رحلة جنينة الحيوانات ... تانى
- أنا لقيت إن رحلتى الأولى بتاعة جنينة الحيوانات لاقت إعجاب الجماهير .. قلت أما أجربها مرة تانية بس فى الإتجاه المخالف .. أصل بعيد عن السامعين .. وبمناسبة دخول المدارس والجامعات .. الطريق فاااااااااااااااااااضى جداً طبعاً .. والمواصلات فاضييييييييية والحاجت إللى كلنا عارفينها دى .. فقلت أمشى من ميدان الجيزة لحد الشغل .. وفكرت فى الخيارين الموجودين .. قلت أمشى ناحية الجنينة وتعمينى الريحة زى المرة إللى فاتت .. ولا أمشى الناحية التانية وأستحمل سخافة و إستظراف الحرس بتوع الفور سيزونز ... وزنتها كده .. لقيت الريحة أرحم .. بس سبحان الله .. المرة دى ماكانتش الريحة موجودة من عند بداية السور .. قلت ياترى ليه؟ هل مثلاً الحيوانات حسّت على دمها؟! صعب .. يمكن إتجاه الهوا .. ولسّه سارحة فى تأملاتى .. رزقنى ربنا بشخص ما من داخل الجنينة عمال يبسبس وينادى ولا كأنه عارفنى مثلاً!! قلت ياربى بقى أنا ماشية الناحية دى ومضحية بجهازى التنفسى عشان أخلص من دول يطلعلى ده .. لا إله إلا أنت ربى سبحانك إنى كنت من الظالمين .. إستغفرت ربنا ومكملة تأملاتى فى موضوع إنعدام الريحة .. فتنبهت على حاجة مهمة ... الشجر إللى على إمتداد السور هو التجمع الرسمى لغالبية - إن لم يكن لكل - عائلات أبو قردان فى محافظة الجيزة تقريباً .. ده غير عدد غير قليل بالمرة لعائلات الغربان .. الله .. يادى المصيبة السودة .. بقيت ماشية أدعى ربنا ما أتحفش بهدية من أحد أفراد تلك الأشجار تبشرنى بكسوة قريبة !! دانا رايحة الشغل ياربى وماينفعش أروح وعلى راسى .. إحم ... هدية من هذا النوع .. وأفقت من الأفكار دى على الريحة ... الله، إيه اللى جابها تانى .. أتارينى كنت ظالمة الجنينة وقاطنيها .. و أتارى الريحة سببها عائلات الطيور المستوطنة لأشجار السور .. وإللى واضح إنها مركزة فى أشجار محددة .. وطبعاً آثارهم هى سبب الريحة اللطيفة .. فنصيحة منى لأى حد ماشى من هناك يبعد عن الشجر ده تحديداً حرصاً على جهازه التنفسي .. ممكن تنزل تمشى فى وسط الشارع أو تعدى الناحية التانية وتستحمل حرس الفندق (الله .. يكونوش هما إللى عاملينها قاصدين؟!)
- نسيت أقول إن مع بداية سور الجنينة، وتقريباً لأن الحياة لطيفة أوى معانا .. حبوا بتوع الحى ولا المحافظة ولا أى كائن كان، إنه يزود اللطافة حبتين علينا .. وخلّعوا بلاط الرصيف .. فى خطوط متعرجة إمعاناً فى اللطافة .. وسابوا البلاط المتخلع على الرصيف زى ماهو ... ياربى هو إحنا ناقصين
- انا متوسطة الطول والعرض والإرتفاع .. أو أشّد شوية عن المتوسط .. يعنى كائن متكامل الوجود والزوايا والحجم وواضحة للعيان .. وأحياناً زيادة عن اللزوم .. طيب ... إيه بقى السبب فى إن الناس بتتعامل معايا على إنى جزء من الكنبة؟! إللى تطلع تقعد على دراعى .. تريح ركبتها على رجلى .. يبقى كوعها فى جنبى ... ياترى ليه كده؟
- طلعت واحدة النهاردة تركب الميكروباص وقعدت عليا .. أقصد جنبى .. و فكرتنى بموقف حصل أيام الجامعة .. كنت راكبة مينى باص أنا وبنتين أصحابى .. وكنا واقفين .. قامت واحدة ست من الكنبة الآخرانية عشان نازلة .. وقعدنا أنا وواحدة من صاحباتى نتعازم" أقعدى إنتى لأ أقعدى إنتى" .. كانت التالتة بتاعتنا راحت تقعد وقالت لنا "تعالوا المكان ياخدنا إحنا التلاتة" .. وفعلاً المكان أخدنا إحنا التلاتة وكنا مش مزنقين جنب بعض!!!! طيب .. ليه بقى الناس الأشرار الوحشين إللى هيروحوا النار عمالين يقولوا إن 44 % مننا تحت خط الفقر .. إزاى ينكروا العز وأكل الوز إللى باين على الناس "بوفرة" ده .. روحوا الله يسامحكم
- قريت فى أكتر من بلوج ذكريات عن أيام الدراسة .. و إزاى إن طلبة سنة أولى جامعة بيبقوا واضحين اوى فى الجامعة وشكلهم بيقول "أنا فى سنة أولى" .. حبيت بس أقول إن شكلهم بيبقى واضح كمان فى الشارع
2 comments:
انت رهيبة
اشياء واقعية
واحييك على شجاعتك في سردها
hi ana sara mesh momkin 3aliki kol el kalam eli katabtih 7el awe ama benisba li banat sana ola gam3a fa homa beyeb2o fe3lan baynin as7abi el welad kol sana lazem y7'asaso wa2t yro7o yshofa sana ola ...
Post a Comment