عشوائية

أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمُرّة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟"


د. رضوى عاشور

Sunday, February 4, 2007

إليكم التقرير التالى : المعرض

لأنى نسيت أبعت لنفسى نسخة من ردى على رسالة الأخ فى البوست الماضى عشان اقدر أنشرها .. و لأنها على كمبيوتر الشغل .. و لأنى مش هقدر يعدى الأسبوع ده من غير ما أحكى على أيامى فى المعرض .. فقلت أما احكى بقى :) د
د الجمعة 26 يناير 2007 د
أول يوم رحت فيه أنا وصاحباتى .. إتقابلنا من 9.30 الصبح .. طبعاً الدنيا كانت فاضييية .. والناس قليلة.. وكانت فيه أماكن عرض كتير لسه مافتحتش أو فتحوا ويادوب لسه بيوضبوا الكتب .. اللى هى بتبقى زى محلات مترصصة حنب بعضها دى فى الاول عند البوابة بتاعة صلاح سالم . على ما أذكر كان اول مكان دخلناه كان تابع لدار الشروق .. طبعاً أول حاجة مسكتها كانت "شيكاجو" لعلاء الأسوانى .. غلافها شكله نضيف موت .. يمكن عشان لونه إسود و أنا بموت فى اللون ده .. صاحبتى قالت لى استنى ماتشتريهاش دلوقتى .. لما نخلص شرا بقية الحاجات .. قلتلها ليه مانا كده كده هشتريها .. قالت برضه اصبرى .. قلت طيب استنى انا مش خسرانة حاجة .. خصوصا انى ماكنتش مستعجلة على طيران الفلوس يعنى :) .د
لفينا شويتين .. ولقينا كتب كتير كانت عناوينها ملفتة .. بس أكتر كتاب اتهبلنا لما شفناه .. كان الاعمال الكاملة لـ جيفارا .. كتاباته هو مش حد كاتب عنه!! كان كتاب سميك كأنه مجلد .. طباعته شيك .. وكان بـ 120 جنيه!! طبعاً أنا ماعنديش أى مانع أدفع مبلغ زى ده أو أكتر فى كتاب لو مقتنعة بيه .. بس الفكرة إن الظروف المادية حالياً لا تسمح .. دلوقتى .. لو ضميرى ماوجعنيش .. جيبى كان هيوجعنى أكتر .. المهم مشينا من قدام الكتاب تملؤنا الحسرة .. بس صاحبتى إشترت كتاب تانى عن جيفارا أرخص شويتين و اتفقنا اننا هنبقى نستلفه منها لما تخلصه و كل واحدة تديها 5 جنيه نظير اقتراضه :) د
أول كتاب إشترتيه كان "الوليد" .. ليه إشتريته؟ يعنى غالبا بدافع الفضول .. يعنى انا مش من هواة قراءة السير الذاتية .. اللهم إلا إذا كان حد جامد موت .. بس أهو يمكن الواحد يقدر يعرف الراجل ده عمل الفولس دى إزاى .. ويعرف يعمل حاجة بدل الفقر اللى احنا فيه ده :) .. لا بجد، أنا شايفة إنه شخص مشهور و معروف مش بصفته أمير و خلاص .. لأ بصفته رجل أعمال إمتلك أول سلسلة فنادق 7 نجوم زى الفورسيزونز .. فحسيت بفضول إنى اعرف حياته شكلها إزاى كأمير ورجل أعمال وو .. و ممكن طبعاً يطلع الكتاب مقلب و مجرد دعاية و خلاص .. بس الواحد لازم يجرب برضه . د
بعد شوية لف .. لقيتنا قربنا من مكتبة الأسرة .. قلتلهم تعالوا نروح قبل الزحمة، خصوصاً إن جناح مكتبة الأسرة بيفكرنى بالجمعيات الإستهلاكية لما بتوفر سلعة مختفية من السوق ... يعنى ضرب نار م الآخر .. و بحس إن فيه ناس كتير من الموجودين بيقلبوا فى الكتب يمكن يلاقوا فيها صور فيشتروها .. و الله لو حد دقق هيلاقى ناس كتير أوى من الموجودين هناك بتبهدل فى الكتب و بتقلب فيها بدون أى وعى .. و بيدوسوا فوق الكتب اللى مترصصه على الأرض .. طبعاً بيبقى فيه ناس فاهمة و دول بقى اللى بيبقوا على وشهم تعبير قرف من الناس التانيين .. بس الموظفين هناك معقولين .. يعنى باعتبارهم موظفين حكومة تبع الهيئة المصرية العامة للكتاب فده يعتبر إنجاز إنك تلاقى منهم اللى بيقولك إتفضل و حضرتك و شكراً .. و ألفاظ من هذا القبيل غير واردة الذكر فى الهيئات الحكومية زى ماهو معروف يعنى .. ما علينا .. الحلو بقى إن انا و واحدة من صاحباتى كنا بنمسك نفس الكتب بس على أرفف مختلفة .. و ندور على بعض عشان نورى بعض الكتب نلاقينا ماسكين نفس الكتب .. نبص لبعض و نضحك .. و فعلاً خرجنا شاريين نفس الكتب تقريباً مع فرق كتاب ولا اتنين .. حاجة جميلة أوى .د
