عشوائية

أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمُرّة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟"


د. رضوى عاشور

Monday, September 7, 2015

نوت تو سيلف

أنا: الواحد ما ينفعش يزعل على حاجة مش بتاعته.. 
مهما كان بقاله كتير بيتمناها او مستنيها.. ومهما كانت قربت منه، وفاضله خطوة ولا اتنين ويطولها.. 
بس ما دام ما بقتش بتاعته، خلاص مش المفروض يزعل! 

سيلف: أيوة ماهو الكلام ده معروف يعني، مش جديد.. بس هو زي ما تقولي كده، الواحد بيزعل ان الحاجة مش هاين عليها تبقى بتاعته!
يعني ولا كأن انتظاره وأمنياته دول ليهم قيمة ولا ليهم تمن.. كأنها خسارة فيه، مهما دفع في مقابلها!

أنا: ماحنا قلنا، كل حاجة بآوان.. وكل شيء نصيب!

سيلف: واشمعنى مايبقالناش نصيب في كل حاجة نفسنا فيها؟! هو عِنْد يعني؟! 

أنا: لأ يا طويلة اللسان.. لكن النفس أمارة بالسوء.. إيش عرفك ان الحاجة اللي نفسك فيها دي، فيها خير ليكي ولا للي حواليكي؟! 
عندك كل العلم؟! انكشف عنك الحجاب يعني؟! 

سيلف: طيب بلاش السؤال كده، خليه كده:  واشمعنى بنتمنى الحاجات اللي مالناش نصيب فيها؟! هو عِنْد يعني؟! 

أنا: مش عارفة.. 

صمت قصير.. ثم في نَفَس واحد:

يمكن عشان يفضل عندنا أمل انها احتمال تتحقق ونفضل عايشين عليه؟!

***



No comments: