عشوائية

أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمُرّة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟"


د. رضوى عاشور

Monday, December 31, 2007

07-08

د
تداعيات عام تلى اعوام طوال .. و يعلم الله وحده كم سيتبعه من اعوام .... ماذا اكتسبت فى هذا العام؟ وماذا خسرت؟ ما زاد على و ما نقص منى؟ من كنت و كيف صرت؟
د د*********** د
د
د د(التصميم)د
د
د لم اعرف عن نفسى قط انى قد أقدر يوماً على هذا الكم من الاجتهاد و الاهتمام بالعمل .. فى شد ازدحامه، كنت أحلم بما ورائى من مهام فى الغد و ما تم منها وما يجب على ان افعله حتى لا يتعطل العمل .. حتى انى أذهب مبكرا عن موعد بدء الدوام (أحقا هذه أنا؟!) ...احب عملى فى مكانى هذا و بتلك المسئوليات و الواجبات .. أتعلّم ... اكتسب خبرة ... اتمرن أكثر على القدرة على المواجهة ... أضع مثالاً .... محل ثقة و يمكن الاعتماد على كليةً.... أعترف ان اجتهادى هذا لمصلحة شخصية صرفة .. أود ان أكون – و أظل - "غير قابلة للاستبدال" فى عملى .. معروفة الاسم فى مجالى ... يملؤنى طموح رغم الاحباطات المتتالية ... و اعرف عن نفسى هذا القدر من التصميم الذى سيجعلنى أصل لمكان ما يوما – ليس بعيدا جدا – و اكون فيه ما ارغب لنفسى ... سأصل يوماً باذن الله .. هنا او فى مكان آخر .. ولكنى مصممة على ان أصل .. و هذا هو المهم. د
د
د د(الناس)د
د
د عرفت كثيرين ... من ترك ندوبا و من ترك زهوراً و من ترك نوراً يضىء ظلام العمر ... و من هو باق هنالك بلا فائدة حقيقية ترجى .. هو موجود لانه لابد ان يوجد او اعتاد ان يوجد .. فلا ضرر ولا نفع .. فقط موجود ... عرفت فى هذه السنة التى تلفظ انفاسها الأخيرة مجموعة فى العمل ... أعتز بهم حقاً ... اعرف اننا لن نبقى أصدقاء طوال العمر .. و اننا ان بقينا على اتصال لكان هذا معجزة ... ولكنى أشكرهم على وجودهم هنا .. فى هذا الوقت و هذا المكان .. هم من هؤلاء الذين يتركون زهوراً و نوراً فى كل مكان .. و قتما احتجتهم او لم تحتجهم، هم لك و معك .. أكرمنى بهم الله لأشعر ان الدنيا فيها بعض من خير و بامكان هذا الخير ان يوجد فى بعض الناس ... اعطونى الأمل ان مازالت هناك أرواحاً يمكنها اقتراف الرحمة و المحبة و المودة و الانسانية .. و اشعر مع من عرفت مؤخراً منهم و كأننا اخوة من دم واحد ... وأنهم سندا لى ان مالت الايام بى ... د
د
د
لكم يا من تملكون تلك الروح .. يا من تملكون آخر قبس – تقريباً – من الانسانية و تذكرونى دوما بضرورة الاحتفاظ بانسانيتى ...ديا من شكلوا حياتى فى البدء و يا من يساعدوننى الآن على الاحتفاظ بنفسى كما انا د
د
د أمى - أميرة عبد الجواد – أحمد خالد - مها عادل -أمينة زكى – روضه على – مروة محمد – أيمن تيمور – خالد عبد المنعم – محمد شحاته – ربيع غنيمى - ياسمين امام – احمد كامل – أحمد الديب ... د
د
د احبكم فى الله .. و أفتخر بمعرفتكم ... و رزقكم الله راحة البال جميعاً
د
د
د د(الغضب)د
د
د كان جزء لا يتجزأ منى ... بل استولى على وقت طويل جداً .. أكل كل ما بداخلى من مشاعر ايجابية او حتى سلبية أخرى ... أطفأ أفراح كثيرة ... و وأد ضحكات أكثر ... و قتل قلباً ... خلف ندوباً على روحى كثيرة .. ثقيلة .. سأتخطاها يوما ما – ليس بعيدا جدا – و ولد كراهية منزوية ... معاقة .. لا هى كاسحة تقضى على الأخضر واليابس ولا هى ماتت جنينا مشوها و لم تولد .. هى هناك .. تظهر كلما استفاق غضبى الذى صار الى سبات (شكرا لله الرحيم) حين يكشف غضبى عن وجهه القبيح و روحه الشريرة يتوجه فوراً للسبب .. يترجم فى صور شتى .. لكنى لم اعد أسمح له بالسيطرة الكالمة على .. وافساد ما احب من اشياء .. لن اسمح له ثانية أن يمنعنى من ارسال نظرة عشق للنيل .. او ضحكة لطفل صغير ... او دعاء بقدوم الفرحة للسماء.د
د
د أيها الغضب .. عرفت فى نفسى قوة ستقتلك غيظاً ... و عرفت من حولى أناس د- بضعفهم او بقوتهم -د يزيدون من قوتى ....د
د
د أيها الغضب .. "أأكل بعضك" ........ مت بغيظك غير مأسوف عليك........د
د
د د(الضياع)د
د
د انه لمن شديد حزنى ان أرى رؤوساً أينعت، و ينتظرمنها العمل والانتاج و البناء و التعمير .. ولا تفقه من امرها شيئاً .. ولا تعرف لنفسها غرضا او هدفاً ... شباب لا يعرف لنفسه هدف .. و قليلة هى الفائدة المرجوة منه فى العمل او التقدم ... انظر اليهم و اتساءل ماذا فعلتم بسنين دراستكم و ماذا فعلتم بانفسكم و الى اين انتم ذاهبون؟ فيم تستخدمون عقولكم و إلام تطمحون؟؟ ولا مجيب ............... د
د
د د(الفراغ)د
د
د ان تشعر بغضب ... حزن .. سعادة .. ضيق .. فرحة .. ضياع .. كآبه .. طموح .. اى كان ما تشعر به هو شىء جميل .. يخبرك انك على قيد الحياة ومازالت لديك القدرة على الشعور بشىء ما .. سلبى كان او ايجابى ... و لكن ان تشعر بالفراغ ... ان تبيض صفحة روحك فجأة فلا تحمل ذرة من سلب او ايجاب شعورى!!! ان تغدو كآلة تتحرك وتتكلم و تتصرف دون شعور حقيقى تجاه كل ذلك .. ان تتحول الى زومبى!!! هذا هو الفزع الحقيقى ... قد يكون هذا الفراغ مطلوبا تجاه مواقف او اشخاص بعينهم لانهم اقل من أن يذكروا او أن نعمل لهم اعتبارا فى مشاعرنا .. ولكن لا تستمر طويلا ... الفراغ كالغضب .. الغضب نار تحرق ما تقابله .. والفراغ ثقب اسود خفى لا تدركه الا و قد أكل روحك و حولك الى زومبى و آلى .. "كله الا الفراغ" .. على الاقل لمدة طويلة ... د
د
د د(الطفولة)د
د
د هى حقاً طفولة .. تعاند و تكابر لكى تظل موجودة و تظل حية .. و هو ما يجعلنى أحبها و اشتاق اليها .. عنادها .. وانا طفولتى تملك تصميمى .. مصممة هى على ان تبقى .. ربما توارت و تركت الأضواء لسنين عمر او شعر خطه الشيب ... او نضج فى الملامح او القلب .. ولكنها موجودة .. تختفى عن الأنظار برهة ثم تعود حين يحلو لها .. تعلن عن نفسها فى ولع بافلام الكارتون .. عن حنين لأغنية كـ"ابريق الشاى" يخلق دموعا فى وسط ابتسامة عند التذكر ... عن ركض وراء قطة صغيرة و محاولة للعب الاستغماية معها و ضحكة من القلب حين تستجيب للعب و تقفز محاولة الامساك بى بعدما وجدت مخبأى ... عن ضحكة صافية تنفلت غصباً مع الأصدقاء .. تفعل كل هذا لتعلن و بتصميم د"مهما حاولت قتلى ايها الزمان .. مهما حاولتى خنقى ايتها السنين .. انا موجودة ... وسأظل ... بالعند فيكوا" د
د
د
د د(السعادة)د
د
د الحلم المفقود .. .الموجود حولنا ولا ندركه ... على بعد خطوة منا ولا ندرك فى اى اتجاه نأخذ تلك الخطوة دوماً .. ولا نيأس ابدأ من مطاردتها .. وهى الهدف الأعظم لحياتنا .. باختلاف انواعها وانواعنا .. من يبحث عنها فى رضا الله و من يبحث عنها فى جمع المال ومن يبحث عنها فى الحب وووو ... و كل يغنى على ليلاه .. وانا مثل بقية البشر وان كنت ابحث -اولا- عن مدخل فى روحى يسمح لها بالدخول – او حتى التسلل - ان وجدتها ..... د
د
د د(الانتظار)د
د
د دائما ما كنت فى سنىّ حياتى أنتظر شيئا ما!! انتظر دمية " باربى" بعد النجاح فى امتحان الصف الاول الابتدائى .. انتظر دراجة – لم تأتِ – فى عيد ميلادى العاشر ... انتظر صديقاً مخلصاً لوجه الله تعالى يذكرنى فى اشد حالاتى قنوطاً ... انتظر أموالاً مقابل امتهان فى العمل – لا امتهان العمل .... انتظر كلمة ثناء من رئيس عمل ... أنتظر وسيلة مواصلات فى زحام حار او فى زحام ماطر ... أنتظر أنتظر أنتظر ....د
د
د حتى مؤخراً .. لما أكرمنى الله بسعة من رزق سببه أمى و زخة شجاعة منى – أرجو الا يعقبها الندم – و قررت شراء سيارة .. انتظرت!!! و كأن عشر سنين من الإنتظار لم تكفى!! فبقيت أنتظر تسلمها و أن أستخرج لها رخصة و و و ... وحاليا انتظر زخة أخرى من شجاعة حتى أقود فى زحام القاهرة!!!!د
د
د يالسخف الانتظار!!!د
د
د
أكبر قاتل للفرحة ... ما جدوى ان تنتظر فى زحام خانق لمدة طويلة حتى تلقى أصدقائك او من تحب، كيف ستكون حالتك ساعة لقائهم؟؟ هل مثلما خرجت من بيتك ذاهبا لملاقاتهم؟! أشك فى ذلك. د
د
د حتى سيارتى .. من طول انتظارى لها مازلت حتى الآن أشعر انها ليست ملكى وانى سأردها لأحدهم!!! د
د
دج
هذا هو الانتظار وما يفعله بالروح ...د
د
د ربما انا عجولة بعض الشىء .. ربما انا جبانة بعض الشىء ولا املك من الاقدام ما اظن انى املكه ولهذا انتظر طويلاً فى بعض الأحيان ....د
د
د
د ولكن .....د
د
د ماذا افعل حيال انتظار "من" تأخر حتى الآن بعيداً عن أرضى و سمائى؟!د
د
د كم من اغنيات تنتظر ان نسمعها سوياً .. كم من أحلام تذوى دونه شريكا فى تحقيقها ... كم من فرحة خبا بريقها لانه لم ينعكس فى عينيه ... كم من ضحكة بهتت لانها لم تجد لها صدى على شفتيه .... كم من ليال بلا نجوم تسكن عينيه .. كم من نهارات غابت فيها الشمس لانها لم تشرق على وجهينا معاً ... كم من سنين ستمر قبل ان ياتى ... ان أتى .........د
د
د
د له و له وحده أقول ...د
د
د مللت الانتظار جداً ...د
د
د و تأكد انى لم يعد فى طاقتى كثير منه ... وان احتملت انتظارا .. لم يعد فى العمر الكثير لكى يضيع فى الانتظار...د
د
د
ان لم تأت ... أنت حر .. ولكن لا تتوقع منى انتظاراً أكثر ............................ د
د
دد *******************
د
د
د و بناء على ماتقدم .. وجدت فى نهاية عام و بداية آخر .. انى خسرت غضبا و أناسا قست قلوبهم ... خسرت قليلا من سواد شعرى .. خسرت بعض من عمر لم افعل فيه ما كنت اتمنى فعله فى هذا الوقت ... و ابتعدت عاما على آخر ذكرى لأبى ... و ازددت ألماً و سناً ... د
د كسبت حكمة .. و خبرة و نضجا ... كسبت اناسا لهم ارواح الملائكة .. كسبت عملاً فازددت استقلالا .. كسبت جزءا كبيرا من نفسى و لم اخسره لحساب معارك يومية مع الدنيا ... كسبت طفولة امارسها يوميا مع قطتى الصغيرة ... ربحت كرامتى مجددا بعد ان أهدرت فى مواصلاتنا و على ايد ابناء و طرقات الوطن الحبيب على مدار عشر سنوات ... كسبت نفسى كإنسانة ولم تجبرنى الظروف على التحول الى ما تحول اليه كثير من البشر............ د
د
د و ليحمل لى – و لكم - العام القادم -و ما يعلم الله كم سيتبعه من اعوام - مزيدا من المكاسب .. ولينعم علينا الله بتحقيق عددا من احلامنا و يرزقنا راحة البال ..... د
د
دد كل عام ونحن بخير
د
د

Friday, November 9, 2007

حلم غريب

د حلمت أنى ذهبت و صديقتى إلى معرض الكتاب، ولكنه فى الحلم كان معرض دائم كأنه هناك فى ارض المعارض طوال الوقت وليس المعرض السنوى المعتاد ... و نحن نتفحص الكتب المعروضة، و جدته يدخل الى المكان و كأنه يعرف أنى سأكون موجودة و قد أتى ليفاجأنى ... ذهبت المفاجأة بعقلى و طرت فرحاً ... و لكنى تماسكت لأن صديقتى لا تعرف عنا شيئاً ... تحججت لها بكلام فارغ عن إضطرارى للذهاب و تركتها و ذهبت معه ... سرنا سوياً طويلا نتحادث ونتبادل الأخبار تؤنسنا حكاياتنا، و نظرات وحدى أفهمها، و تشابك أيدينا... و حلت سعادتى محل الناس فى شوارع مصر الجديدة... كأنها خلت إلا منا رغم أن الوقت قارب المغرب ... و فى خضم كل تلك السعادة و الأحاديث، وجدته يسألنى إن كان "أبى" لا يمانع خروجى معه(!!!!) فسألته: "أبى؟!!" وأفلت يده و نظرت له مطولاً و هو يشرح لى كيف أنه لا يود أن يسبب لى حرجاً او مشكلة مع أبى و أنا أفكر: "إنه لا يذكر أن أبى متوفٍ!! كأنه لا يعرفنى!!"د و هززت له رأسى ان لا مشكلة هنالك و استأنفنا سيرنا دون أن تتلامس حتى أصابعنا و دون أن اسمع كلمة واحدة مما قال ... ظللت أسمع أفكارى تحدثنى: " ربما يخلط بينك و بين أخرى ... و ربما حين أخبرك بمشاعره كان أيضاً يخلط بينك و بين أخرى ... هو لا يعرفك فكيف له أن يشعر تجاهك بشىء؟!! لست أنت من يقصد بل أخرى" و وجدت أن الشوارع إزدحمت بالناس فجأة و ملأنى ذلك الزحام وحدة خانقة قضت على ما ملأنى منذ لحظات من سعادة غامرة.... د د
د الغريب أنى استيقظت يملأنى ذلك الشعور و صحبنى طوال اليوم .. أنا لست من يقصد .. هو لا يعرفنى و لا يعرف عن حياتى شيئاً .. و أنى وحيدة بشدة رغم الزحام من حولى .. و مازال هذا الشعور يلفنى رغم انقضاء اليوم ..... د
د
د

Tuesday, November 6, 2007

:(

د
د
حاجة بايخة جداً و تضايق أوى ....د
د
إنك تلاقى نفسك مضطر و مغصوب تتعود على انك تفرح لوحدك .. د
د
وان حكاياتك و حاجاتك المهمة مش مهمة لأى حد تانى غيرك ..د
د
وكل ما تقول د"أجرب تانى يمكن أبقى مهم عند حد .. يفرح لى و يزعل لى و يهمه حالى"د تلاقى كل حاجة بتحصل و تتقال بتطلع لك لسانها و بتقولك د" روح إلعب بعيد يا شاطر .. انت مين إنت عشان تبقى مهم ولا يهمنا حالك ان فرحت ولا زعلت!!!" د
د
د
حاجة فعلاً بايخة جداً ............ د
د

Tuesday, October 23, 2007

طفولة

بالأمس بعد أن استلقيت على سريرى فى إنتظار النوم ..د
ولأنى كانت تغمرنى سعادة طفولية
شعرت أن مرقدى مرج فسيح ..د
و أن سماء الغرفة ترصعت بملايين النجوم و الشموس الصغيرة التى أضاءت الليل دون حاجة لبدر ..د
و تذكرت حين رأيت سماء مثل تلك يوماً فى ليل ريفى ذو نسائم تحمل ريح الجنه بالتأكيد .. د
وكيف أن أصدقائى تعجبوا انبهارى بالنجوم وكأنى أراها لأول مرة .. د
لأنهم اعتادوها تماماً حتى نسيوها ..د
ولكنى أذكر انبهارى ذلك ..د
وانى ظللت محدقة فى السماء طوال الطريق لا انظر لموضع قدمى ولا تهمنى إحتمالية سقوطى .. د
كانت النجوم مبهرة مغوية بعثت فى داخلى سعادة لم انسها من يومها ..د
و أمس استرجعت تلك السماء و تلك السعادة وملأت بها عقلى و قلبى و غرفتى ...د
وملأنى سلام و غمرتنى السعادة تماماً
كأنى أرى تلك النجوم التى لم أرها بتلك الكثرة ابدأ بعد ذلك اليوم ..د
و من فرط سعادتى و تحديقى فى النجوم، لما كدت أتعثر فى هاوية النوم
نفضته عن رأسى لأمضي فى ذلك الطريق الذى مهدته النجوم بسعادة آنست ليلى و طريقى و حملتنى دون أن أدرى و دون أن تنتقص من سعادتى شيئاً الى سماء إمتلأت بالنجوم طوال الليل حتى أن الصباح قد باغتنى ..........د
د
********************
********************
********************
د
د حقاً إن مسببات سعادتى هى أبسط و اصغر الأشياء .. و هذه الرقيقة الصغيرة هى من ملأت قلبى سعادة طفولية كنت افتقدتها لفترة و حسبت انى فقدتها ..... اشكرك يا صديقتى الصغيرة
د
د

د

د

Monday, October 22, 2007

هو فيه ايه؟

د
د
هو انا اللى حظى بيوقعنى فى الناس دى ولا بجد دلوقتى كل الناس كده؟!!! انا مش قادرة اصدق اللى بسمعه. د
د ايه حكاية الرجالة المتجوزين والبنات اللى عايزين يتجوزوا؟!!!! هلى معنى انك هتموتى و تتجوزى – على ايه مش عارفة – انك يوم ما واحد يقولك صباح الخير تقعى فى حبه؟!!! ايه الهبل ده؟!!!د
د هلى معنى ان حضرتك راجل متجوز و اتعودت على مراتك عشان بقالكم سنة متجوزين انك تعرف عليها بنات وتتكلموا فى التليفون كل يوم وشات و حكايات؟!!! وياريته كلام عادى ممكن يتقال مع زميلاتك فى العمل او فى نطاق الصداقة العادية جدا مش الصداقة القريبة .. لا ده كلام يخلى البنت تتنيل على عينها و تحب سيادتك؟!! د
د هى الناس اللى اتجننت ولا انا اللى فاهمة غلط؟؟؟
د قال ايه واحد زميلى جايلى يقولى "والنبى الحقينى من واحدة حبتنى رغم انى ماوعدتهاش بحاجة ومش عارف اقولها ايه عشان ماصدمهاش"!!!!!!!!!!!!!! يا نهار اسود!!! والمصيبة ان فعلا البنت بتقوله ايوة انت ماوعدتنيش بحاجة ولا عمرك قلت لى بحبك !!!! د
د
انا عرفت ازاى؟! عادى .... ببساطة اتصل بيها و سألها قدامى وكان حاططها على السبيكر عشان يسمعنى هى متدهوله فى حبه ازاى رغم انه عمره ما قالها حاجة كده .. و بيسمعنى ليه؟!! عشان يبرأ ساحته قدامى انه ماعملش حاجة غلط وانها هى اللى أم لمس ولمجرد انه اتكلم معاها بذوق راحت ماتت فى دباديبه!!!د
د ايه ده؟!!! اييييييييه ده؟!!! وده مش اول واحد يحكى لى بلاوى من دى .. أكم من زملاء دراسة و عمل ييجوا يحكوا لى ان د"فلانة بتحبنى وانا مابحبهاش ومش عارف اقولها ايه"د... يا فرحة امك بيك!!! ويافرحة امك بيكى ياللى مشحتفة نفسك ورا واحد ماوعدكيش بحاجة ولاحتى لمحلك بمشاعر ... ومصيبة لما يبقى متجوز كمان!!!! د
د هى البنات يائسة فى موضوع الجواز للدرجة دى؟!! ماعندهمش مانع انهم يدلقوا روحهم على اى شىء مكتوب فى البطاقة انه راجل لمجرد انها تقعد فى ضله ولا ضل الحيطة؟!!! هما الرجالة للدرجة دى بيتعاملوا مع مشاعر البنات بالاستهتار ده وبعدين ييجى بعد كده يقولها انا ماوعدتكيش بحاجة!!!! انا ماقلتلكيش بحبك!!!! هى الناس بقت رخيصة اوى كده على بعض؟!!! د
د اللى يفرس أكتر ان كل الرجالة – بلا استثناء – اللى سمعت منهم نوعية حكايات من هذا القبيل قبل ماعرف منهم و عنهم الحكايات دى كانوا رجالة محترمين جدا فى نظرى .. وهما فعلا رجالة محترمين و بيصلوا و زبيبة الصلا قد نسر الجمهورية يا خال وصيام وقال الله و قال الرسول .. ايه ده؟!!! ايه اللى بيحصل للناس و فى الناس ده؟!!!! د
د واللى ييجى يقولك "وانا البس دبلة ليه واعرف الناس انى متجوز ولا خاطب و اخوف الناس من التعامل معايا"د!!!!!د هو ايه اللى يخوف فى التعامل مع راجل متجوز ولا مؤاخذة!! ولاانت ايه المصلحة اللى هتبوظ لما الناس تعرف انك متجوز؟!! هو الجواز بقى تهمة اليومين دول وانا مش عارفة ولا ايه؟!!!د
د لا ولما تيجى تقوله هو ينفع تقعد تتكلم على الشات مع ستات وبنات من ورا مراتك ده غلط يقولك ليه هو انا لو مش متجوز مش كنت هتكلم معاهم .. ماشى يا سيدى الكلام ده لو حضرتك بتتكلم فى مواضيع عامة ماتخليش اى حد يتعلق بيك وزى ما بتكلم ستات بتكلم رجالة .. طبعا ماتلاقيش رد .. تيجى تقوله طيب لو مراتك قعدت تتكلم نفس كلامك مع الستات دول مع رجالة .. قبل ماتخلص السؤال تلاقيه بيقول لك دانا اجيب رقبتها .. الله!!! هو الحساب حريمى بس والرجالة معفيين من الضرايب ولا ايه النظام؟!! مش الغلط والصح متساويين عند ربنا برضه ولا يوم القيامة هنتقسم حسب النوع و الرجالة هينزل لهم درجات رأفة والستات لأ!!!!!د
د بغض النطر عن تنازل البنات عن كرامتهم فى مقابل انها تتجوز .. لو افترضنا ان الجواز هدف يستحق التنازل عن الكرامة فى مقابل تحقيقه .. هلى ده يبقى لأى واحد؟!! يعنى اى واحد مسهوك حبتين هوب بيع يا لطفى وترمى كرامتك فى الارض عشان ضل حضرته ولا ضل الحيطة!!! طيب والله العظيم الحيطة أضمن .. على الأقل لو حصل فيها شروخ هتترمم .. لكن الراجل اللى اخلاقه مشروخة ودينه آيل للسقوط مافيش أمل ولا إمكانية لإصلاحه .. هتعملى ايه لو بعد ما دفعتى التمن الغالى اوى ده فى مقابل "ضله" عرفتى بعد كده انه بيحيب واحده عليكى ولا اتجوز عليكى .. ولا لقيتيه بنى آدم ما يسواش ... هترجعى كرامتك ازاى يا قطة؟!! د
د بتعملوا فى نفسكوا كده ليه يا بنات و يا ستات؟!! عشان ايه؟!!! اصل لو فيكوا واحدة قليلة الحيلة و مقطوعة من سجرة ومالهاش دخل كنت قلت معلش عاوزة حد يصرف عليها لكن المصيبة ان كل اللى بسمع عنهم متعلمات و بيشتغلوا وليهم دخل خاص و مستقلات .. تمرمطى نفسك ليه مع واحد مش مقدر مشاعرك ومش هيصونك؟!! ليه يابنت الناس كده؟!! هترخصى نفسك ومشاعرك هتضربى بالجزمة ومش هتلاقى حد يلحقك و لا يطبطب عليكى هتبقى انتى اللى عملتى فى نفسك كده وانتى اللى رميتى نفسك عليه ولا تلومن الا نفسك.د
د والفكرة بقى اللى فى راسى دلوقتى بغض النظر عن قهرتى على البنات والستات وشحتفتهم على حاجات تافهة و وهمية .. هو احنا بنتحضر ولا بنرجع للبدائية؟ يعنى المفروض اننا كل ما بنتعلم و بنزيد حضارة المفروض ان يزيد احترامنا لبعض ولمشاعر بعض .. ونبقى حريصين مانجرحش مشاعر بعض .. اللى بيحصل انه كله بيتفنن إزاى يجرح الباقيين .. وازاى ياخد منهم ومايديش .. و إزاى يؤذيهم و يوجع قلبهم .. هى دى الحضارة؟!!! هو ده اللى اتعلمناه؟؟ هو ده اللى احنا رايحين له؟!!! د
د
د شكراً يا دنيا ويا بنى آدمين على دروس بتعلمها كل يوم ... شكرأ يارب انك بتعلمنى بتجارب وحكايات الآخرين بدل ماتعلمنى بأصعب طريقة .. يارب قدرنى انى ماضعفش قدام نفسى و أذل نفسى لبنى آدم أى كان .. خلينى أفضل عزيزة زى ما خلقتنى يارب .د
د
د

Thursday, October 4, 2007

نشرة الأخبار

نوافيكم بنشرة الأخبار عن ثلاثة و أربعون يوماً - أو أربعين الله أعلم انهى الصح انا بطيخة فى النحو - د
د
د
كل عام و أنتم بخير بمناسبة حلول - و قرب إنتهاء - الشهر الكريم أعاده الله علينا بالخير واليمن و البركات .. و رغم إرتفاع الأسعار و الزحمة و الحر .. و رغم إستمرار إصلاحات المحور التى تسببت فى أحد الأيام المشئومة بإستمرار وقوفنا دون حركة - ولا حتى قيد أنملة زى ما بيقولوا - لمدة تزيد عن الساعة و ربع .. و رغم صعود أسعار المأكولات و المكسرات الرمضانية بشكل خرافى مما ينبىء بأن الأجيال القادمة ستسمع عن المكسرات باعتبارها جزء من حواديت ألف ليلة و ليلة ... ورغم إن ماحدش طايق حد و حوادث القتل فى إزدياد واضح منذ بداية الشهر الكريم ... ورغم إضرابات العمال و محاكمة الصحفيين .... إلا ان الأمل مازال باقياً خصوصاً بعد إقامة الدورة الرمضانية الأخيرة ... ولسه الأغانى ممكنة .. وكل رمضان و احنا طيبين .. إزاى؟!! ماعرفش
د
د
على الصعيد المنزلى أثارت ترتيبات مختلفة على الصعيدين المادي و الاجتماعي فى البيت مشاحنات و مضايقات من الطرفين لأن ماحدش عارف هو رايح فين ولا هيعمل ايه وكله مضطر وكله مزنوق - و الأهم - كله خايف من بكرة ..... وكله على الله
د
د
الشغل ...... قفش من و على جميع الأطراف المعنية فى العمل بسبب إزدياد نسبة التخلف و العبط و إنحطاط مستوى التفكير مع شغل شغل شغل
د
د
فى هذه الأثناء تم حضور تلاتة انترفيو عمل فى تلات أماكن .. وكله فياسكو ... ياعم الأرزاق على الله احنا يهمنا!! د
د
د
المزيد من الشغل الشغل الشغل
د
د
و فى نطاق الإكتشافات العلمية الحديثة .. كشفت التجارب الواقعية الحياتية أن كل البشر ليهم أجندتهم الخاصة اللى ماعندهمش استعداد يغيروها جزئياً عشان خاطر عيون أى كان .. و لو سيادتك بتغير فى أجندتك دى عشان توصل لحل وسط يقربك من الناس و يخلى الدنيا تمشى .. تبقى دى غلطة حضرتك .. و التجارب دى برضه أوضحت ان اللى بيعمل زى سيادتك - و سيادتى - كده و يحاول توفيق الأوضاع، يبقى - و أبقى - بيعانى من اضمحلال فى تقدير الذات، و تخلف فى الأجندة الشخصية و مش فاهم الدنيا ماشية إزاى .. الشىء الذى قد يؤدى بالضرورة إلى وصفه بالهبل و زيادة إحتمالات إصابته بإرتفاع ضغط الدم العصبى و إمكانية حدوث إنفجار فى شرايين المخ او إصابته بالذهان - بالضرورة - فى حالة إستمراره فى محاولات توفيق الأوضاع .. و تنصح الدراسات باستخدام الجمل التالية لإنقاذ النفس من آثار تصرفات الآخرين: د
د
د
د"إياكش تولع .. أنا هقرف نفسى ليه وعلى إيه ... انا و من بعد منى الطوفان واللى مش عاجبه يشرب م الحنفية عشان نخلص قوام قوام"د
د
د
فى مثل هذا اليوم من حوالى وقت كتير جداً .... بيقولك كان فيه فرعون اسمه بيبى الاول حكم مصر لمدة تسعين سنة .. و بعد وفاته تحولت الدولة الى حالة فوضى رهيبة لأن كل اللى كانوا ينفعوا يحكموا البلد كانوا ماتوا و الباقيين كانوا غير صالحين للحكم ...... د
د ( أستر يارب) د
د
د
الشغل و القلق و الحزن و الغضب و الأرق و اللخبطة و الدنيا.. اكلوا كل الكلام الكويس اللى ممكن يتقال.. و منى بقولهم: د
د
د" بالسم الهارى، يارب تطفحوه" د
د
د
كانت هذه هى نشرتنا .. نشكر لكم حسن إستماعكم و نتمنى أن نوافيكم بأخبار أحسن من كده ... بس آدى حال الدنيا ..د
د
سلامو عليكو

