- الخميس 23 نوفمبر 2006
ذهبت لمشاهدة فيلم سنترال لمحمد حماد مع الصديقات .. بغض النظر عن الندوة التى تبعت الفيلم و التى أفسدت كل الأشياء .. الفيلم مختلف بشدة عن العادى .. لغة حواره صادمة حقاً .. صادمة من شدة واقعيتها .. و المشكلة التى كان لابد للمتحذلقين مناقشتها بعد الفيلم ليست لغة الحوار الواقعية بشدة .. ولكن الأسباب التى جعلت منها واقعية .. فما صوره حماد هو نتيجة فقط .. واقع صار مفروضاً علينا لكثير من الأسباب .. م الآخر خنقونى موت الناس اللى سابت الراس و مسكت الرجلين وقعدوا يهرتلوا فى كلام كده كان زى فشخرة كدابة .. بس الفيلم معبر "بشدة" .. برافو حماد
- الجمعة 24 نوفمبر 2006
حالة من اللاشىء ... يعنى صحيح ورايا حاجات كتير و ممكن أشغل نفسى فى مليون حاجة .. بس برضه لا شىء .. ما عملتش حاجة تذكر .. و ياصباح تضييع الوقت فى الهجايص
- السبت 25 نوفمبر 2006
- نزلت ألِف مع صاحباتى على المحلات بغرض إننا نلاقى حاجة عليها القيمة تُشترى .. الهدوم حاجة أغرب من الخيال .. و الأحذية شىء محال .. هاف بوت فى منتهى اللاإبداع بــ 490 جنية؟!! ياخراب البيوت .. وبوت فى منتهى العادى بــ 600 جنية؟!! و اللى يغيظ إن ده فى محل عاااادى جداً فى عباس العقاد .. محل كان تلاتة انفار بس يعرفوا مكانه أول ما فتح ... لا حول ولا قوة إلا بالله ...
- مشيت يومها فى الشارع اللى ورا بيتنا إللى كان .. كنا زمان وإحنا راجعين من كل خروجاتنا تقريباً بنمشى من الشارع ده .. وكانت تجيلنا حالة غريبة من الضحك دايماً أول ما ندخل الشارع ده .. كنت ماشية لوحدى فمافيش مجال للضحك .. و الشارع كمان إتغير أوى .. أربع كافيهات جداد .. أربع خمس عمارات عاليين طلعوا .. غطوا على البيوت إللى كنا نعرف ناس فيها ... و محلات جديدة .. غيروا ملامح الشارع .. حاولت أتمسك بالحاجات القديمة .. هنا بيت جدتى .. شكلها وهى قاعدة فى ركن البلكونة ووراها شجرة اللبلاب على الشبك البغدادلى .. وقدام بيتها بيت "فلان" إللى كان عامل زى أحمد رمزى فى شقاوته .. إللى كان بيلم أصحابه و يشغلوا ستريو عالى جداً و يقعدوا يرقصوا بريك دانس و روبوت فى الشارع وانا وبنات خالتى نتفرج عليهم من البلكونة و نبقى هنموت ونعمل زيهم .. و هنا بيت زميلة ثانوى .. وهنا بيت الناس الكويسين إللى كانوا اصحابنا زمان .. أهل العز اللى جار عليهم - يمكن - الزمن .. و هناك فى آخر الشارع بيت "إبن الجيران" .. إللى كان بيعاكسنى كل ما يشوفنى فى الشارع وكنا نضحك انا وصاحباتى عليه .. وعديت على المكتبة اللى كنا بنجيب منها كل حاجة المدرسة .. بس مالقيتش فيها الولد البياع اللى كنا بنتريق معاه على أصحاب المكتبة المجانين وكان طيب موت يقعد يسمعنا ويضحك .. و كانت جولة سريعة مع ذكريات مش باقى منها غير انا وصاحبتى اللى رحتلها بعد كده
- الحلو فى اليوم كان الصحبة الحلوة .. شفت أصحابى إللى منهم واحدة مسافرة كمان عشر أيام .. شفت صاحبتى إللى ماشفتهاش من رمضان .. فى وسط اليوم كلمتنى عرفت انها بالبيت رحت معدية عليها .. قعدت آكل معاها هى و العيلة .. ماقلناش كلام كتير ولا حكايات كتير لأنى كان لازم امشى على طول عشان الوقت .. بس تبادلنا حاجة أهم من الكلام .. تبادلنا الوجود .. والمودة .. و الوصل .. لأنه بيننا مختلف عن بقية الصحاب .. بيننا عشرة سنين طويلة و حكايات أكتر من انى افتكرها او احكيها كلها .. بس اكيد هحكى شوية منها فى يوم .. و لأننا عشرة قديمة اوى .. نظراتنا لبعضنا بتحكيلنا أكتر من الكلام بكتير .. صديقتى العزيزة .. أعز صديقاتى .. وحشتينى جداً
