الصبر ده شىء جميل أوى .. يعنى لما ربنا ذكر فى كتابه الحكيم على لسان سيدنا يعقوب " فَصبرٌ جَميل" ماكانتش كلمة كده وخلاص نكتبها بعدها فى لوح وتتعلق فى المصالح الحكومية عشان تِخرس كل مواطن زِهق و طق من رخامة بعض الموظفين و فكر إنه يعبر عن قرفه. إنك تصبر على حد مضايقك، او حاجة مزهقاك، أو ألم عمال يحزّ فى الجسم ولا فى الروح ... بجد الواحد بيلاقى نفسه بعد كده هادى و مش قافش أوى أوى من الدنيا يعنى .. و تبقى الحاجة شبه عادية مع صبر البنى آدم عليها .. و كأنه بيتعود عليها .. وتبدأ واحدة واحدة تهون عليه .... طيب يا ترى صَبره هو اللى خلى الحاجة دى تهون عليه؟ .. ولا عشان إتعود عليها فبقت هينة؟ .. و لا بتبقى حالة من التعايش من نوعية " مانا ماتحمَقتِش فى الأول هاجى دلوقتى و أتحِمق" .. و لا بيبقى سكينة من عند الله تنزل على قلب الواحد تخليه صابر عشان ربنا رحيم بينا فبيزود قدرتنا على التحمل لما بيلاقينا صابرين؟؟؟ يا ترى إيه فى دول؟
****************************************************************
السؤال بقى .. هل الإنسان صبور بطبعه؟ بلاش الإنسان دى عشان واسعة شوية .. هل أنا شخصية صبورة؟ غالباً لأ .. أو عشان أبقى فى منتهى الأمانة مع نفسى .. أحياناً .. أو حسب الحالة .. أو حسب الشخص .. يعنى مع صاحباتى غالبا بالى طويل حبتين عن أى حد تانى .. يعلموا كل بواخة و التانية وأنا عادى .. ألَمح من بعيد ممكن .. أو لما يبقى الموضوع كبير أقلب وشى و نقول كلمتين وإنتهى الموضوع على كده .. ماعرفش أتخانق مع واحدة صاحبتى و نقعد ناخد وندى فى الخِناق .. بشوف إنه ما ينفعش إتنين أصحاب يعلوا صوتهم على بعض و يبقى ما بينهم خناقة بمعنى كلمة الخناقة .. على مدى 26 سنة حصلت مرة واحدة بس و الصراحة مش فاكرة إيه اللى صَعّد الأمر لحد الصوت العالى .. بس بعدها خلاص، خلص الموضوع و قعدنا نتكلم و نضحك عادى .. كأنها كانت شحنة فرغناها و خلصت .. و بإعتبار إن صاحباتى دول أول عن آخر أربعة بس .. فاقدر أقول إنهم مهمين عندى جداً .. خصوصاً إنى ماليش إخوات .. أحب نخرج و تبقى الخروجة على هوى الكل .. و على قد ماقدر نوفق ظروف الخروجة مع الجميع عشان نخرج كلنا نروح مكان يبسطنا كلنا و ما يبقاش حد مضّايق ولا زهقان .. و مش مشكلة أى حاجة تانية المهم ننبسط . و من ساعة ما عزِّلت من مدينة نصر لأكتوبر العامرة، و رغم بعد المسافة الشنيع .. لكن أنا ما حطتش ده عقبة فى إنى أخرج معاهم .. زى ماحنا .. خروجاتنا مازالت منحصرة فى مدينة نصر سواء كانت للشوبنج أو عشان نروح سينما أو إن شالله حتى حد زهقان وعاوز يتمشى فى الشارع أروح و ما فيش مشكلة أبداً .. و تطلع عينى فى المواصلات رايح جاى .. بس عادى مانا خارجة مع صاحباتى و قشطة .
