى ....د
د
إنك تلاقى نفسك مضطر و مغصوب تتعود على انك تفرح لوحدك .. د
د
وان حكاياتك و حاجاتك المهمة مش مهمة لأى حد تانى غيرك ..د
د
وكل ما تقول د"أجرب تانى يمكن أبقى مهم عند حد .. يفرح لى و يزعل لى و يهمه حالى"د تلاقى كل حاجة بتحصل و تتقال بتطلع لك لسانها و بتقولك د" روح إلعب بعيد يا شاطر .. انت مين إنت عشان تبقى مهم ولا يهمنا حالك ان فرحت ولا زعلت!!!" د
د
د
حاجة فعلاً بايخة جداً ............ د
د