عشوائية

أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمُرّة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟"


د. رضوى عاشور

Thursday, May 15, 2008

عودة

د
د
بالأمس رحت أتفقد بريدى سريعاً ... رسالة صغيرة التى لفتت انتباهى ... تعليق يحمل اسم مدونتى....د
د
مدونتى.........!!د
د
د
لم أنسك يا صديقتى .. لكم سهرت ليلا تراودنى الكتابة و البوح عن نفسى ... ثم يغلبنى التعب و يكسر عزيمتى و توقى لصديقتى الصموت .. التى سمعت منى طويلاً ... و انتظرت بصبر عودتى و عودة حكاياتى ..د
د
د
أعتذر يا صديقتى عن غيابى .. فقط لو تعلمين ما مر بى طوال شهور الغياب!د
د
حضور وغياب .. وجود و عدم ... قديم بلى و جديد حلّ.......د
د
لو تعلمين كم من حكايات تكافح خروجا من بين ضلوعى لم أرغب فى حكيها الا لكِ ....د
د
لو تعلمين ما مر بى من حادثات .. من جاءوا ومن ذهبوا ... و أين ذهبت أنا نفسى .. ما تغير و من تغير فى حياتى... لو تعلمين ....د
د
كم من أغنيات وددت لو رددت كلماتها على صفحتك الحبيبة تخبرك عما يمر بى ... كم من مواقف باسمة او مؤلمة
د
و ها أنا قد عدت .. أرجو منك سماحاً لصديقة قديمة عادت .. لم تذهب ولكنها غابت بين أمواج الحياة لبرهة و عادت
د
د
سامحينى ان كنت انشغلت لفترة ما بين عمل قديم و آخر جديد .. و وجوه قديمة تجاهدنى لكى أنساها و وجوه أخرى تجاهد لتحل محلها
د
و سفرة سريعة محملة بفرحة طفولية ... و شوق طال لبحر لازوردى كما يسميه نزار .. امتلكته لنفسى دون منازعة من أحد ..د
د
سامحينى لو غبت ما بين اختلاط المشاعر بين غضب و حيرة و خوف و ألم و فرح و طفولة و ... و حب .... د
د
د
حب ... و حبيب .... د
د
د
د
مهلك مهلك ... سأخبرك عن كل ما عدت محملة به من أعباء و حكايات و حادثات و اشخاص ومشاعر...د
د
د
د
من حياتى .. أو شىء يشبهها
د
د