بس لما أبقى متشَقلّطة كل الشَقلّطة دى عشان أشوف واحدة ولا اتنين منهم، تكون عاوزة تنزل تجيب شوية حاجات ولا تتمشى .. و أبقى مضحية بيوم و نوم الأجازة و أنا شخصية عاشقة للنوم .. و انزل أتكَفّى من الساعة 9 الصبح عشان أقابلها 11 و لا حاجة كده .. و بعدين ألاقيها بتقول اليوم كله كان بايخ !!!!! يا سلاااااام .. الله يكرمك يا ستى ... "أصل أنا زعلانة منك" ليه يا سِتنا؟ "عشان لما قلتلك ينفع نروح المكان الفلانى قلتليلى أه ماحنا كده كده هنروح"(؟؟؟؟) "و كأنك بتقولى مانتى كده كده فى سكتنا" !!!!!!! صحيح و الله، أما أنا جزمة قديمة .. إزاى أغلط الغلط الشنيع ده .. فى قِلة دم كده ياربى؟ فى إنعدام إحساس أكتر من كده؟ إزاى أوَصلها إحساس إنها "كده كده فى سكتنا" ؟!! يارب سامحنى يارب .. مش عارفة إزاى سَوَلَت ليا نفسى الشريرة و غلطت الغلطة دى .. إنحلال أخلاقى .. إجرام .. كفر
"قلتلك أدخلى إنتى المحل شوفى الحاجة الفلانية وقوليلى ولما إتاخرتى دخلت لقيتك بتتفرجى على مش عارف إيه و سايبانى" ؟؟؟؟ مع إنها ماكانتش واقفة فى الشارع لوحدها و كان معاها صاحبتنا التالتة و كنت أنا فى سوبر ماركت يعنى فى كل الأحوال هاخد وقت على ما أجيب إللى انا عاوزاه .. بس طبعاً كان المفروض أخرج لها الأول أقولها إن اللى هى سألت عليه مش موجود وبعدين آخد الإذن إنى أدخل تانى أشترى الحاجات إللى أنا عاوزاها بقى !!!!!! الإفيه بقى يكمن فين .. يكمن فى إنها قالت لى بعد ما حلفتها أيمانات المسلمين كلهم إذا كانت زعلانة ولا إيه لأنها مديانى وش كده مش مفهوم .. و كمان إيه ، بتقول إنى عملت حاجات تانية فى اليوم ده "تزعل" بس دول كانوا أكبر حاجتين !!!!! وكمان إيه، إشتكتنى لمامتها (كان المفروض كمان تقول لمامتى عشان تضربنى أأآه) و كمان إيه، بتسألنى فى آخر الكلام - بنبرة سخرية - "بس إنتى شايفة إن دى أسباب واهية ماتستحقش الزعل" !!!!!!!!!! أنا بقى كان ردى إيه ... قلت لها طالما حاجة إنتى زعلتى منها يبقى المفروض أركز فى إنك زعلانة مش فى إنك زعلانة من حاجة تستاهل او لأ .. و بالنسبة لموضوع إنك كده كده فى سكتنا كان قصدى منه أوصلِّك إنك مش محمّلانا عبء مرواح المكان ده و إننا حابين نروح أو عادى يعنى و إنك مش مكلفانا بحاجة إحنا مش عاوزين نعملها أو هنعملها مغصوبين يعنى .. أما السوبر ماركت فكان ممكن فعلاً أخرج أعرفك إن اللى سألتى عليه مش موجود و أرجع تانى بس انا فكرت إنى أنجز و أجيب الحاجة مرة واحدة .. وعموما ماتزعليش يا ستى و أنا آسفة إن اليوم كان بايخ و إنك إتضايقتى منه، لأنى بيبقى غرضى من أى خروجة ان الناس كلها تنبسط و ماحبش حد منكم يخرج وأنا معاه ويرجع متضايق، فحقك عليا" .......... إيه يا بت الهدوء ده؟؟؟؟ بس طبعاً ولا هدوء ولا نيلة، دمى بيغلى من إمبارح و حاسه إنى هولَّع من الغيظ ... و على بالى المثل إللى بيقول حبيبك يبلع لك الزلط . هو إيه التلاكيك دى؟ هو يعنى أنا ماعملتش حاجة عليها القيمة طول اليوم؟؟ و من الأصل بقى هو إحنا عيال على الكلام الخايب ده؟ اللطيف إن الكلام ده من أسبوعين وهى ساكتة و مصدرالى وش مش مفهوم .. و الألطف إنها مسافرة بعد بكرة و هتغيب على الأقل سنة ... و الأجمل إنى مفروسة من الموضوع كله .. و مفروسة منها هى شخصياً .. و النكتة إنى واحدة عصبية موت .. و إللى يعرفنى و يقرا الكلام ده هيستغرب هذا الهدوء منى بشدة .. إللى خلانى أكتب الكلام ده إنى عاوزة أطَلعه بعيد عنها عشان مافرقعش فى وشها .. قلت الحَكى هيهدينى ويبقى الموضوع عادى ولا كأن حاجة حصلت .. بس اللى يغيظ إنى ماهديتش .. و كل شوية بتخِنِّق زيادة .. و للأسف أنا ماليش فى المعايرة .. يعنى ماعرفش آجى أقول لحد دانا عملت كذا و كيت عشان خاطرك وإنت باصص لحاجة خايبة زى دى .. ماعرفش أقول كده .. ده غير إنى مقتنعة إن ماحدش بيشوف نفسه غلطان .. لو انا غلطانة فعلاً آدينى أهو مش عاجبنى و لو هى غلطانة عمرها ما هتقتنع وهتبقى شايفة إنى بستهبل .. ده غير إنى مقتنعة إن من حق كل واحد يضايق من الحاجة إللى على مزاجه و ينبسط من الحاجة إللى على مزاجه ... و بعدين وبعدين .. و الله على رأى أستاذى " الناس مالهمش أى لازمة، ما يجيش من وراهم غير قلبة الدماغ" .. بس هعمل إيه .. (لو حد عدى من هنا و قرا الكلام ده و يحب يقول أى رأى او تعليق يبقى يا حبذاه)
**********************************************************
#تحديث: إتكلمنا و إتعاتبنا و إتراضينا الحمد لله .. عارفة إن فيه شوية زعل خفاف إللى عاملين زى زرقان الخبطة بعد ما ألمها يزول .. بس هيروحوا شوية الزعل دول .. هى حساسة و أنا العد التنازلى بتاع عقلى شغال بقاله مده فشبطنا فى بعض .. بس الحمد لله الإمن مستتب حالياً .. ويارب توصل بالسلامة و ترجع بالسلامة إن شاء الله
5 comments:
ساعات الأصدقاء بيجلهم وقت و تحصل بنهم جفوة صغيرة يعني شوية مشاعر طارئة ممكن تكون بسبب غيرة عدم ثقة بالنفس أو أسباب ميقدروش يصرحوا للطرف التاني بيها ممكن حتي متكنش واضحة ليهم هما نفسهم
الجفوة ده بتخلي الأصدقاء يستغلوا أي فرصة يفتعلوا بيها خناقة عشان يقدرو يطلعوا مشاعرهم ده للعلن من غير ما تكون الأسباب الحقيقية معلنة
ممكن يكون ده اللي حصل بينك و بين
صحبتك الله أعلم
و ممكن تكون صحبتك كانت متديقة يوميها شوية فحبت تفش غلها في حد فملقتش غيرك صحبتها اللي هتستحملها
بس لو زي ما بتقولي صحبتك مسافرة لمدة سنة يبقي لازم تكلميها و تواجهيها بمشاعرك و تخرجي شحنة الغضب ده فيها و هي كمان تعمل نفس الحكاية و إلا الجفوة ده تكبر خصوصا إنها مش هتبقي موجودة لفترة طويلة
أتمني إن علاقتك مع أصحابك تستمر ديما خصوصا إن الأصدقاء بقوا عملة نادرة اليومين دول
يا بنتي ساعات الاصحاب بيطلعوا قرفهم على بعض
عادي يعني ابقى نازلة مش طايقة نفسي الاقي شيماء بتقولي ازيك اتنرفز وتتعامل عادي
هي بس تلاقيها كانت قرفانة حبتين ومين حيستحملها غيرك
ربنا يخليكوا لبعض ومبروك الصلح
بعيدا عن ده كله باين عليكي فقرية
فعلا يا سلام
قراية البوست دة محتاجة فعلا لكثير ومزيد من الصبر
ياريت تعيدي تنسيق الكتابة
والافكار لسهولة القراءة
تحياتي
hi ana sara enti ka2inik bettkalimi 3ani ana w 3'ada asl 3arfa lama bteb2o as7ab awe beteb2i enti 3ayzaha shabahik w heya 3ayzaki shabaha w yama beye7sal ben el as7ab...
Post a Comment