Tuesday, August 21, 2007

تصاريف اللغة

من يومين كنت راكبة الميكروباص و مروحة على بيتنا بعد يوم ما يعلم بيه الا ربنا ما بين شغل وعزاء وحاجة كده غلب .. المهم .. طلعت أسرة مصرية سعيدة مكونة من أب و أم و شاب (حوالى 19 سنة مثلاً) و فتاة (حوالى 17 سنة) اتقسموا على كنبتين الأب قعد فى النص بينى و بين واحد راجل تانى وبقية اسرته قعدوا فى الكنبة اللى قدامنا ... و منتهى الرغى بقى ما بينهم هما الاربعة بصوت عالى و بيتناقشوا غالبا فى موضوع سفر قريب - غالبا عمرة - و عمالين يكلموا بشرية كتيرة كده على تجهيزات و باسبورات و اوراق .. قلت هى الركوبة باينة من أولها .. أُماااال .. حاكم فيه ركوبات كده تبقى باينة انها هبل من اولها لآخرها و تلاقى بقى الركاب اللى بيرغى فى التليفون بصوت عالى، واللى -زى الأسرة دى - بيحبوا يشركوا عامة الشعب فى حواراتهم العائلية، وعشان الحكاية تكمل، تقوم تلاقى السواق كمان أهبل طاير على سرعة 140 مثلا وعمال ياكل مطبات ولا كأنه فى لعبة باكمان والمطبات دى هتديله حياة زيادة و على ما يسمع ان فيه حد نازل فى مكان يكون عداه بحوالى 12345467 متر وهكذا .... وده كان الحال فعلا و تقريبا ماكانش فى حد ساكت فى العربية غير انا و الراجل اللى قاعد بعد الأب معانا على نفس الكنبة .. قلت طيب .. آدى النومة بقى باظت والواحد هيفضل قاعد يسمع زعيق وخناق طول السكة وبديت ألوى بوزى و قريفت. د د
د و لأن ربنا رحيم بعباده، ماحبش ربنا انى اقريف طول السكة و أسمع لى نكتة تفرفشنى حبه د
د فيه تصليحات حاليا على المحور طبعا مطلعة روح اللى خلفونا سواء كنت نازل للمهندسين او جاى منها لانهم ببساطة قسموا الطريق المتجه ناحية أكتوبر لمسارين رايح جاى عشان الطريق اللى بيبقى جاى من ناحية اكتوبر للمهندسين هو اللى فيه التصليحات .. مش مهم، احنا واخدين على كده .. صحيح احنا داخلين على رمضان و المنطقة اللى فيها التصليحات دى مسافى كبيرة جدا و تسببت فى زيادة الوقت المستغرق من و الى مدن مابعد المحور ومدن ما قبله بحوالى نص الساعة فى غير اوقات الذروة .. الشىء الذى يستلزم بالضرورة ان فى ايام رمضان الناس هتقيم على المحور وهنعيد تصوير فيلم إشارة مرور بس بدل ساعات الموضوع هياخد طول مدة الشهر الكريم تقريباً .. بس عادى، وايه يعنى؟! المهم الن الطريق يتصلح و يبقى من غير نُقر و حفر تقسم اجدعها آكس فى أجدعها عربية .. وكمان لما الناس هتبات مع بعضها على المحور طول وقت الصيام .. تخيل بقى مدى التقارب اللى هيحصل بين الشعب وبعضه .. و تخيل بقى الروحانيات اللى هنتفرغ لها بدل ما بنقضى طول الوقت فى الصيام يا بنتخانق مع بعض وكل واحد يقول للتانى " ابعد من وشى الساعة دى .. انا صااايم" يا اما بنقضيها نوم و فرجة ع التليفزيون بعد الفطار ... يعنى بصراحة الجماعة القائمين على هذا المشروع الجبار حسبوها من كل ناحية .. يصلحوا المحور (هأو) و يقربوا مابين فئات الشعب و بعضهم و كمان يساعدوهم يقربوا من ربنا بدل ما يضيعوا حسنات الشهر الكريم فى الخناق والتليفزيون .. جزاهم الله كل خير بصراحة وانا بوجه لهم شكر وتقدير من كل قلبى .. و بالمناسبة التصليحات دى قالوا - و العهدة على الراوى- انها هتستمر 6 شهور .. و زغردى ياللى مانتيش غرمانة هو احنا ورانا حاجة ... د د المهم بقى انا بحكى كل الحكاية دى ليه ... عشان إذ فجأة فى وسط الحوار العائلى الشيق اللى كان داير ما بين أفراد الأسرة الظراف اللطاف طلع الشاب فجأة و قال لأخته ايه:د
د د د-" شفتى اللى مكتوب ع اليافطة؟" د د
د د-" آه شفته، دى حاجة تكسف والله .. لسه كنا بنتريق ع الموضوع ده انا و (مش عارفة مين)" د د
د أنا طبعاً فقت ... يافطة على المحور "مكتوب" عليها حاجة تكسف!!!!! اليفط عادة بيبقى عليها "صور تكسف" لكن مش كلام .. اصل مين فاضى يقرا ولا بيلحق أصلاً يقرا وهو ع المحور فى مناورة عسكرية انتحارية ما بين عربيات ملاكى وميكروباصات و نقل ومقطورة والشاطر اللى ينفد حى .. فقعدت ابص كده على اليفط .. و أبوهم كمان سألهم "يافطة ايه دى اللى تكسف؟" فالولد شاورله على يافطة بتاعة إرشادات طريق حاطينها الناس اللى بيشتغلوا فى التصليحات عشان ينبهوا الناس للإصلاحات و الطريق وكده.د د
د اليافطة مكتوب عليها ايه بقىىىىىى ...... د د
د إحذر ... مقب صناعى د د
د د"بالذمة مش حاجة تكسف يا بابا، بقى المقاولين العرب تكتب يفط غلط وماحدش ياخد باله من الغلطة وما يصلحهاش ويفضلوا سايبينها كده فى الطريق، حاجة تكسف فعلا" د
د د د!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! د د
د أنا التفت له كده .. بحاول استوعب هو بتكلم جد ولا بيهزر .. ولما لقيته بيتكلم جد فكرت أفهمه ان الوصف اللغوى الصحيح واللى سمعته من كذا شخص من دارسى اللغة و المهتمين بيها سواء فى الراديو او فى الجرايد للشىء اللى اتعودنا نسميه مطب صناعى هو مقب .. لأنه ببساطة "قابب" لفوق وعالى، انما المطب لازم يكون منخفض فالمطب منخفض والمقب مرتفع .. يعنى المقاولين العرب كتبوا الكلمة الصحيحة للحاجة اللى هما بيعملوها والناس بتفهم و زى الفل وكتر خيرهم انهم يهتموا بالمسميات اللغوية الصحيحة للأشياء يعنى .. د د
د لسه انا بقى هفتح بقى اقوله الكلمتين دول .. راح الراجل اللى قاعد جنب الأب قاله " ماهو كده صح، هما مش غلطانين" .. طبعا تنفست الصعداء ان فيه حد عارف الصح وانه اتشجع ورد عليه بدل الواد مايبقى فى السن ده و بالبلاهة دى، و قلت الحمدلله ماطلعتش الركوبة هبلة زى ماكنت متخيلة .... و اديتلهم ودنى بقى عشان اسمع شرح الراجل للكلمة عشان يفهم الولد غلطه ............................ د
د
دد الولد: صح إزاى يعنى؟
د الراجل: ايوة مقب هى الصح ولو كانوا كتب مطب كانت بقت غلط لغوياً
د الولد: ازاى يعنى؟ مش ده مطب اللى هما عاملينه ده؟ هما كاتبينها غلط
د الراجل: لا ... كاتبينها صح .. لأنهم عاملينه على المحور ..................د
د
أنا: (!!!!!!!!!!!!!!!!!!! و عدم فهم) د
د الولد: (تعبير بلاهة مستشرى فى وشه و عدم فهم)د
د الراجل: كلمة مطب دى تتقال على المطب اللى بيتعمل فى الشارع العادى اللى هو تحت .. لكن مادام احنا على كوبرى عالى زى المحور فتتكتب مقب .. المطب للشارع السفلى و المقب للشارع العلوى اللى زى المحور ...................................................... د
د
د
د خلصت النكتة
دد و العاقبة عندكم فى التصليحات الجاية .. ولا عزاء للغة العربية المسكينة اللى اتشحورت زى كل حاجة فى الدنيا ما اتشحورت على ايدين الناس حبه و ايدين الزمن حبه د د

Thursday, August 16, 2007

تصاريف الزمن

د حد فاكر أغنية كانوا بيجيبوها زمااااااااااااااااااان فى برامج الأطفال كانت بتاعة بنوتة شكلها شرقى (عرفنا بعدين انها لبنانية) عيونها سود جميلة و بتغنى أغنية بالإيطالى اسمها فولا فولا بالوم بيلا؟ حد فاكرها؟
د
د انا فاكرة انى كنت بقعد أقول وراها وانا مش فاهمة ولا كلمة "فولا فولا .. فولا فولا" لأنها كانت الكلمة الوحيدة اللى مفسراها من كل الأغنية الطليانى .. وكنت ببقى مبسوطة اوى لما ييجى الجزء اللى بتغنى فيه بالعربى وطبعا اغنيه وراها فريرة .. كانت أيام الواحد كان فيها برىء و بتحسر عليها دلوقتى ... د د
د و عشان تكمل حسرتى على الأيام اللى راحت . .لما لاقيت الأغنية بتاعة الطفال على يوتيوب وقعدت اسمعها وانا عنيا مدمعة و مبسوطة بيها اوى، لقيت كمان لينكات ليها نفس اسم البنوتة والأغنية .. بس لقيت الصورة مبينة ناس قدامها شيشة!!! فما فهمتش ايه علاقة الشيشة بالأغنية الجميلة دى !!! د
د
دد فتحت لينك الأغنية التانية و لقيت فيه زى ملحوظة ولا بريفيو للأغنية فى الجنب قعدت قريته لقيت كلام مالوش علاقة بالأطفال ولا الذكريات ولا الأيام ولا اى حاجة .. لقيت ألفاظ زى "أمم متحدة .. حرب وسلام و حب ... مطعم شرقى .. رقص حديث.... الله!! هى دى اغنية تانية ولا ايه؟
د
د فتحت الأغنية .............. و يالهول ما رأيت............ بيتى بقى مزبلة!!! الله يرحمك يا يوسف بيه مش بيت النشاشقى بس اللى كان مزبلة (حتى ساعتها كان كده وكده) العالم كله بقى مزبلة كبيرة .. وكل حاجة حلوة اتدمرت
د
د ملحوظة: اللى مش عاوز يدمر ذكرى الأغنية الجميلة بتاعة الأطفال ما يتفرجش على الأغنية التانية لأنى بعد ما اتفرجت عليها الأغنية فقدت معناها بالنسبة لى .... د
د
د دالأغنية القديمة ........................................ الأغنية الجديدة د
د
د

Monday, August 6, 2007

What Do You Really Want in Life?
Happiness Yours is a true and noble life desire. All you want is to be content. As Charlie Brown said, happiness could be anything from finding a pencil to two kinds of ice cream. So, whether that is finding the person of your dreams and settling down or having the perfect fulfilling job, go out and find the thing that makes you the happiest. Search high and low for your hearts desire and do not settle for anything less than complete satisfaction.
Take The Quiz Now!Quizzes by myYearbook.com

د " رواياتى صغيرة .. و اهتماماتى صغيرة ... و طموحى أن أمشى .. ساعات معك" د

د

افتكرت الجملة دى من أغنية ماجده الرومى د"كن صديقى" لما قريت نتيجة الاختبار ده ... دانا طلعت طيبة اوى يا جماعة أهو :) د

