*It starts with a policeman letting in a female detective - Kathy - to an appartment where she finds a nice looking lady - Carmen - laying down on the bed .. fully dressed .... but dead!! killed herself ... her eyes were open ... beautiful brown eyes ... the detective kneels beside her, with eyes filling up with tears..
عشوائية
أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمُرّة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟"
د. رضوى عاشور
Sunday, January 28, 2007
Things U can tell by just lookign at her!!
Wednesday, January 24, 2007
كان نفسى أشترى لها هدية حلوة .. أو نقدر نخرجها خروجة أحلى من دى ... بس فى آخر اليوم عرفت إننا لو كنا مرتبين كل التفاصيل اليوم ماكانش هيبقى حلو زى ما كان ... تلقائى و غير مرتب تماما ... وماكنتش أعرف غير بنتين بس من صاحباتها ... لكن مشيت وانا حاسة ان كل اللى موجودين بقوا أصحابى ... أو كأنهم أصلا أصحابى من الأول .....د
إتكلمنا فى مواضيع كتيرة جداً ... و ضحكت كتير جداً ... و إنتبهت إنى فعلا بقالى مدة ماضحكتش أوى كده من قلبى ... كنا شلة بنات زى السكر ... لمتنا تفرح ... ضحكنا يشرح القلب و ينسى الهم ... و نسيت فعلاً .. نسيت مشوارى البعيد .. و نسيت الوقت .. و نسيت إنى عندى شغل تانى يوم ... ولو كان بإيدى ما كنتش مشيت ....د
أحلى مافى الموضوع ... أو أحلى ما فيها هى كإنسانة .. إنها هى اللى جابت لنا هدايا ... وماكانتش عارفة مين جاى و مين مش جاى ... يادوب مدت إيديها فى شنطتها و طلعت لكل واحدة فينا هدية ... و الحاجة إللى خليتنى أحس إنها بقت كأنها من لحمى و دمى إنها بكل تلقائية أهدتنى صندوق خشبى بنى صغير ... وأنا بعشق الصناديق بجميع أشكالها و أحجامها من غير ما اعرف السبب ... و فضلت ماسكاه فى إيدى وقت طويل قبل ما أشيله فى شنطتى ....د
وانا مروحة بعتلها رسالة على الموبايل أشكرها على اليوم .. وعلى إنها هى زى ماهى .. أنا عارفة إنها مالهاش فى كتر الكلام ... ولما ردت عليا برسالة فيها :) بس ... طرت من الفرحة ... عرفت إنها على الاقل إبتسمت لما قرت رسالتى وده يفرحنى فى حد ذاته ....د
اليوم كان فعلا تحفة ... تالت حفلة عيد ميلاد تعدى عليا و تبقى حلوة أوى كده ... اول حفلة حلوة كانت يوم عيد ميلادى لما تميت 16 سنة ... و التانية يوم عيد ميلاد صاحبتى اللى رحنا فيه الاوبرا ... و التالتة كانت يوم عيد ميلاد صديقتى الجديدة .. صديقتى من زمان .... إللى لو فعلا فيه حاجة إسمها تناسخ أرواح يبقى إحنا أكيد إتقابلنا فى حياة سابقة قبل كده ....
