عزيزتى
ليس بإمكانى سوى ان أبتسم بوجهك .. وألقى عليك التحية ... و أتجمل معك بردود أفعال ليست حقيقية ... أراكى كل يوم ... وسأظل أراكى كل يوم إلى أن يشاء الله ... وللأسف ليست لدى القدرة على إحتمال الوضع هكذا لوقت طويل دون أن أخبرك ما بداخلى ... حقيقة وليس إفتعالاً .... عزيزتى
صوت تنفسك العالى بعد صعودك السلم ... يصيبنى بضيق التنفس ... حين تتنهدى قبل أن تقولى ما لديك من "رغى" متواصل أصاب بالغثيان ... أسمعك تسهبين فى سرد تفاصيل لا أهمية لها ولا علاقة لى بها ولا فائدة منها .. فأود لو أصرخ فى وجهك "أسكتى بقى" ولا أستطيع ... أكره خطواتك التى لا تملك صوتاً كالأشباح ... أبغض تعليقاتك ونكاتك الخالية من الطرافة والتى أضطر للضحك عليها ... كلما فتشتى خلال أشيائى وحاولتى ترتيب مكتبى .. وددت لو أضربك على يدك أن كُفّى واذهبى بعيداً عن أشيائى ... عزيزتى
لن تعرفى هذا منى أبداً ... وربما لو كنت "حسيسة" قليلاً لشعرت بتغير وجهى .. ولكن .... كان لابد لى من التعبير وإلا إختنقت بمرآك
************************************************
عزيزى
فقط أبلغك ... المرة القادمة ... التى تتحدث إلى فيها .. دون "من فضلك" أو " لو سمحتى" ... لن يعجبك ردى ... و ستسمع ما لن يرضيك .. ولو كنت أنت أيضاً "حسيساً" قليلاً لفهمت ذلك من نظرتى شذراً إليك فى كل مرة .. ولكن ... كان لابد لى من الإفصاح وإلا خنقتك
***********************************************
أعزائى
أشعر معكم وكأنى فى حضانة أطفال .. كل من سمعت توجيهاً أو حتى مطلباً ... قلبت سحنتها وانزوت فى ركن تبكى ... وكل من تشعر أنى أوجهها لأمر ما ... مجرد شعور ... ترفض بعد ذلك الكلام بطريقة مهذبة وكأن على أن أعتذر عن واجبات عملى ... مالكن هكذا وكأننا فى روضة الأطفال .. من يغضب من الآخر لابد أن يذهب ليشكو "للميس"
***********************************************
آآآآآآآخ من زمنى هذا ... ومن طبعى هذا ... لماذا لم أكن أكثر "بلطجة" من هذا و "طحت" فى الجميع .. وأعطيتهم قطعة من عقلى كما يقولون ... أو لماذا لم أكن أهدأ حالاً من هذا ... ولا أهتم بأى منهم .. ولا بغيرهم ... ربما لن أعرف أبداً