د

د

دلكل اللى يعدى من هنا ياريت يعمل الاختبار و يعتبره تاج هدية منى ليه :) د

Wednesday, July 18, 2007

الهبل فى الجبل

اللى جاى ده مجرد ملاحيظ بسيطة و سريعة و سهلة التحضير د د :) د
د
د
د من أكتر الحاجات اللى بتضحكنى و أبقى مستمتعة بالحديث أوى .. الرجالة المتجوزين ... بجد مع احترامى ليهم جميعاً و لزوجاتهم .. بس انا الصراحة أعز أوى انى أنكش راجل متجوز فى سيرة الجواز .. واموت بقى من الضحك آخر حاجة .. واحد من زمايلى المتجوزين لسه كان بيقولى "انتى خلاص بالنسبة لى بقيتى أختى ولو كنتى عاملة ايه فى نفسك مش هبص لك .. أهو انا بقيت ابص لمراتى كده" !!!!!!!!!!! يا مصيبتى!!! بيبص لمراته على انها اخته؟!!! وراح مكملها بانه بيتعامل معاها على انها واحد صاحبه ... كماااان؟!!!! يعنى الواحدة مننا يا حبة عين امها تقعد مستنية الفارس على الجحش الأبيض و بعدين ييجى الجحش لوحده و وراه البيه و كمان يبص لها على انها واحد صاحبه؟!!! يادى الوقعة السودة!!! عموماً الحمدلله انى لا مخطشوبة ولا مرتبطشة و الا كان زمانى رحت طينت عيشته يا حبة عين امه .... " بقى ناوى تبص لى على انى واحد صاحبك بعد الجواز يااااااااااااااد!!!! طيب ودينى لأوريك" ........... د د د *********************************************** د
د د من موقعى هذا موقع المواطن المطحون المِتاخٍد فَحت و رَدمْ (للأجانب وغير المصريين، فحت و ردم فى القاموس البيئة يعنى طالع عين أهله و متمرمط) أحب أشكر الأخ الرفيق المناضل عمرو دياب على اغنيته السياسية الهايلة اللى بتحمل الكثير و الكثير من المعانى و المشاركة لأمثالنا المطحونين لما جه و قالك ايه: د
د د"يا حبيبى مين فى اللى احنا فيه ده اللى احنا فيه ده ماحدش فيه" و طبعا غير خافٍ على فئات الشعب المفحوتة و المردومة من امثالى المعنى العظيم الكامن وراء الجملة البسيطة دى و اللى حاول يدارى عليها بكلام من نوعية "كل اللى بحلم بيه بلاقيه" و "العالم ومافيه" من أجل إظهارها بمظهر الأغنية الرومانسية د من قلبى للأخ المناضل المكافح المتضامن مع ابناء شعبه تحية كبيرة أوى و سمعنى سلام رأفت الهجان وحياة والدك د د ************************************ د دد
كل سنة وبلوجى طيب ولو انها متأخرة كتيييير .. معلش يا بلوجى يا حبيبى .. ما يمنعنيش عنك غير الشديد القوى يا بلوج يا خويا .... هانى بيرز داى طو يووووررر
د
د
اما اللى جاى ده بقى فكلام كبير حبتين
د ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ د
د حين أستقبل صباحى بكلماتك او صوتك .. تصبح كل الصباحات أكثر بهجة و إشراقاً .. ولا يوجد مكان لحر لاهب ولا برد قارس .. و تصير كل المستحيلات ممكنة بل وتتحق بالفعل فى أحيان كثيرة .. وكأن كلماتك تمنح الوجود من حولى طاقة ايجابية لتحقيق ما اتمناه او ما سيضفى على يومى سعادة و معنى ... أعشق وجودك فى حياتى وما يمنحنى إياه من شعور بالحياة و بأنى مهمة .. ولكن كلما تذكرت ذلك .. تذكرت انه ليس من حقى ان احبك انت نفسك .. فأكتفى بأن اعشق وجودك وكلماتك و ماتحب وما تحكى و أينما وجدت و ان اعشق لحظات تنفسنا نفس الهواء و وجودنا فى نفس حيز المكان .. فليس كل ما يتمناه المرء يدركه و يكفينى ما أدركه من حياةٍ بوجودك فى هذه الحياة د ************************************
د حين تبقى الذكرى كما هى .. ذكرى .. يكون ذلك أفضل كثيراً لكل الأطراف .. فعودة الذكرى للحاضر مثل إحياء الموتى بالسحر الأسود .. فهم لا يعودون أبداً نفس الأشخاص الذين عرفناهم يوماً .. بل نجدهم مسوخاً مشوهة تسعى لإلتهام أمخاخنا و تحويلنا مسوخاً نحن أيضاً ... متى عادت الذكرى بسحر أسود ما .. فلا سبيل لجعلها ذكرى مرة أخرى و لتحاول الهرب بمخك بعيداً عنها حتى لا تلتهمه و تصير فجأة دون مخ و تقف لوهلة مسمراً عاجزا عن الشعور بشىء او فعل اى شىء... أو لتحاول اقناع الذكرى انك انت ايضاً زومبى برىء آخر فتنأى عن التهام مخك .. ولكنى أحذرك عن تجربة لم يفت عليها زمن طويل ولا حتى قصير، انك إن نجوت من عودة الذكرى المريعة، فلن تنجو من حيرتك أمامها و محاولتك الهرب .. و ستجد أن السبيل الوحيد لإنهاء حيرتك و ارتباكك هو أن تلتهم انت مخك بنفسك فتتوقف عن الحيرة و تتوقف عن الشعور بأى شىء أو فعل أى شىء
د
*************************************************
د
د
دى بقى النتيجة الطبيعية لإجتماع: شغل كتير بالعبيط و قلة نوم و وجودى جوه دايرة ضيقة أوى مليانة ناس كتييييييير جداً كلهم بيقولوا حاجات غريبة و غير متوقعة و مش مفهومة و من خارج كوكب الأرض أحياناً ... حد فاهم حاجة؟؟ طبعا لأ....... مش بقولكم هبل فى الجبل!!! د
د
د ** ملحوزة بسيتة: الكلام اللى فى تالت قطعة على ايديكم اليمين .. اللى بعد عنوان الكلام الكبير حبتين ده ... خلوا بالكوا يا بنات و يا ستات انه ما ينفعش يتقال لراجل بجد و حق وحقيق ... آه طبعاً ما ينفعش .. انتوا ناسيين انهم بعد الجواز هيبصولنا زى اخواتهم ولا ايه؟!!!! دول كانوا بقين كده و خلاص ... قال اخواتهم قال ...... د
د
هو هواه نفس الهبل فى الجبل.............د
د
د

د
د

فراغ

قبل الأمس كرهت ان اسمك صار يتردد مجددا فى أحاديثنا .. وكأنك عدت لتصبح جزءاً من أيامى ثانية .. ليس كرهاً بالمعنى المفهوم و لكنه امتعاض او استياء .. لماذا يعود اسمك للظهور و كأنى قد قبلت عودتك و سلمت بها كأمر واقع .. لا احمل لك و لا لعودتك ضغينة ولكنى اشعر فى داخلى بمقاومة لذلك السلام .. و اسائل نفسى لما لا اغضب و اثور و اعود لأحملك خارج افكارى و يومياتى مرة ثانية .. ولكن ارتياح ضميرى تجاهك حمل لنفسى سلاما يغلب غضبى..... د
د
د و لكن حين رأيتك بالأمس ... وحين و جدتنا نستأنف احاديثنا وكأن شيئاً لم يكن .. وكأن زمناً لم يمر لم أرك و لم أذكرك حتى فيه .. حين وجدتنا نضحك كصديقين .. و نتبادل مزاحناً و نكاتناً القديمة التى كانت معتادة .. حين تكلمنا .. و صمتنا .. حين حدقت فيك مستمعة و حدقت فى مستمعاً .. حين تقاسمنا طعاماً و شراباً مرة أخرى ..... د
د لا اعرف بما شعرت ساعتها حقاً ... لم يكن حنيناً .. و لا نفوراً .. ولا قرباً ولا بعداً .. شعور بالارتباك و الحيرة .. لست صديقاً افتقدته .. ولا حبيباً اشتقت اليه ... و لا زميلاً اعتز به و لاقيته بعد غياب ... و لا حلماً انتظره ... او ضاع منى وعثرت عليه مجدداً ... ولا حتى عكس كل ماسبق
د
د مُسخت مشاعرى تماماً و فقدت الاتجاه .. و تبلدت أفكارى ... و كأن بداخلى فكرين و قلبين .. واجتمعوا داخل عقل واحد تشتت بينهم .. بين نورو ظلام .. و ابيض و اسود ... لا احبك و لا اكرهك ... بل حتى أكاد لا اعرفك .. و بالتأكيد لم اعرف نفسى معك .. لم اعد تلك التى كانت .. لم يعد هناك شوقاً يقتلنى لألمس يديك .. ولم تعد نظراتك تجعل قلبى يفوّت دقة من دقاته .. ولم أعد اتمنى ان اكون بدل الدخان المسافر الى صدرك و لاساكن بين شفتيك .. و لا اى شىء
د
د لا اعرفك .... ولا اعرف نفسى معك .... د"من انتِ؟" د حدثت نفسى .. د"وماهذا الذى يصطرع بداخلك من فراغ؟ هل هو حنين متخف؟ أم لامبالاة بادية؟"د و سألته فى صمت د" ماالذى عاد بك مرة ثانية .. لماذا اتيت؟"د ولم يحر جواباً ..د ربما هو أيضا لا يعرف جواباً .. ربما هو ايضاً فى نفس حيرتى ... لطالما تشابهت مشاعرنا و أفكارنا يوماً ... تباً .. هل مازلت أفكر أن ما كان يوماً مازل موجوداً حتى الآن؟؟؟ ربما لذلك لم أعرفه و لم أعرفنى ... لأننا صرنا كائنين مختلفين عن ما كناه فيما قبل .... و اعود و اسائل نفسى د"ماذا بكِ؟ لماذا الحيرة؟ .. هو لا أحد .. حقاً لا أحد" د فتجيبنى نفسى د" و لكن الذكرى تربكنى ... و لم استطع بعد ان افهم كيف صار لا أحد من كان كل الناس .. كل الدنيا... كيف رحل؟ ولماذا عاد بعد ان صار مجرد شخص ما لا يعنينى فى شىء ولن يعنينى ابداً مجدداً؟... ما معنى كل هذا العبث؟ ولما كل هذا الفراغ داخلى؟ ألأنه صار فراغاً هو أيضاً؟ أم انا التى صرت فراغاً؟؟؟؟"د
د
د و لم يحر الفراغ جواباً ..................................... د