صديقتى العزيزة ... بينى وبينك أيام قليلين .. بحكايات كتيرة ... أتمنى أيام صداقتنا وحكاياتنا تبقى أكتر .....د
صديقتى العزيزة ...... ربنا يحقق لك كل ما تتمنى إن شاء الله ............. كل سنة وانت طيبة ......د
Tuesday, January 16, 2007
حكمــة العــام
Friday, January 5, 2007
2006 فى أيـــام
- 22 يناير*
يوم الاوبرا ... كانت أول مرة نحضر حفلة فى الاوبرا ... عزمت صاحبتى على حفلة للعظيم عمر خيرت بمناسبة عيد ميلادها ... بعد الحفلة كنت حاسه انى طايرة من على الارض ... كنت حاسه ان المزيكا ما كانتش بتدخل ودانى الاول و بعدين عقلى .. لا ... كانت بتدخل عقلى على طول ... و قد ايه الحفلة كانت جميلة ... و عمر خيرت حقيقى فنان ... غاية فى الاحترام ... حتى المايسترو -إيفان فليف- كان لطيف جدا .. و قعدوا يهزروا مع الجمهور بحركات بالمزيكا ... و خرجنا مشينا على كوبرى قصر النيل .... الدنيا ماكانتش برد ... او انا ماكنتش حاسه بيه .... أنوار الشارع و العربيات و الفنادق و المراكب ... فجأة كل الأشياء بقت أجمل ... بقت مبهرة .... كان أحلى إحساس فى الدنيا ... د
- 25 يناير*
يوم فى مكان بعتبره بيتى ... رغم انه مش بيت .... بحس هناك بمنتهى الانتماء ...المكان ده عارفنى كويس أوى، مش بس أنا اللى عارفاه ... رغم انى مش بحب أمشى لوحدى لكنى هناك مش بحس إنى لوحدى ... و خصوصا يومها .. قضيت أطول وقت ممكن مع أكتر حد بحترمه و أقدره ... كان يوم جميل و مليان تفاصيل و حكايات .. أحلى تفاصيله .. كانت إنسان .... د
* اليومين دول عملت عليهم خمسميت خناقة فى شغلى" الاقدم" عشان أقدر آخدهم أجازة ... و مشاعرى فى اليومين دول هما اللى خلونى أستحمل ..... بشكل عام .. ده كان أفضل يناير عدى عليا على الإطلاق. د
- 31 مارس
كتب كتاب صديقتى ... و من قبلها بيوم و أنا كنت أم العروسة ... مامتها كانت عاملة حادثة و فى المستشفى و كان لابد من إتمام كتب الكتاب رغم كده بسبب ظروف تانية ... نزلنا نجيب ماكياج ... و إيشارب .. و إستلمنا التايير بتاعها من عند الترزى ... و إتخانقت معاه عشان ماعملش اللى كانت طالباه .. و بقت تسكتنى ... كنت فعلاً أم العروسة .. رحت أبات معاها ... و صحينا من بدرى ... رحنا الكوافير ... و لما رجعنا كان فيه لمة بنات فى البيت ... و انا اللى عملت لها ماكياجها ... لبست وكانت زى القمر ... جه عريسها اخدها واحنا وراها بالعربيات ... سبقتنا .. ولما رحت المسجد لقيتها عمالة تدور عليا .. و لقيت كل اللى بيشتغلوا فى المسجد من مصور كاميرا و فيديو .. و الراجل اللى بيقدم الشيكولاتة و العصير .. كلهم عمالين يسألونى .. فين ده و لا دى و عاوزين نعمل كذا و فين اهل العريس و اندهلنا العريس و العروسة .. و كنت أنا المسئولة عن الناس و الأشياء و الترتيبات ... الجميل إن صاحبتنا المسافرة قدرت تحضر فى اليوم ده ... كان إحتفال من جميع النواحى ... حتى الصور كانت باينة فيها فرحتنا ... و كنت باينة فيها ... أم العروسة ..... د
- 10 أبريل