رحنا بعد كده على سور الازبيكة .. و صباح التراب يا معلم .. و طبعاً انا كنت لابسة أسود إللى انتهى بيه الحال للون الرمادى المصفر .. للأسف مش بعرف أشترى حاجة من هناك .. بحس إن اللى ممكن ينتفعوا بالسور هما الطلبة و الناس بتاعة الكليات العملية أو دراسات اللغات .. تصورى ان كتب الطب والقانون و الهندسة و المعاجم و القواميس أسعارها مناسبة كتير عن بره طبعاً .. ودى الميزة هناك .. غير كده معظم الكتب حلتها تصعب على الكافر .. و خصوصاً بالنسبة لواحدة زيى .. الكتب عندى من أول ما إتعلمت القراية لحد دلوقتى كأنها ماتمسكتش أصلاً .. يعنى لما حد بيستلف منى كتاب بيبقى هيموت من الرعب .. لأن لو صفحة إنثنت هيبقى يومه من غير ملامح و غالبا وشه كمان هيبقى من غير ملامح .. لا أحتمل الكتب المبهدلة بأى حال .. و الكتب عندى مترصصين بنظام و ترتيب و متحافظ عليهم بمنتهى الاهتمام .. بعتبرهم كنزى الثمين .. حتى مجلات و مجلدات ميكى .. زى الفل .. مش عارفة ليه الناس بتعامل الكتب باهمال كده .. العلم أو حتى التسلية زى ماهى فى الراس كمان بتيجى من الكراس .. حتى على الاقل عشان الناس تستنفع بيها من بعدهم .. حتى الكتب الاجنبى .. اللى غالبا الناس شارياها بفلوس كتير .. حالتها كرب .. و بعد تدوير يومين فى سور الازبكية قدرت اعثر لى على كتاب إنجليزى شكله عليه القيمة و موضوعه شيق .. ربنا يرحم الكتب من سوء المعاملة .. واللى يضحك بقى ان الكتب بتاعة مكتبة مصر فى سور الازبكية .. متبهدلة برضه و حالتها كرب .. و أغلى من النسخ الجديدة اللى بتلمع اللى بتتباع فى جناح مكتبة مصر!! تخيلوا؟! .. حاجة فى منتهى الكوميديا ... بس الحاجة الجميلة إنى إشتريت جزءين من لافتات أحمد مطر .. شعره بيعجبنى أوى .. للأسف الراجل ماكانش عنده غير الجزءين دول بس ليه .. خسارة .د
بعد كده رحنا جناح المؤسسة العربية الحديثة .. يمكن دى كانت اول حاجة مشتركة عرفتها فى صاحباتى دول ... بنحب أدهم و نور زى عينينا من واحنا فى اعداى يمكن .. وقبل مانقابل بعض أصلاً، بس الروايات دى جمعتنا .. و طبعاً ماوراء الطبيعة و سافارى وفانتازيا ... هما بطلوا يجيبوا ملف و رجل خلاص .. عشان مرارتهم إبتدت تبين أعراض مش لطيفة من الفقعة .. و انا عمرى ما اشتريت رجل أصلاً لأنى عمرى ما اقتنعت بالقدرات الخارقة بتاعة تفادى 5643 رصاصة فى الثانية و الطيران فى الهوا والحاجات دى .. بس لسه بشترى ملف المستقبل رغم انها لم تعد بنفس المستوى زى زمان .. يمكن نوع من الوفاء .. للأبطال .. و يمكن نفسى أعرف هتخلص على إيه .. محمود هيرجع من نهر الزمن و لا لأ .. طارق هيخلف ولد يطلع شبه نور بالظبط و ليه نفس قدراته و بريق عينيه ولا إيه .. كده يعنى :) و كمان انا إكتشفتلهم د.تامر إبراهيم .. و هو كاتب موهوب جداً و كتاباته فى مجال الرعب و التشويق حلوة أوى .. يعنى أنا عجبتنى تقريبا كل الحاجات اللى كتبها لغاية دلوقتى .. و هما كمان لما قرأوا له حاجات عجبتهم .. تحياتنا يا دكتور :) .د
بعد كده رحنا صالة أربعة .. رحنا دار ميريت ... و رحنا جناح المجلس الأعلى للثقافة .. إشتريت من هناك كتابين .. غزليات سعدى الشيرازى .. و سعدى كنت سمعت عنه من صديق مراسلة إيرانى .. كذا مرة نقلّى من أشعاره .. عشان كده حبيت أجيب الكتاب ده .. وان كان نثر مش شعر .. و جبت كتاب فى منتهى الرقة .. لو كان حد جابهولى هدية كنت وقعت فى حبه على طول ... الكتاب غلافه أبيض .. فيه شعر صلاح عبد الصبور على صفحة و الصفحة التانية لوحات مائية لعدلى رزق الله .. رقيق جدا جداً إشتريته وانا سعيدة بيه أوى .. بس طبعاً الكاشير هبشه من ايدى و هو ايديه متربة .. و طوحة للولد اللى هيحطة فى شنطة .. الولد ده لقانى حاطة أيدى على راسى كانى ضغطى علّى و هموت بالذبحة خلاص و عماله أقول وانا مشنكلة حواجبى "بهدل الكتاب، بهدل الكتاب، يادى المصيبة" قعد الولد يا عينى ينفضه بالراحه و ينفخ التراب من عليه ولما لقيه مش بيطلع بصلى بذعر .. قلتله خلاص معلش .. بس كنت هاكل الواد الكاشير ده بسنانى .. قال يعنى لما مرمط الكتاب كده بقى الواد عملى و سريع و مش بيضيع وقت ... لا حول ولا قوة الا بالله. د
د
على كده و كانت الساعة وصلت 6.30 تقريباً .. و هدومنا بقت كلها تراب .. و رجلينا بقت لحم مفرى .. و ذراعى الاتنين حصلهم فشل وظيفى و جالى تيبس فى فقرات الضهر من تقل الشيله .. فقررنا نروح و كفاية كده!! د