Sunday, June 24, 2007

أبى

حاولت أن أترك لكم مساحة للاستمتاع بما بدا منى بصفته تفاؤلاً .. ولكنى انتظر هذه الأيام منذ فترة ... د د ***************************************************
د فاكرة مرة كنت فى المواصلات - كالعادة - وكنت شبه نايمة - برضه كالعادة - و صحيت على صوت طفلة صغيرة بتعيط رغم إن أمها شايلاها .. بدأت أستوعب بكاءها الحار و الكلام اللى بتحاول تقوله ... هى كمان كانت نايمة، و لما صحيت لقيت ان أبوها مش راكب معاهم .. فضلت تبكى بحرقة من ساعة ما صحيت لحد ما نزلوا .. رغم ان امها بقت تحاول تهديها بكلام كتير ... والبنت انطلقت فى العياط و ما بقيتش تقول غير جملة واحدة لحد مانزلوا: د
د د"بابا فين؟ أنا عاوزة بابا؟" د و لم يدرك أحداً من الراكبين أشباه النيام أو اللامباليين أن بالخلف تقبع "طفلة" أخرى ... تبكى و لكن فى صمت .. مفكرة: د د
د"و انا كمان عاوزة بابا"د
د *********************************
د فى كل مرة أشترى هدوم جديدة ... و رغم انه عدى عشر سنين بحالهم ... أبقى راجعة البيت وانا فى بالى فكرة: د " ياترى الهدوم هتعجب بابا؟" ... و بعدين أنتبه انها سواء عجبته او ماعجبتوش .. مش هسمع منه تعليقاته اللى كانت بتفطسنى من الضحك ... و لا هشوف نظرته ليا و هو عنيه فرحانه بيا ..........د
د ********************************
د و دلوقتى أنا بفكر ... هما العشر سنين دول عدوا إزاى؟!!! و امتى؟!!! وكام سنة تانية هتعدى و هو بعيد؟!! د
د *****************************
د ماندمتش على حاجة فى حياتى قد إنى عمرى ما فرحتك زى ماكنت تستاهل انك تفرح ... و لا قدرت أقولك قد ايه بحبك و بحترمك حتى لو كنت عارف ده من غير ما اقوله .. برضه كان لازم أقوله ...د كان نفسى تعرف إنك كنت أقرب صديق ليا .. لو كنت ... مش هقول لو ... بس أكيد كنا هنبقى أقرب اتنين أصحاب فى الدنيا ......د *************************************
د ما احترمتش وما حبتش حد زيك .. ولا حد حبنى قدك ..................د وحشتنى أوى ..............................د
د
د
د
دVideo: Animation for the amazing Michael Dudok

Father and Daughter

I'm waiting for this to happen..... وحشتنى أوى

Tuesday, June 19, 2007

أسبوع بسبعة و عشرين سنة

بجد كان بسبعة و عشرين سنة
د
:)
د
فى أول الأسبوع .. يوم 11 يونيو .. رحت الأوبرا .. بعد إنتظار أكتر من سنة .. د
د
قدام المسرح الكبير .. الساعة 8.45 مساء .. و قفنا أنا و صاحبتى الأنتيم نتصور عند النافورة .. بعدها دخلنا المسرح .. وكانت قعدتنا فوق .. عند كراسى الفوتيل لوج .. التكييف ساقع جداً .. بس المزيكا ملتنى دفا .. والصحبة .. كان معانا أصحاب تانيين .. برضه اتصورنا بعد الحفلة كتير .. وروحنا سوا .. انا وصاحبتى .. ضحكنا فى الطريق كتير .. واتكلمنا قبل ما ننام كتير .. والصبح اتكلمنا و ضحكنا ودمعنا .... وسلمت و رحت أكمل بقية اليوم .... د
د
يوم 12 يونيو .. جاتلى مكالمة من صاحبتى اللى بقدرها جدا ... "انا فى القاهرة لو ينفع نتقابل حتى عشر دقايق" ... "طبعاً اكيد، أنا جايه مسافة السكة" ... اتمشينا سوا على النيل .. صحيح الشمس كانت حارقة .. بس الصحبة كانت برد وسلام .. د
كان بقالى سنين ما مشيتش مع حد من أصحابى و احنا ماسكين إيدين بعض .. كنت نسيت الشعور ده .. ما قلتلهاش حاجة .. بس كنت مبسوطة جداً .. رجعتنى لأيام المدرسة لما كنا نتمشى انا و صاحباتى فى الفسحة واحنا "مأنججين" بعض .. حسيت .. انى رجعت صغيرة .. بنت 14 ... مش سبعة و عشرين ..... د
د
و بقية اليوم اتلخص فى مكالمة ... من حد مهم جداً ... عشان توصلنى تهنئة عيد ميلادى قبل أى حد تانى .. و ده كان كفيل طبعاً بإنى أغير التاريخ من 14 لـ 12 يونيو .. د
د
د13 يونيو .............. يوم شغل فى وسط إحساسى با لإحتفال و " المعيلة" طبعاً كان مالوش أى لزوم.... د
د
د14 يونيو.................. هدووووووووووووووووووووووء جميل مفتقداه من زمااااااااااان ... البيت ... أمى .. كل ماتخرج من الأوضه و تدخلها تانى تقولى "كل سنة وانتى طيبة يا حبيبتى" .. و تجهيزاتها للتجمع العائلى المنتظر ... هدووووووء ....د
د
يوم العائلة .. 15 يونيو .. ما بنصدق نلاقى مناسبة عشان نظبط نفسنا نتجمع فيها .. وكله سيب اللى ينفع يسيبه من شغل وعيا و انشغال و غيره .. ويلا نتجمع بقى ... كنت فعلا مبسوطة ... بحس إننا رجعنا تانى عيال صغيرين .. بنلعب فى بيت جدتى .. قاعدين ع السلم نلعب أم و أب .. أو استغماية و كهربا ... القعدة كانت جميلة ... والناس .. و أغنية أبو الفصاد اللى بحبها جداً .... اللّمة حلوة برضه ... د
د
يوم الأصحاب بقى .. أروح ادلع نفسى .. سينما الصبح .. عصابة الثلاثة عشر .. الإسم الـ"الوقيع" لفيلم جااااااامد جداً .. طبعاً مش جامد عشان براد بيت ولا جورج كلونى ولا مات ديمون ولا حتى آندى جارسيا .. لا لا خاااااالص ... بس بجد فيلم جامد فيه إمتاع .. رغم انه طويل لكن ممتع و خرجنا مش حاسين بالوقت خالص .. و بعدها .. حفلة صغنونة بمناسبة عيد ميلادى انا و بنتين صاحباتى .. عملنا دوشة و غنينا و اتصورنا و أكلنا تورتة و ضحكنا ولعبنا "سبين ذا بوتل" و فضحنا نفسنا و احنا واقعين من الضحك ... د
د
كنت دايماً أقول ان احلى عيد ميلاد عدى عليا كان عيد ميلادى الستاشر ... لكن الحمدلله .. بقى الستاشر والسبعة و عشرين ... و لو ربنا كرمنى بكام يوم حلو حوالين عيد ميلادى بنفس المعدل .. يعنى كل 11 سنة ... :) .. يبقى فضل وعدل من عندك يا رب .. أهو الواحد يبقى عايش على أمل حاجة حلوة تحصل فى مناسبة .. مش دايماً بتبقى حلوة .....د
د
ربنا يخليكم جميعاً يا كل اللى فرحتونى وشاركتونى و افتكرتونى .. و كل الناس الجميلة جداً اللى سابولى تعليق فيه "كل سنة وانتى طيبة" بجد انا طول الأسبوع ما حسيتش إنى وحيدة ولا عصبية و لا كل المشاعر اليومية المعتادة ... د
د
د
أسعدتم أياماً فى حياتى ... أسعد الله جميع أيام حياتكم
د
د