صديقتى إضطرت تسافر فجأة .. بخناقة من جوزها ... و يادوب لحقت أروح أشوفها ليلة السفر .... عيطنا كتير ... ما لحقناش نعمل حاجة فى الكام يوم اللى جت فيهم ... شغلى فى آخر الدنيا ... و كانوا عمالين يلغوا اجازاتنا ... و كل ما ابقى مرتبة اشوفها او نخرج ... يلغوا الاجازة ... و بعد ما كنا زمان بنشوف بعض كل يوم الصبح ... نمشى سوا على سبيل الرياضة ... و احيانا نخرج مع بعض بالليل نتمشى و نتفرج على المحلات ولا نعمل اى حاجة ... يادوب عرفت اروح اسلم عليها و هى مسافرة ...و بقيت أبوس فى إبنها/إبنى كأنى هموت و مش هشوفه تانى ... و هو كمان كان عمال يعيط كانه فاهم إننا زعلانين ... و نزلت من عندها .. أعيط فى الشارع و فى الميكروباص .. طول الطريق من مدينة نصر لحد أكتوبر ... مش عشان هى مسافرة ...عشان حسيت قد إيه بقت كل الحاجات و الناس اللى اتعودت عليها و بحبها بقت بعيدة جداً .....د
- 19 أبريل
إستقلت!! .... من شغلى بتاع الكول سنتر .... جالى الخلاص من عند الله ... و بمنتهى الهدوء و السكينة و إضطراب القلب فرحاً بالخلاص ... قدمت إستقالتى ... لدرجة إن ماحدش من زمايلى كان مصدق ... و بقوا عمالين يكلمونى فى التليفون ... إيه يابنتى اللى حصل .. اقولهم ربنا عتقنى الحمدلله ... واللى كانوا موجودين يومها .. بقوا يبصولى يلاقونى لاول مرة بعد 17 شهر مبتسمة وبضحك و بهزر مع دى و مع ده .. يبتسموا و يقولولى مبروك !! ياريتك إستقلتى من زمان عشان نشوفك مبسوطة كده ... كنت قلقانة من رد فعل ماما ... و من الالتزامات اللى علينا احنا الاتنين ... بس كنت كأنى خلصت رقبتى من تحت حد سكينة تلمه ... بتدبحنى ببطء و تلذذ....د
- 29 أبريل
جالى شغل فى شركة توظيف .. و بدأت فى يومين ...و مجال التوظيف هو اللى انا حاسه انى اقدر انجح فيه ... و اتدربت على عمل الانترفيوهات .. و كنا موكلين تبع لجنة قطرية بتوظيف ستاف مطعم كامل عشان دورة الالعاب الآسيوية ... و عالم بالآلافات بقوا ييجوا كل يوم .. ناس على كل شكل و لون ... من أول مدير أغذية و مشروبات فى فندق خمستاشر نجمة .. لحد جزارين المدبح ... كله بيدور على السفر... إزاى يلحق يطفش ... كله عاوز يهرب ... كله بيدور على اى عملة غير الجنيه الغلبان تخش جيبه ... فى يوم .. جاتلنا واحده شكلها على قد حالها .. ملت ابليكيشن انها عاوزة تشتغل اى حاجة فى اى دولة خليجية ... و فى خانة المرتب المنتظر ... اللى عادة الواحد بيحط فيها فلوس كتير عشان يوم ما تقل تقل حاجة بسيطة ... هى كتبت ... 500 ريال سعودى !!! يعنى ده أقصى طموحها؟!! حسيت ساعتها بالغلب ... أوى. د
- 12 مايو
رحت 2 انترفيو فى يوم واحد ... وظيفة من غير ملامح ولا فهمت هما عاوزين ايه بالظبط و بــ سبمعماية و خمسين جنيه فى الشهر... و التانية .. عاوزينك تعملى لنا خطة نأسس عليها قسم موارد بشرية تمسكيه انتى فى يوم من الايام،و هتتعاملى مع صفوة رجال أعمال المجتمع و بــ ألف و خمسميت جنيه فى الشهر ... و الشغلانة بتاعة شركة التوظيف كانت بــستميت جنيه فى الشهر ...... طبعاً مفهوم إيه اللى حصل ....... :) ..... د
- 27 مايو
الإمتحان النهائى فى دبلومة الموارد البشرية اللى كنت بعملها فى الجامعة الامريكية .... و تسليم ورقة البحث .... الدبلومة اللى كانت يوم دراسى واحد فى الاسبوع ... يوم السبت ... اليوم الوحيد اللى كنت بحس فيه انى على قيد الحياة ... لانى بتعلم حاجة ... بدأت من أكتوبر 2005 ... و من يومها و انا كل يوم أحد أبقى بكافح و بتخانق وببوس أيادى و رجلين و اتحايل على ده و على دى عشان آخد اليوم أجازة لأنى كنت خلصت عليها كل أيام اجازاتى .. طبعا ده ايام