حاولت أن أترك لكم مساحة للاستمتاع بما بدا منى بصفته تفاؤلاً .. ولكنى انتظر هذه الأيام منذ فترة ... د
د
***************************************************
د
فاكرة مرة كنت فى المواصلات - كالعادة - وكنت شبه نايمة - برضه كالعادة - و صحيت على صوت طفلة صغيرة بتعيط رغم إن أمها شايلاها .. بدأت أستوعب بكاءها الحار و الكلام اللى بتحاول تقوله ... هى كمان كانت نايمة، و لما صحيت لقيت ان أبوها مش راكب معاهم .. فضلت تبكى بحرقة من ساعة ما صحيت لحد ما نزلوا .. رغم ان امها بقت تحاول تهديها بكلام كتير ... والبنت انطلقت فى العياط و ما بقيتش تقول غير جملة واحدة لحد مانزلوا: د
د
د"بابا فين؟ أنا عاوزة بابا؟" د
و لم يدرك أحداً من الراكبين أشباه النيام أو اللامباليين أن بالخلف تقبع "طفلة" أخرى ... تبكى و لكن فى صمت .. مفكرة: د
د
د"و انا كمان عاوزة بابا"د
د
*********************************
د
فى كل مرة أشترى هدوم جديدة ... و رغم انه عدى عشر سنين بحالهم ... أبقى راجعة البيت وانا فى بالى فكرة: د
" ياترى الهدوم هتعجب بابا؟" ... و بعدين أنتبه انها سواء عجبته او ماعجبتوش .. مش هسمع منه تعليقاته اللى كانت بتفطسنى من الضحك ... و لا هشوف نظرته ليا و هو عنيه فرحانه بيا ..........د
د
********************************
د
و دلوقتى أنا بفكر ... هما العشر سنين دول عدوا إزاى؟!!! و امتى؟!!! وكام سنة تانية هتعدى و هو بعيد؟!! د
د
*****************************
د
ماندمتش على حاجة فى حياتى قد إنى عمرى ما فرحتك زى ماكنت تستاهل انك تفرح ... و لا قدرت أقولك قد ايه بحبك و بحترمك حتى لو كنت عارف ده من غير ما اقوله .. برضه كان لازم أقوله ...د
كان نفسى تعرف إنك كنت أقرب صديق ليا .. لو كنت ... مش هقول لو ... بس أكيد كنا هنبقى أقرب اتنين أصحاب فى الدنيا ......د
*************************************
د
ما احترمتش وما حبتش حد زيك .. ولا حد حبنى قدك ..................د
وحشتنى أوى ..............................د
د
د
د
دVideo: Animation for the amazing Michael Dudok