Monday, June 18, 2007

حوار

جلست قبالتى .. تلتمع عينيها ببريق أعرفه جيداً .. د لديها حكاية جديدة عن رجل جديد .. تأكلها الرغبة فى أن تحكى لى ....... د
د
د"ما أخبارك اليوم ؟ يبدو لى أن هناك كثير من الأخبار" .. و إبتسمت واثقة
د
ضحكت ضحكتها الصافية التى أسمعها فقط حين تكون رائقة المزاج .. و نظرت لى فى شبه خِفر و كأنها خجلى
د"لا جديد .. بالعكس .. المعتاد" ... فضحكنا سوياً ضحكة العالمين بما تخفى
د"إحكِ لى" ... د
د"حسناً .. ولكن لا تنتظرى جديداً فى الحكاية . .فهى فعلاً معتادة وانتِ أكثر من تعلم ذلك"د
د
د"يا ستى إحكِ أنت فقط .. حتى لغرض التسلية" .. و ابتسمت مشجعة
د
بعد شبه تنهيدة إضطرار .. "أبداً .. فقط أن "فلان" بدأت تظهر عليه أعراض الإعجاب .. أو ربما ماهو أكثر من إعجاب ولكنه لم يعترف بعد" د
د
د" إذاً هى حقاً حكاية معتادة" .. فضحكنا
د
د "و لكنى كنت افتقدت ذلك الشعور ... ليس أن يعجب بى رجل و لكن أن استمتع باعجابه بى ... أنا فقدت اهتمامى بنظرات الرجال وتعليقاتهم من زمن يكاد يكون طويلاً الآن .. ولكن هو .... أنتظر كلماته و رسائله ومكالماته و تعليقاته .. لو كنت أستطيع رؤيته يومياً لفعلت فقط لأرى تلك النظرة الشغوفة بى وبما أرتدى و ما أفعل وما أقول ... أتعرفين ..... ؟"
دد
د"همممممم؟"د
د
د" تجتاحنى تلك الرغبة الشريرة فى محاصرته .. و مطاردته .. بكلمة و ابتسامة و تعبير ... فى أعماقى اتمنى أن يتحول ذلك الإعجاب إلى حب جارف .. رغم أنى مدركة أن كل ذلك إلى هباء .. حتى لو كنت أنا ايضاً أحبه .. ليس لأى علاقة - سوى ما نحن عليه الآن - أن تحدث أو تستمر .. محكوم عليها بالفشل او على أقل تقدير بالرفض لكثير من الأسباب .. ولكنى لا أستطيع أن امنع نفسى من سماع صوته على التليفون يخفى شغفاً ما بمكالمتى .. لا أستطيع أن أمنع نفسى من أن ارسل له رسالة تحمل بين سطورها الكثير من المعان و التلميحات و أجلس فى انتظار رد يحمل أكثر من تلك المعانى و فوق السطور وليس بينها" د
د
د"لما أخبرنى انه يصارع مشاعر "ما" بداخله .. و بعد أن أعطيته وعداً بأن نبقى كما نحن ولا نأتى على سيرة هذا الموضوع ثانية .. لم أستطع بعدها ألا أكون أكثر رقة فى كلماتى عن ما اعتاد عليه منى .. لم أستطع إلا أن أكون أكثر اهتماماً به من ذى قبل .."د
"أحياناً كثيرة أرانى امرأة شريرة .. خبيثة .. تسعد بصرع الرجال حباً .. ولكنى لست كذلك حقيقة .. أنا فقط ... امرأة .. أعرف مشاعرى و احب ان أذكيها أحياناً بحرارة مشاعر الآخرين ... من الرجال" د
د
و نظرت لى بعيون حزينة و أكملت " لا أعرف لما عدت لتلك الأفعال الطفولية .. لن أستفيد شيئاً ان وقع فى حبى ولن أحقق شيئاً .. فقط تأكلنى تلك الرغبة فى ان أراه مهتماً شغوفاً مجاملاً ... و ربما عاشقاً حتى ... ولكن ماذا سيكون بعد ذلك؟ هذا ما أعرفه و يؤرق منامى .. انه لن يكون هناك "بعد" .. لهذا أشعر انى شريرة أتسلى بمشاعر إنسان ........." د
و تنهدت فى ألم حقيقى ....د
د
أعرف ما يصطرع بداخلها من مشاعر مضطربة من إنطفاء لمعة عينيها ..د
د
و اعرف أيضاً ... د
د
انها لن ترجع حتى تسمع منه كلمة عشق ... د
د
ثم تقف حائرة لا تعرف ماذا تفعل بعد ذلك ........... د

Friday, June 15, 2007

تهنئة للجميع

إلى ... د
د
أبويا ... اللى وحشنى أوى ... د
د
أمى .... اللى بتشاركنى دنيتى .. واللى من غيرها ما اسواش حاجة .... د
د
أختى ... أميرة ... اللى مش من دمى ولحمى .. لكن حته منى .... د
د
إبنتى ... مروة ... اللى ماخلفتهاش - وعمليا ما ينفعش أخلفها - لكنها فعلا بنتى بكل المقاييس الإنسانية .... د
د
أختى ... أمانى ... اللى بعدتها عنى الغربة ... وقبلها بعدتنى عنها الظروف .... د
د
أختى ... شيماء .. اللى تشاركنا فى دموع و أحزان و إمتحانات و خروجات و و و و و .... د
د
أحبابى ... صديقاتى .. أمينة و روضه و ياسمين و شيماء و أروى و أسماء ... اللى بجد من أحسن البنات اللى عرفتهم و هعرفهم ... اللى كأنهم صاحبات العمر .. وكأننا من زمان و من إحنا عيال بنعرف بعض ... كلنا و شربنا و فرحنا وضحكنا و دمعنا مع بعض ... د
د
أهلى ... اللى من غير لمتنا مع بعض ... الدنيا بتوحش أوى ... د
د
و معاهم .... د
د
زمايل الشغل القديم .. والجديد .. و أصحابى اللى ملوا فضائى السايبرى و خلوه مليان بروحهم الحلوة ... د
د
و معاهم ... د
د
كل مكان بحبه .. وكل شارع مشيته .. وكل طله على النيل ... و كل نسمة هوا حلوة ... و كل ضحكة طلعت من قلبى .. او غصب عن دموعى .. و كل صورة أخدتها مع حد من الناس .. أو فى مكان من الأماكن .... د
د
و معاهم .... د
د
كل حته مزيكا حلوة .. لعمر خيرت .. و بيتهوفن ...وكل فيلم خلانى أعيط .. أو خلانى أضحك أو حتى أخاف ....د
د
و معاهم ... د
د
كل كلمة إتعلمتها .. جبيتها أو كرهتها ... مش مهم ... د
كل كتاب قريته .. عجبنى أو ماعجبنيش .. مش مهم ... د
و معاهم ... د
د
كل حد عدى فى حياتى ... طول أو ماطولش ... كمل أو ما كملش .. إستحمل أو ما استحملش .. كان أمين أو حتى خاين .. كان غصب عنه ولا قاصد ... كان مظلوم أو معاند .... د
د
و معاهم .... د
د
اللى مستنياه .. من سنين ... و يا خوفى لتطول السنين عن كده .. بس انا متأكدة .. إنه معايا .. هناك او هنا .. أكيد معايا و حته منى ... حتى لو مش هنا ودلوقتى ... معايا ... د
د
إلى ..........د
د
كل دول ... كل الناس والأماكن و الحاجات ...... د
د
و بعد يوم ... على ميلادى ... و كلهم معايا .. فى أحلامى أو فى يومى أو أمنياتى .. او صور قديمة بهتت .. د
د
لكل دول .... إفتكرونى أو ما افتكروش .. كلمونى أو ما سألوش ... مش مهم .... د
د
أنا فاكراكم ... كلكم ... كلكم أنا ... د
د
و عشان كده ... هقولكم .. كلكم ... د
د
كل ثانية .. وكل ساعة .. وكل يوم .. وكل شهر .. وكل سنة ... فى الـ27 اللى عدوا .. و يمكن ييجى زيهم كمان ... د
د
كل دول .... يا كل دول .... د
د
و أنتوا طيبيبن ............... د
د
د