عشوائية

أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمُرّة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟"


د. رضوى عاشور

Wednesday, August 2, 2006

نبتدى منين الحكاية؟

لما جيت أبتدى أكتب عن الناس إللى عرفتهم فى حياتى ... قلت أبتدى من الأول. والأول ده طبعاً فى المدرسة. اللطيف إنى رحت مدرستين فى حياتى، واحدة من حضانه لحد تالته إعدادى، والتانية الباقى. المدرسة الأولى رحتها وانا عندى 3 سنين، دخلت تمهيدى ومنه على إللى بيسموه دلوقتى كى جى تو، بس على أيامى كان إسمه" الروضه". كانت مدرسة مستوى رفيع وراهبات، كانت مكان جميل جدا بالنسبة لى، يمكن كنت الطفلة الوحيدة اللى بتحب المدرسة كده، حتى لما جم أهلى ينقلونى منها عيطت وعييت عشان ما أمشيش منها، كانت فيها كنيسة، وفصل لتعليم التفصيل والخياطة لأمهات الطالبات - إللى هما إحنا يعنى- كان فيها حوش كبييييييييير جداً، وكان عندنا مسرح،، كنا كل سنه بنعمل 3 حفلات، واحدة فى عيد الأم، وواحدة فى الكريسماس، وواحدة فى عيد مؤسس المدرسة اللى هو دون بوسكو(المدرسة أصلها من زمان أوى، من سنة 1831 ولا حاجة كده). طب دى المدرسة، فين الناس؟ لقيتنى فاكره راهباتى كويس أوى، تقريباً كلهم، كان فيهم إللى بحبها جداً جداً وكانت سبب فى حاجات كتير أعتقد إنها كويسة فيا،وكان فيهم اللى كرهتها عمى، وكانت السبب فى كرهى لحاجات كتير. نفس الشىء بالنسبة للمدرسات وللمدرسين، وطبعاً بالنسبة لبقية البنات. هو أى نعم أنا مش فاكره تلات ترباعهم، بس هحكى عن اللى أفتكره. وأنا أحب أؤكد على شىء، أنه بعد السنين ماعدت، بقيت عارفة إن كل حكاية ليها طرف تانى، والطرف التانى ده أكيد شايف الحكاية من ناحية تانية خالص وإن اللى هحكيه هنا هو طرفى أنا من الحكاية عشان ماظلمش حد. زمان ماكنتش بفكر كده طبعاً، ودلوقتى باخد شوية وقت على بال ما أقدر أتخيل الناحية التانية دى ممكن تكون إية. فاسمحوالى أحكى شوية عن مدرستى التى كانت ....

2 comments:

صديق قديم said...

بس احكيها من البداية

Anonymous said...

hi ana sara e7na sam7enlik awe ya seti w sam3inik kaman :)