أظل دوما قيد الانتظار.. طال أم قصر..
أنتظر اجازة نهاية الأسبوع لألتقي بالاصدقاء أو أرتاح..
انتظر موعد حفلة/لقاء يحدث في منتصف الاسبوع، ليخفف من وطأة الأيام..
انتظر موعد حفلة، ندوة.. حدث ما، وأتشبث بالتاريخ لكي يبدو لي أن هناك ما أتطلع إليه..
انتظر انقضاء موجة الحر..
أنتظر حلول المساء..
انتظر انتهاء الفقرة الاعلانية لأعاود متابعة الفيلم/المسلسل
انتظر انتهاء جلسات التقييم نصف السنوي للموظفين.. وحل شكاواهم
انتظر نهاية الشهر لأتسلم راتبي.. وبدايته لأسدد ديوني.. فنهايته مرة أخرى، حتى قبل انتصافه..
انتظر اصدقائي في تأخرهم على موعدنا..
انتظر ردا على هذه الرسالة الهامة.. او تلك الغاضبة..
انتظر ردا من شركة أجرت لي مقابلة توظيف.. حتى لو بالرفض..
انتظر نهاية العام.. أو بدايته، كلاهما سيان..
لأقرر ان كان في المستطاع تحقيق جزء من حلم ما، أو تأجيله للعام القادم
أو نسيانه كلية..
تنقضي الساعات في انتظار توافه الأشياء وأجلّها.. وينفرط العمر انتظارا لشيء ما.. حدث ما.. شخص ما..
و من مكاني هذا، على حافة الانتظار، أنتظر ان أكف عن الطموح والتمني والأحلام..
لأكف عن الانتظار..
No comments:
Post a Comment