بعد يوم و ليلة من الركض بين صورك عساك تأتيني زائرا لمنامي.. هلا ترفقت بي إن أتيت، و أطلت لقائنا قليلا.. حتى يوم الدين؟
هلا أطلت ضمّة الكف للكف حتى يسكن القلب في الفرحة و يعتادها.. طويلا؟
هلا طبعت ابتسامتك على عيوني؟ هلا داويت روحي بأناملك حاملة البهجة؟ هلا لمست العمر بعصاك السحرية فيزول عنه الحزن و الأسى و تملأه سحرا و جمالا؟
أطل بقائك قليلا.. أطل فرحتي قليلا.. عساها تحدث المعجزة فتذوب الحدود و الحواجز و نعود روحاً، لا اثنتين، طال بنا الشتات حتى التقينا صدفة.
أطل بقائك قليلا... في منامي.
No comments:
Post a Comment