الكول سنتر ... فى مرة من المرات السوبرفايزر قالى ايه " واحنا مالنا انك رايحة تتعلمى حاجة مش هتنفع الشغل، توقفلنا شغلنا احنا؟!" مع ان الشغل مش هيقف ولا حاجة و اللى انا بعمله فيه غيرى 350 بنى آدم بيعملوه ... و فى مرة تانية قالى ايه "مش انتى عاوزة تتعلمى وتاخدى شهادة ... إتعبي فيها بقى" ...... الدبلومة اللى أخدتها تحدى ... و صرفت عليها آخر فلوس من ورث أبويا الله يرحمه ... اللى دعيت ربنا يوفقنى فيها و يشغلنى بيها . و كنت كل يوم سبت .. اعدى على بتاع الجرايد اللى فى اول الشارع ... و كنت لازم الاقى عنده كتاب حلو أشتريه ... و أمشى ماسكة كتبى و دفترى .. و أحس إنى رجعت تانى بمريلة كحلى ... لسه عندى أمل .. و لسه منى أمل ..... د
- 6 يونيو
يوم مناقشة البحث ... قلق .. رعب .. ركب بتخبط فى بعض ... إبتسامات و كلام تشجيع من كل الموجودين للى بيقف يناقش .. عصر - نص نص - من الدكاترة .. و فى البريك حاولنا نختلس نظرات سريعة على درجاتنا اللى كاتبينها على كل بحث ... د
- 7 يونيو
بدأت شغل فى جمعية رجال الأعمال اللى بألف و خمسميت جنيه... اللى أشهدلهم فيها انهم إنتظرونى لحد ما اخلص إمتحانات و أقدم البحث و اناقشه ... الناس لطيفة ... ولاد ناس ... و مديرى ... إبن ناس زيادة عن اللزوم ... صوته عالى جداً ... ولو عملت حاجة غلط .. العمارة كلها هتسمع البقين العجب اللى هيفتح بيهم عليه ربنا ... صحيح من غير غلط ... بس برضه ... و زمايلى مش بطالين ... صحيح كانوا 8 أول عن آخر ... بس شفت فيهم نماذج عجب العجاب ... و كله كوم و الصفوة بتوع المجتمع دول كوم تااااانى ... يعنى حدث ولاحرج .. حدث عن إيه؟!! عن فلوس إيه .. و عربيات إيه .. و أسامى شركات إيه ... و سفريات فين ... و حاجة مولد .. بس صاحبه شاهد مش غايب .. و انا قاعدة اتفرج كأنى قروية ساذجة ... :) .... ما علينا دع الخلق للخالق .... د
- 12 أغسطس
صاحبتى جت من السفر ... و كانت عاملاهالى مفاجأة ... و كانت مفاجأة حلوة جداً ... و المرة دى لحقنا نخرج كام مرة كده سريعة ... لأن الخروج مع طفل يادوب بيمشى مأساة لكل من يعرف و من لا يعرف ... فطرنا مع بعض كلنا فى رمضان زى ما كنا متعودين ... و كنا بنتكلم يوم فى و يوم مفيش ... و رغم كده ... كان برضه .. فيه حاجة مش موجودة بيننا .. إيه هى ... مش عارفة ... د
- 4 أكتوبر
قدمت إستقالتى!! من جمعية رجال الاعمال .. ليه؟!! يمكن عشان فقرية ... يمكن عشان مالقيتش ليا مستقبل فيها .. أو المكان نفسه مالوش مستقبل .. ماعجبتنيش الناس و احوالهم .. ما عجبنيش نظام الشغل .. زهقت من مديرى و مزاجه المتقلب كل ساعة بحال، لا تبقى عارف تلعن أبو شكله ولا تموت من كسوفك من ذوقه و أدبه ... يمكن عشان ماصاحبتش الناس هناك و هما ماصاحبونيش ... يمكن ... بس الاكيد أكيد .. إنى مالقيتش نفسى وانا هناك أبداً .. و خفت لاماعرفش الاقينى تانى ... د
- 30 أكتوبر