د الجمعة 2 فبراير 2007
د
اليوم ده كان أكتر من رائع ........ د
رحت لوحدى .. لفيت شوية .. إشتريت شيكاجو وكتب تانية كتير برضه .. قعدت قريت كتاب .. و بعدين رحت على جناح المؤسسة .. قابلت هناك د.أحمد خالد توفيق ... كاتب سلاسل ماوراء الطبيعة وفانتازيا و سافارى .. و طبعاً سلمت عليه واتكلمنا شوية .. وكان فى منتهى الذوق .. و انا كنت فى منتهى اللزقة، فضلت لازقاله طول الوقت .. كان معاه الموهوب أحمد العايدى .. و لقيته بيقولى "عارفة مين ده؟" قلت له لأ .. قالى ده الأستاذ فواز تعرفــ.. مالحقش يكمل الجملة يا عينى ، قلت له طبعاً عارفاه دانا عارفاه من مجلة باسم كمان قبل المؤسسة .. و فاصل من السلامات و الاحترامات طبعاً .. و الصراحة هو كان فعلاً فى منتهى الذوق و الأخلاق .. وانا بقيت عماله أبص لهم بمنتهى الانبهار .. الناس دى الواحد بيقرالهم و يتعلم منهم و يشوف فنهم من 15 سنة مثلاً .. و آدينى أهو قاعدة معاهم و بيوجهولى كلام و بيشركونى فى حواراتهم ... يا فرحة قلبى!! .. جينا متجهين لدار ليلى عشان كان فيه توزيع جوائز للفائزين فى مسابقة الموهوبين .. د.أحمد و العايدى و أنا .. فيه ناس وقفت د. أحمد يتكلموا معاه و يسلموا عليه .. و انا انتهزت الفرصة و اتكلمت شوية مع العايدى .. فعلاً انسان محترم بشدة .. اتلكمنا على عباس العبد طبعاً و ترجمتها وسألته عن إيه الجديد .. و اتكلمنا على الكتب الجديدة .. رشحلى التلصص لما عرف انى ماقدرتش اتواصل مع أمريكانلى و قالى انها مختلفة تماما و هتعجبنى .. حوار 10 دقايق بس كان فعلاً ممتع .. خصوصاً إنى أعرف العايدى -بس مش بصفة شخصية - من أيام مجانين و كنا اتكلمنا مرتين ولا حاجة فى المعرض برضه .. المهم .. لما رحنا دار ليلى .. كنت مع د.أحمد و الأستاذ فواز .. و صلنا و الناس إحتفوا بيهم جامد جداً .. و بدأوا الحفلة بتاعة توزيع الجوائز ..قد ايه انا كنت مبسوطة لكل الشباب و البنات اللى كسبوا .. قد ايه الفرحة كانت ماليه عينيهم .. رغم ان الجوايز مش آلافات يعنى .. بس إحساسهم بإن فيه حد قرالهم و نشر كتاباتهم ده فى حد ذاته احساس رائع .. واحد منهم كان ماسك المظروف اللى عليه اسمه و مركزه و عمال يقول بمنتهى الذهول و السعادة "ده انا، ده انا" .. كنت فرحانة أوى بالشعور اللى اتنقلى منهم .. كنت فرحانة كأنى كسبت معاهم .. و دعيتلهم فى سرى يارب وفقهم و يبقوا مشهورين و يحققوا كل طموحهم الادبى ان شاء الله .. اتعرفت طبعاً على الأستاذ محمد سامى صاحب الدار .. وكاتب رواية "هناك من يرحل وحيداً" .. إنسان غاية فى الإحترام .. قابلت محمد فتحى و قلت له كلمتين هزار و ضحكنا .. و طبعاً باركتله على عمر الجميل اللى كان مفزوع من الزحمة ... شفت د. تامر إبراهيم و تامر فتحى بس للأسف ماسمحتش الظروف نتكلم .. و لما رحت أتصور مع د. أحمد عرفنى على أ.محمد هشام عبيه .. أخلاق جداً و دمه زى السكر بجد ..و اتكلمنا كلمتين .. كان حته يوم .. شفت ناس بعتبرهم أهم مكونات نشأتى .. و اتعرفت على ناس محترمين .. بجد كنت سعيدة جداً و اليوم كان تحفة من أوله لآخره .. تحياتى و تقديرى الشديد لكل منهم .. لشخصه و لموهبته ... د
د السبت 3 فبراير2007 د
رحنا انا وصاحبتى عشان نحاول نجيب بقية الكتب اللى ناقصانا ... وبعد يادوب ساعة .. وبعد المشوار اللى كنت طخاه من أكتوبر لمدينة نصر ........... الدنيا مطرت علينا سيول ... وروحت و أنا مبتلة الملابس مقهورة على المشوار و هموت من الجوع ............... و دى كانت جولة السنة دى فى المعرض ... اللى أسعدتنى جداً على مدار أسبوع بحاله .... و نلقاكم العام القادم إن شاء الله . د
د
دكانت معكم "ME" من أرض المعارض بمدينة نصر د
د
ملحوظة: ماحدش يشترى سيديهات أفلام غير لما يجربها لأنى إشتريت سى دى "هابى فيت" لانى هموت واشوفه و طلعت بايظة ... عاااااااااااااااه . د
د
**************
د
تحديث:
الـ سى دى إشتغلت الحمدلله .. بعد سبع لفات على الكوديك المطلوب .. بس برضه إبقوا جربوها قبل الشراء. د

