د
د
بالأمس رحت أتفقد بريدى سريعاً ... رسالة صغيرة التى لفتت انتباهى ... تعليق يحمل اسم مدونتى....د
د
مدونتى.........!!د
د
د
لم أنسك يا صديقتى .. لكم سهرت ليلا تراودنى الكتابة و البوح عن نفسى ... ثم يغلبنى التعب و يكسر عزيمتى و توقى لصديقتى الصموت .. التى سمعت منى طويلاً ... و انتظرت بصبر عودتى و عودة حكاياتى ..د
د
د
أعتذر يا صديقتى عن غيابى .. فقط لو تعلمين ما مر بى طوال شهور الغياب!د
د
حضور وغياب .. وجود و عدم ... قديم بلى و جديد حلّ.......د
د
لو تعلمين كم من حكايات تكافح خروجا من بين ضلوعى لم أرغب فى حكيها الا لكِ ....د
د
لو تعلمين ما مر بى من حادثات .. من جاءوا ومن ذهبوا ... و أين ذهبت أنا نفسى .. ما تغير و من تغير فى حياتى... لو تعلمين ....د
د
كم من أغنيات وددت لو رددت كلماتها على صفحتك الحبيبة تخبرك عما يمر بى ... كم من مواقف باسمة او مؤلمة
د
و ها أنا قد عدت .. أرجو منك سماحاً لصديقة قديمة عادت .. لم تذهب ولكنها غابت بين أمواج الحياة لبرهة و عادت
د
د
سامحينى ان كنت انشغلت لفترة ما بين عمل قديم و آخر جديد .. و وجوه قديمة تجاهدنى لكى أنساها و وجوه أخرى تجاهد لتحل محلها
د
و سفرة سريعة محملة بفرحة طفولية ... و شوق طال لبحر لازوردى كما يسميه نزار .. امتلكته لنفسى دون منازعة من أحد ..د
د
سامحينى لو غبت ما بين اختلاط المشاعر بين غضب و حيرة و خوف و ألم و فرح و طفولة و ... و حب .... د
د
د
حب ... و حبيب .... د
د
د
د
مهلك مهلك ... سأخبرك عن كل ما عدت محملة به من أعباء و حكايات و حادثات و اشخاص ومشاعر...د
د
د
د
من حياتى .. أو شىء يشبهها
د
د