كنت وعدتهم انى مش همشى من الشغل قبل اليوم ده لانهم كانوا عاملين مؤتمر مهم جداً هيحضره رئيس الوزراء و كذا وزير ... و بين يوم استقالتى و يوم المؤتمر مديرى قالى "ماتمشيش من هنا و تروحى تقعدى فى البيت .. خليكى لحد ما تلاقى حاجة تانية و امشى عليها على طول" .. !! ... كلامه ده كان غريب جدا .. و الدنيا كانت طحن قبل و بعد المؤتمر .. أما يوم المؤتمر نفسه ... اللى كان معمول فى ماريوت .. اللى كانت اول مرة ادخله - و غالبا هتكون آخر مرة - إتفرجت على ناس .. يا خلق هوووه ... و شفت وزرا ... و رئيسهم .. و كل اللى فكرت فيه ... "ماهواش طويل أوى زى ما بيقولوا يعنى" ... شفت ناس بتحلّق عليه عشان تقعد معاه قبل المؤتمر .. وفكرت " أكيد بيمشوا البيزنس بتاعهم" ... و روحت قبل المؤتمر مايخلص لانى ماقدرش اتأخر عشان مشوارى بعيد ... و بعد ماريوت ... ركبت الميكروباص من ميدان لبنان .. و فكرت "هى الناس دى بتنام إزاى بالليل؟" .... وغمضت عينى و نمت لحد البيت ....د
- 26 نوفمبر
يوم حفلة التخرج .. اللى حكيت عنها قبل كده ... بالكام يوم اللى قبلها ....د
- 7 ديسمبر
أخيرا قدرت أمشى من هناك ... لقيت مافيش تغيير .. ولا هما بيدوروا على حد غيرى .. ولا انا عارفة ادور على شغل تانى .. فهمتهم انى لقيت شغل تانى عشان امشى .. و نزلت اشتريت دستة جاتوه من لابوار عشان احتفل مع ماما بتالت شغلانة اسيبها فى سنة واحدة .... :) د
- 15 ديسمبر
يوم وفاة أم صديقتى ....... و بكاء ... لم أظننى قادرة عليه .... لوقت طويل ظننت أن قلبى تحجر تجاه أشياء كثيره .. و ظننت أن الدنيا لم تعد قادرة على مفاجأتى ... و بالرغم من ذلك ... فاجأتنى ... بقدرتى على البكاء مرة أخرى ....د
- 20 ديسمبر
إنترفيو عمل ... لتانى مرة ... ورغم إنى عرفت فيها إنى متزنبئة من الشغل القديم بشكل ما ... إلا إنها انتهت بإتفاق على استلام العمل بعد أجازة العيد و مع أول أيام السنة الجديدة .................... ! د
- 30 ديسمبر
يوم وقفة العيد الكبير .... طبعاً كل الايام اللى قبله كانت قلق و بكا و هم .. و يومها .. مافيش أى شىء مميز خالص .. و إيه يعنى اللى هيخلى أيام العيد تفرق عن أى أيام ... آهى كلها أيام شبه بعضها ... و فى وسط اليوم ... أسمع صوت رنة الموبايل .. الرنة اللى تقريبا مش بسمعها خالص ... و تهنئة بالعيد ...طيرتنى من الفرحة ... و بقى العيد أجمل كتير .... :) د
- 31 ديسمبر
ليلة راس السنة .... فى أول اليوم كنت عمالة أقول .. "يا ساتر 2006 دى كانت سنة طويلة ... رحت اماكن مارحتهاش و شفت ناس كتير ... يمكن أكتر من طاقتى .. اشتغلت فى 3 أماكن ... و سبت 3 شغلانات ... ناس اتجوزت .. و ناس ماتت ... وناس خلص دورهم فى حياتى .. او خلص دورى فى حياتهم .. يا ساتر ... إخلصى بقى وحياة أبوكى" ... و لما بقينا بالليل .. و الساعة12قربت ... إفتكرت الاعلان اللى كانت عملاه موبينيل من كام سنة ..لما كانوا جايبين ماجد الكدوانى قاعد فى البلكونة لوحده .. عمال يتفرج على صواريخ السنة الجديدة وهى بتنطلق فى السما .. والناس عاملة زيطة فى الشارع ... و هو لوحده ... لبس طرطور ملون و نفخ فى الفريرة .. وربع ايديه وسكت ... و بعدين اتفاجىء باصحابه جايين يعيدوا عليه و انبسط ... فضل الاعلان يلح عليا ... و الساعة اتناشر بالظبط ... انا وناس غرب عن بعض تماما قلنا لبعض كل سنة واحنا طيبين ... انبسطت ... و الساعة اتناشر و عشرة .. كلمت صديقة عمرى فى التليفون بعد ما رنتلى .... و قعدنا نرغى ساعتين ... قلتلها " فاكرة لما كنا دايما بنقضى راس السنة مع بعض أيام البيت القديم؟ قالتلى آدينا مع بعض آهو يا ستى، صحيح على التليفون .. بس مع بعض" ... و إنبسطت أكتر ... و خلصت 2006 .... أخيراً .............. د