8 comments:

LAMIA MAHMOUD said...

هو كل الناس راحت المعرض وانا لاء


عموما انتي خدتيني معاكي

Anonymous said...

يا بختك
ده أكتر حاجة بفتقدها إني أروح المعرض
تاني سنة مش هروحه
أنا بروح المعرض ده من و أنا عندي 4 سنين مع الوالد طبعا
مفيش سنة عدت إلا ما رحته أكتر من أربع أو خمس مرات
علي فكرة أنا كمان مبحبش حد يلمس الكتاب أحب إني لما أقرأة لخامس مرة أحس إنه لسة خارج من المطبعة

Ayat said...

لمياء:

لو كنتى قلتى كنت أخدتك معايا فعلاً .. كنتشى هتنورى يا أختشى :)

محمد:
أنا برضه كنت بروح المعرض مع والدى ووالدتى من وانا عندى 8 سنين .. والكتب عندى زى الفل كانها ماتمسكتش و ولو حد استلف منى كتاب بيمسكه بعد عملية تعقيم كاملة والا اخرب بيته D:

تحياتى .. و تعالوا زورونااا

-_- said...

تقرير رائع و مفيد جدا .. شكرا ليكي

Dananeer said...

me
انتى ليكى كتاب؟؟

Ayat said...

Sharm:
ألف شكر..ألف شكر ... زى بيبو ;)

Dananeer:
كتاب مرة واحدة!! لا أنا أفقر من ذلك .. لكن ياترى كتاب ايه اللى شكيتى إنى أحمل شرف كتابته؟ ياريت تقوليلى بجد

Dananeer said...

انا قلت جوايز موهوبين و دار ليلى
و جروب ادباء
يبقى دار ليلى نزلتلك كتاب
سالت عشان باحب اقرا كتب و حاجات المدونين الادباء
:)

يا ستى ولا يهمك ان شاء الله تنزلى كتاب

Anonymous said...

hi ana sara 3arfa ana nfsi ab2a zayik kida ente hat7'alini enti shaga3tini eni a3mil 7agat kan nifsi a3milha awe w sada2ini enti esabab shokran aweeeeeee awe