عشوائية

أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمُرّة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟"


د. رضوى عاشور

Monday, July 31, 2006

الناس ... فتافيت الماس

الناس فعلاً ممكن يكونوا فتافيت الماس .... و أوقات ممكن يكونوا كلمه ما يصحش الواحد يقولها خالص
مش عارفة إيه سر إهتمامى بالناس ... أوقات بيجننونى ... وأوقات بيبهرونى .... و أوقات و أوقات.
ناس منهم كانوا أصحاب عمر ... وناس منهم لسّه أصحاب العمر .
ناس راحت وناس جت ... واللى راحوا ما اتبقاش منهم غير شوية حاجات .. كلمة يمكن ... أغنية جايز ... مكان ... حاجة اتعلمتها منهم .. أو حاجة علمتهالهم ...
عشان كده هكتب عن كل حد ممكن أفتكره هنا .... هكتب اللى افتكره منه أو عنه... هكتب سابلى إيه قبل ما يمشى أو كان نفسى يسيب إيه.
أو يمكن اكتب عن الشخصية نفسها ... على الأقل اللى شفته وفهمته من الشخصية دى .. مواقف حصلت ما بينّا
ممكن يكون موضوع لطيف، وممكن يكون دمه فى تقل دم جورج بوش، بس أهى حكايات لناس من ضمن حياتى اللى هكتب هنا عنها.

Sunday, July 30, 2006

حوار

قال لها

إنتى كبرتى

ولم يكن يقصد أنها "إحلوت" أو نضجت أو ما إلى ذلك

فقط كان يقصد

أنها تقدمت فى السن

مقاله البتاع ده (ما قاله البتاع ده)

ده إيميل وصلنى من زميل دراسة، قريته النهارده .... بجد مسخره!!!!
أنا مش عارفه إحنا بنجيب الكلام ده منين!!! عندنا قدره غير طبيعية وخارقة على صناعة النكته من الهوا ... بنتريق على كل حاجه ومن كل حاجه... وبيتهيألى لو بطلنا نتريق على الحاجات وعلى الناس هنطّق نموت... لأن كل الأشياء دلوقتى بقت مسمومه....
شوفوا والنبى مكتوب إيه:
استعرضت قناة الجزيرة بالأمس مواقف وتصريحات الرؤساء العرب تجاه احداث الحرب الجارية فى لبنان بين حزب الله والكيان الصهيونى .. وكان استعراض قناة الجزيرة لتصريحات الرؤساء عبر تنقل سريع بين تصريح كل رئيس وآخر .. أما تصريح السيد الرئيس محمد حسنى مبارك فقد جاء على هذا النحو :
" دى خسارة كبيرة .. خسارة لاسرائيل .. وخسارة للبتاع ده" .
وقد توقف المحللون السياسيون كثيرا أمام هذا التصريح الخطير للسيد الرئيس الذى يعكس مدى الأزمة التى تعيشها المنطقة العربية والشرق الأوسط .. وإن كان المحللين الساسيين اختلفوا حول تفسير المقصود من " البتاع ده " .. فقد ذهب البعض إلى أنه يقصد " فلسطين " بينما ذهب آخرون إلى أنه يقصد " لبنان" .. و آخرون قالوا أنه يقصد " حزب الله " .. وقال آخر أنه يقصد " المنطقة العربية " .. بينما الغالبية استقرت على أنه يقصد " حاجة قلة أدب" ...
وليس من المستغرب أن يتذكر السيد الرئيس جيدا اسم اسرائيل .. بينما يغيب عن ذهنه أسم لبنان أو حزب الله فيستعيض عنهم بكلمة " البتاع ده " .. وهذا أمر طبيعى طبقا لسياسة سيادته .