- على آخر اليوم .. جاتلى مكالمة .. من حد مهم .. مهم جداً .. إنه هيحضر حفلة تخرجى ... طيب، حد يعرف لما فجأة الشمس تطلع من ورا الغيم .. الدنيا بيبقى شكلها ايه؟ لما تلاقى نفسك مِسامح كل الناس ومسامح نفسك ومسامح الدنيا كلها .. لما تلاقى فيه أغنية صوتها بيعلى شوية شوية فى عقلك و كأنها مؤثرات صوتية دولبى ديجيتال فتبقى مالية عقلك وودانك تماماً ومش سامع غيرها .. وكمان تلاقى نفسك عاوز ترقص وتتنطط على الأغنية دى .. لما تلاقى نفسك مش متضايق خالص وانت شايل شنط تقيلة جداً وعمال تنزل وتطلع من الميكروباص عشان الناس تنزل لأنك قاعد على القلاّب .. وماتبقاش كاره القلاّب نفسه رغم انه ملخلخ ومش موزون وفى كل ملف تبقى هتندلق على بوزك او على جنبك .. ورغم ده كله لسه عاوز ترقص على الأغنية اللى شغالة فى عقلك .. حد يعرف الشعور بالخفة لدرجة تحس معاها إنك هتطير من على الأرض؟ أهو ده .... كان أنا
- الأحد 26 نوفمبر 2006
أخدت النهاردة أجازة من شغلى عشان حفلة تخرجى .. طبعاً مانا لازم أجْهز .. رغم إن ماحدش هيميزنى فى وسط بقية زمايلى .. بس انا هميز نفسى .. يبقى لازم احس إنى مميزة .. جهزت احلى لبس موجود عندى .. و بدأت أحط ماكياجى إللى كنت نسيته .. بحب أحط ميك آب و شاطرة فى حطّه .. بس مابقتش أحطه بشكل متكرر حيث مافيش نفس للدلع ده .. وخلاص بلبس .. جاتلى مكالمة تليفون .. من حد مهم .. مهم جداً .. إنه وقع ورجله إتشرخت .. و أغلظ الأيمان إنى "مازعلش" و إنى "حقى عليه" و إنه "غصب عنه والله" ... وانا مصدقة من غير حلفان أصلاً .. ماعندوش مبرر للكذب أساساً .. بس لقيتنى سِكتّ ..... سِكتّ تماماً .... و الأغنية اللى فى راسى كمان سكتت ... و كل الحاجات سكتت ... و فرحتى كمان معاهم .. سكتت .. و أنا أعنى كلمة "سكتت" حرفياً .. يعنى ما كنتش زعلانة .. زعلانة عشانه طبعاً .. بس مش منه .. بس كمان مش فرحانة .. و مش أى حاجة تانية .. حالة من اللامشاعر .. رحت وأنا لا مشاعر .. قابلت زمايلى وضحكت معاهم و أنا لا مشاعر ... إستلمت شهادتى و إتصورت مع دفعتى و مع أمى و أنا لا مشاعر .. روحت و إتعشيت ودخلت أنام وأنا لا مشاعر .. و صحيت النهاردة نزلت رحت الشغل و أنا لا مشاعر .. بجد حاجة غريبة جداً .. ولا أى شعور من أى نوع ...... سكوت تام ........... صمت مطبق .............................. الله!! تكونش إتنشلت منى مشاعرى و ما أخدتش بالى؟!! مش بعيد .. بس أنا مش مسامحة الحرامى
و كفاية كده
5 comments:
والله
اجدت في وصف الشارع ،
والطقوس اليومية
كأني كنت باشاهدها بعينك
رجعت بالزمن
افتكرت كمان شارعنا
افتكرت المشاعر اللي كانت بتمر داخلي لما اشوف اللقطات دي في شارعنا
ااااه يا شارعنا
معلهش
كل شيء هيرجع احسن من الاول
زي الاول واحسن
أكتب بالرصاص:
الست قالت عايزنا نرجع زى زمان قول للزمان إرجع يا زمان
يؤسفنى اقولك انى مافيش حاجة بترجع زى .. وإن رجعت مابتبقاش زى الأول
و يادوب كفاية علينا معلش
:)
صباح الفل
الله عليكي يا مي
فكرة جميلة انك تدوني مفردات يومك
مذكرات جوه بوست
جميله بجد
وبالنسبه للقلاب بتاع الميكروباص فلو كان اسعد يوم فى حياتى
فقلاب الميكروباص كفيل بانه يخليه اسود يوم
hi ana sara el e7sas b skot el o3'neya eli sha3'ala w el e7sas b elasho3or da ana 3arfa awe bas enti wasafti 7elw awe awe ana far7ana awe ini ba2ra 7agat gamila awe keda ta7'ayali ana 3omri ma hansaki...
Post a Comment