د
د
أشرب حاليا قهوة الصباح فى مكتبى البارد الخالى من الروح .. و لكن تلمؤنى دفئاً فكرة انى احادثك ..د
د
استحضر وجودك الذى يشيع الحميمية و القرب .. فيمتلىء المكان بصوتك و كلماتك و سخريتك و تعليقاتك التى لا تشبه احدا .. د
د
و تخلو من حولى الوحدة و لو مؤقتاً ..د
د
أرى دخان تبغك يصاحب رائحة قهوتى ... د
د
يتشابكان من حيث لا يمكننا نحن التشابك و لو لفظاً .. فأشعر بالرضا .. د
د
فأقل ما تمنحه الحياة و عليه بصمتك و طابعك يكفينى و يملؤنى رضا .. د
د
انا لا أحتاج لرؤيتك كى أرضى .. فقط افتقد ملامسة عينى لخطوط و جهك و ملامحك .. مراقبتى لحركات يديك .. د
د
و ربما فوزى بمصافحة مع كفك الدافىء فأتمنى لو صرت أنا كلى كفاً .... د
د
ولما أجدنى مقيدة على مسافة فاصلة أظل احسد كفى التى اقتربت ... د
د
افتقدك دوماً .. حتى فى وجودك .. ليقينى انى سأعود لأفتقدك ... د
د
فقط كلماتك من يواسينى و يبقى برفقتى .. فلا تكن بخيلا تضن على برفقاء وحدتى و غيابك عنى .. فهما كل ما يتبقى لى منك ..د
د
د
مع ذكرى كف دافىء .. و رائحة دخان تبغ مختلط برائحة القهوة ... د
د
د