إلا أن ما يهمنا بالطبع فى تصريح سيادته هو ما يعكسه من مواقف سياسية وتاريخية .. فى توقيت تمر فيه الأمة بلحظات فاصلة .. فقد جاء تصريح سيادته كما عودنا دائما طوال الخمسة وعشرون عاما الماضية .. ليس له معنى ولا لون ولا طعم .. مجرد أى كلام مع مزيد من التشويح باليد لاظهار مدى التأثر وصعوبة الموقف وصعوبة اتخاذ القرار علما بأن سيادته لم ولن يتخذ قرار طوال حياته ولا حتى بعد مماته .
استمعت الى تصريحات سياسية على مر حياتى من كل لون وطيف .. من زعماء ومن رؤساء ومن غير ذلك .. من مثقفين وغير مثقفين .. فى مؤتمرات وندوات ومظاهرات .. فى اعلام وصحافة وفضائيات .. لكننى لم أسمع فى حياتى تصريح سياسى ينتهى بكلمة " البتاع ده".
فكلمات الرؤساء وتصريحاتهم منها ما يصبح ملازم لقائلها تاريخيا .. فمثلا عبد الناصر دائما ما تتذكر معه العبارة الشهيرة " تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية " .. والسادات تتذكر معه عبارة " سوف أذهب الى اخر العالم .. الى بيتهم .. الى الكنست ذاته " .. فهل تعتقد أننا سوف نتذكر مع حسنى مبارك العبارة الشهيرة " دى خسارة للبتاع ده "؟؟؟
كان الله فى عون مصر .. وشعب مصر .. والبتاع ده !!!!!
--------------------------------
ردود أفعال متباينة بين قادة العالم أثارها تصريح السيد الرئيس حول البتاع ده:
- ففى مدافن رام الله صرح المرحوم ياسر عرفات قائلا : يا بتاع ما يهزك ريح .. هذا شعب المقهورين
- بينما علق محمود عباس أبو مازن قائلا : لا يحق لمصر التدخل فى البتاع الفلسطينى
- وعلق جاك شيراك قائلا : إن عدوان اسرائيل على لبنان يعرض عملية البتاع للخطر .
- بينما صرح العاهل الأردنى بأن حزب الله يتحمل نتيجة البتاع الدائر فى المنطقة العربية
- عمرو موسى الأمين العام لجامعة البتاع العربية صرح قائلا : أن الحديث عن البتاع مجرد أوهام .. فالبتاع مات ودفن منذ زمن
- رئيس الوزراء الصهيونى أولمرت صرح قائلا : وقف اطلاق النار معلق على نزع البتاع ده بتاع حزب الله .
- بينما جورج بوش صرح قائلا : لابد من محاسبة سوريا على البتاع ده
- وزير خارجية الإمارات قال : لسنا مستعدين للحرب الآن .. ولا تحملوا البتاع ده اكثر مما يحتمل
- الأخ العقيد معمر القذافى قال : اعلان قيام دولة اسراطين سوف ينهى مشكلة البتاع ده .
- متحدث باسم حزب الله صرح قائلا : اذا لم تتوقف اسرائيل .. سوف نقصف حيفا بالبتاع ده .
- كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية قالت : أن سوريا وايران يمدان حزب الله بالبتاع ده .
- مصدر سعودى حمل البتاع ده مسئولية ما جرى وقال : هذه مغامرات يتحمل نتيجتها شعوب البتاع ده .
ولازالت ردود الفعل تتوالى ....
- وكما قال أحمد فؤاد نجم فى قصيدة البتاع :
يبقى البتاع فى البتاع والناس صايبهاالذهول
وإن حد قال ده بتاع يقولوا مش معقول
*********************************************************************
بالذمه مش مسخره!!
والغريب إن الكلام - بإفتراض إنه نكته - ما يبانش غريب أو مستغرب.... يعنى يبان ممكن يكون فعلا إتقال بالطريقة دى .....
فعلا ربنا يكون فى عوننا وفى عون البتاع ده (ده بتاع تانى غير اللى فى الميل ;)

Saturday, July 29, 2006

Stars....

كلام جديد

المره دى كان مختلف... كنت حاسّه كأنه بيرتعش وهو بيتكلم.... كان متوتر مثلاً... قلقان... مخبى حاجه...... مش عارفه بالظبط ..
كل حاجه كانت فينا مختلفة ... وبالذات كلامنا... كان كله كلام جديد .... عرفنى بيه أكتر... ويمكن كمان عرفنى بنفسى أكتر ...
عمرى ما اتكلمت مع حد كده... ولا فى كلام زى كده ...
ورغم أننا ما وصلناش لحاجه معينه فى آخر الكلام ... بس بقينا صرحا أكتر مع بعض ... وده جميل فى حد ذاته....
و رغم إن كتير من كلامه كان جديد .. و غريب ... وكتير مؤلم .....
مؤلم أوى ....
بس كان حقيقى ... وكان صريح .... وكان كل الكلام أكيد .... كلام جديد...

Thursday, July 27, 2006

هل كان لابد؟

هل كان لابد أن تقترب إلى حد الصداقة القوية قبل أن تموت..........يا أبى؟

Tuesday, July 25, 2006

يجرى إيييييييييييييييييييه؟؟؟؟

يجرى إيه لو كل حد رخم - سواء ست أو راجل- يرخم على واحد تانى -سواء ست أو راجل برضه- أى نوع من أنواع الرخامة، واللى ممكن نقول عنها - اللى هى الرخامة يعنى- إنه يزق الحد ده بكتفه، أو ينزله من على الرصيف للشارع عشان هو تنّح ومتخلف وما يعرفش يمشى بالجنب بدل بالعرض، أو يضايقه فى مواصله عامه ويبقى واخد تلات تربع المكان والحد التانى يبقى هيقع خلاص من مكانه او يخرج مثلا من الشباك اللى جنبه عشان الحد الرخم ده مايعرفش يتاخر او ياخد فى باله انه مش قاعد على كنبة بيتهم-ده لو عندهم كنب فى بيتهم أصلا- وانه قاعد على كنبة فى مواصله عامة، أو مثلا واحد يستظرف نفسه ويقول لواحده معدية فى الشارع ما أخدتش بالها انه دمه خفيف فحب هو يأخدها بالها وسمعها كلمه ماتفرقش كتير فى المحتوى أو المضمون عن بعض الأصوات اللى بتنتج عن عملية هضم الطعام. يجرى إيه بقى لو أى واحد من دول إتصرف تصرف من دول أو غيره، بمجرد ما يتصرف التصرف ده أو فى أثنائه، يلاقى قلم محترم من كف زى كف رياض القصبجى الله يرحمه نازل على قفاه!!! مش بالذمه تبقى حاجه لطيفة جداً؟؟ و يتعمل عند الناس حاجه زى الإرتباط الشرطى بتاع بافلوف، وكل واحد أو واحده يفكر يستهبل او يرخم أو يستخف دمه على حد ، يفتكر ان فيه كف محترم هينزل على قفاه حالا فيرجع إلى الله وما يعملش التصرف ده..... أنا شايفه ان لو حاجه زى كده تحصل هتبقى حل لمشاكل كتير بنشوفها كل يوم وبتخلى الواحد على وشك يطلع من هدومه. واذا فكرنا مثلا وقلنا طيب الستات فى منهن ممكن تكون رخمه أوى، بس محجبة، طب هتاخد على قفاها إزااااااى؟ فممكن نقول إنها تاخد على دماغها بدل قفاها ونعتبرها حالة استثنائيه، مش هيجرى حاجه يعنى أهو برضه الناس لبعضيها... والسؤال بقى المطروح الآن،، مين اللى هيقوم على تنفيذ تلك الخطة اللطيفه؟ كنت أتمنى أقدر أنا انفذها بنفسى... خصوصا أن عندى استعداد طبيعى- وكفى يوازى كف رياض القصبجى رحمه الله فى القوه وليس الحجم- بس لما فكرت بشكل عملى لقيت انى كده كل يوم اهلى هيروحوا يجيبونى من قسم شرطه شكل، وهتبقى مسخره. ده غير انى ممكن اقع فى حد يكون بتاع كاراتيه ولا مصيبه تانيه، ومالحقش حتى أروح القسم، طيب يبقى إزى الحال ساعتها؟ للاسف لغاية دلوقتى مالقيتش حل للمشكلة دى، بس بدعى ربنا أنه ينفذها من عنده بشكل أو بآخر وكل واحد من الناس دول يحس - لو كان ده ممكن - بالقلم ده نازل على قفاه حتى ولو معنوياً عشان يعرف هو مضايق الناس إزاى.... وبرضه بدعى إن ربنا يهدينا جميعاً

Sunday, July 23, 2006

السلام عليكم

السلام عليكم
لمين؟ مش لازم يكون لحد، ممكن ماحدش يكون هنا أبداً، واللى بكتبه أو هكتبه هنا ماحدش عمره يقراه أبداً بس اهو حتى السلام عليكم اقولها لنفسى، يمكن يبقى عليا فعلا سلام الله.
أنا مش عارفه اصلا ابتديت أكتب ليه.. يعنى أنا مش هكتب عن حاجه مهمه لا هكتب عن السياسه ولا الدين ولا الفن حتى.. مش عن اى حاجه مهمه.. أنا بس لقيت نفسى كل ما يحصل حاجه الاقينى بفكر فيها مع نفسى كأنى بكلم حد تانى... وآخد وأدى فى الكلام مع الحد ده.. فقلت طيب ما احسن اطلع الكلام ده بره مخى بدل ما اتجنّ ولا أطق ولا يجيلى المرض البطال أحسن.
وبما انى ما فيش حد عنده دماغ يسمع حد، ولا بصراحه فى حد ناقصه مشاكل عشان يقعد يسمع شويه هيافات انا هقولها، فقلت أما اقولها مع صديقى الجماد العزيز المسمى بالكمبيوتر... لم شكنى يوماً إلى أحد أو لم أسمعه يشكو على الأقل.. هو هيسمع شكوتى وينقلها للى بيسموه الفضاء السايبرى... وان كنت مش عارفه ليه سموه كده... يمكن زى ما بيقولوا على الراديو الأثير مثلا؟
يلا مش مهم... المهم اننى أعلن وجودى فيك أيها الفضاء السايبرى..وجودى الذى لم استطع اعلانه فى فضاء الدنيا
ربما كنت أكثر جبناً من أن أفعل..
ولكنى هنا الآن
وعسانى أبقى وقتاً طويلا
أنا